خامنئي يدعو الحوثيين إلى مواصلة هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، ميليشيا الحوثي إلى مواصلة الهجمات واعتراض السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
واعتبر خامنئي في خطاب له بثه التليفزيون، ما يقوم به الحوثيون بأنه "جهاد في سبيل الله"، مضيفًا "نأمل أن تستمر هذه الجهود والخطوات حتى تحقيق النصر".
وتابع "في نظر شعوب العالم، مسلمين وغير مسلمين، فإن النظام الغاصب قاسٍ ومتعطش للدماء، وهو كئيب ومهزوم ومتفكك".
وهاجمت الولايات المتحدة وبريطانيا، الجمعة، ما يقرب من 30 موقعًا في اليمن، قيل إنها تضمنت مستودعات أسلحة ومراكز لوجيستية وأنظمة دفاع جوي تابعة لميليشيا الحوثي.
وشنَّت الولايات المتحدة، السبت، هجومًا آخر على موقع رادار تابع للحوثيين.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه "إذا لزم الأمر، فلن يتردد في اتخاذ إجراءات إضافية لحماية الناس والتدفق الحر للتجارة الدولية".
وقالت بريطانيا إنها مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الحوثيين.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم غربي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
«ترومان» تغادر البحر الأحمر خائبة
الثورة /
تغادر حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس ترومان) البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة في محاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة .
ونقلت قناة الجزيرة عن مسؤول أمريكي إن حاملة الطائرات هاري ترومان في طريقها لمغادرة “الشرق الأوسط” وإنه لا خطط أمريكية لاستبدالها.
واصطدمت “ترومان” بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي يمني جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تاريخها، بل وجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة من القوات المسلحة اليمنية.
وفي السياق كشفت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية في تقرير لها الخميس ، أن حاملة الطائرات ترومان كادت أن تصاب مرتين، مما اضطرها إلى “مناورات حادة” لتجنب الصواريخ اليمنية.
وذكرت أن الولايات المتحدة بدت وكأنها خاضت حربًا مع اليمن وخسرتها، في إشارة إلى التحديات التي تواجهها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.
كما أشارت إلى أن قرار الرئيس ترامب وضع «الإسرائيليين» في موقف حرج، ولفتت ناشيونال إنترست إلى أنه على الرغم من صفقات الأسلحة والتجارة الكبيرة التي أبرمتها إدارة ترامب مع الرياض، فإن المكانة العسكرية الأمريكية في المنطقة تتلاشى بسرعة.
وبناءً على تقرير ناشيونال إنترست، تواجه القوات الأمريكية تحديات متزايدة في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية، ما يثير تساؤلات حول فعالية الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة وتأثير ذلك على حلفائها مثل كيان العدو الصهيوني.