جامعة هليوبوليس تبدأ التجهيز لمتطلبات إنشاء الكلية التكنولوجية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور جودة هلال رئيس جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، خلال اجتماع مجلس الجامعة عن بدء التجهيز لمتطلبات إنشاء الكلية التكنولوجية بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، وذلك إيمانا من الجامعة بالتعليم الفنى ودوره فى تخريج فنيين لسوق العمل على أعلى مستوى.
وأضاف الدكتور جودة هلال، أنه تقرر الإعداد والتجهيز للتقدم لإنشاء كلية تكنولوجية تكون تابعة للجامعة فى مختلف التخصصات المهنية، بحيث تكون الدراسة بها سنتان ويستطيع الخريج استكمال دراسته لمدة 4 سنوات حال رغبته فى ذلك بحيث يكون له عمل أثناء استكمال دراسته.
وأشار الدكتور جودة هلال إلى أن هذا المناخ موجود فى جامعة هليوبوليس تحديدا، حيث إن الجامعة تتبع مجموعة سيكم، والتى تضم العديد من الشركات والمصانع والتى يمكن من خلالها توظيف الخريجين سواء بعد الحصول على الدرجة المهنية بعد عامين دراسيين أو أثناء استكمال دراستهم لمدة 4 سنوات.
وأوضح رئيس الجامعة، أنه سوف يتم التقدم وافتتاح الكلية التكنولوجية فور انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة لذلك.
وأضاف الدكتور جودة هلال أن تلك الخطوة جاءت وفقا ونظرا لزيادة اهتمام الدولة بقطاع التعليم التكنولوجي، الذي يُعد أحد المسارات المهمة في التعليم الجامعي، وذلك في ظل الدعم غير المسبوق الذي قدمته القيادة السياسية بإنشاء جامعات وكليات تكنولوجية جديدة وبهدف تغيير نظرة المجتمع نحو هذا المسار التعليمى الهام.
وأكد الدكتور جودة هلال، أهمية دور الكلية التكنولوجية في تأهيل الخريجين؛ ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل، وتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وقدراتهم ليكونوا بمثابة إضافة قوية لسوق العمل.
وأشار الدكتور جودة هلال إلى الكلية التكنولوجية بجامعة هليوبوليس تستهدف تأهيل الخريجين لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم التكنولوجي التكنولوجية التعليم الفنى التعليم الجامعي القيادة السياسية جامعة هليوبوليس الکلیة التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يتفقد سير العمل بورش كلية الهندسة بالجامعة
أجرى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الخميس جولة ميدانية داخل ورش كلية الهندسة، وذلك في إطار جولاته التفقدية المستمرة لمتابعة سير العمل داخل قطاعات الجامعة المختلفة، والوقوف على الاحتياجات اللازمة لتطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات التعليمية والإنتاجية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وترشيد الموارد.
ورافق رئيس الجامعة خلال جولته كلٌ من الدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شحاته الضبع، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور محمود حشمت، المشرف على الورش والأستاذ بقسم التصميم الميكانيكي والإنتاج، إلى جانب عدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وتضمنت الجولة تفقد عدد من الورش والمعامل، أبرزها ورشتا الحدادة والنجارة، حيث يتم تصنيع وتجديد العديد من المعدات والأدوات التي تخدم قطاعات الجامعة، إلى جانب تقديم خدمات تصنيعية للمجتمع الخارجي، وهو ما يسهم في تعزيز دور الجامعة الإنتاجي وخدمتها للمجتمع وتنمية الاقتصاد المحلي.
وكما تفقد الدكتور المنشاوي معمل الـCNC، المزود بجهاز متطور لتصنيع معدات عالية الدقة وقطع غيار الماكينات والمنتجات الخشبية والتروس، مؤكدًا أن المعمل يمثل نقلة نوعية في تدريب الطلاب على تقنيات التصنيع الرقمي، ويعكس حرص الجامعة على ربط التعليم الأكاديمي بالتطبيقات الصناعية الحديثة.
وأشاد رئيس الجامعة بما شاهده من كفاءة تشغيلية داخل الورش، ودورها الحيوي في توفير بيئة تعليمية عملية تمكّن الطلاب من تطبيق المفاهيم الهندسية بشكل مباشر، مما يعزز من جاهزيتهم لسوق العمل ويرفع من جودة المخرجات التعليمية، مؤكدًا أن الورش تُعد نموذجًا رائدًا في الاستخدام الأمثل للموارد وتوفير بدائل محلية فعّالة تقلل من التكاليف وتحد من الهدر.
وأكد الدكتور المنشاوي أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم هذه الورش وتطويرها، سواء من خلال تزويدها بأحدث التقنيات أو تأهيل الكوادر الفنية، بما يدعم توجه الجامعة نحو خدمة أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الإنتاج المحلي.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد صلاح أن ورش الكلية تُعد من الركائز الأساسية في دعم العملية التعليمية، إذ توفر بيئة تدريبية متكاملة تتيح للطلاب فرصة التطبيق العملي، فضلًا عن دورها في إنتاج وصيانة المعدات التي تلبي احتياجات الكلية وأقسامها المختلفة، وهو ما يسهم في رفع كفاءة الإنفاق وتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض الجوانب.
وأشار الدكتور محمود حشمت إلى التنوع الكبير في أنشطة الورش، والتي تشمل تصنيع وصيانة الأجهزة والمعدات الهندسية، وتجديد التجهيزات التعليمية بمختلف قطاعات الجامعة، بالإضافة إلى دعم مشروعات الطلاب من خلال صناعة النماذج والأجزاء الميكانيكية، وتصنيع قطع غيار للأجهزة المستخدمة داخل الجامعة وخارجها.