فعاليات ورشة عمل تحفيز النشر العلمى في جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
افتتحت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعلا لورانس مستشار بنك المعرفة المصري ورشة عمل تطوير وتحفيز النشر العلمى بالتعاون مع بنك المعرفة، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة.
جاء ذلك في إطار المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العيد القومي للعلم عام 2014، حيث بدأت المجالس المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية العمل على بدء مشروعات قومية عديدة تعني بتطوير التعليم.
حاضر بالورشة محمود داود مدير التدريب والتسويق لبنك المعرفة، محمد صلاح مشرف علي الدوريات لبنك المعرفة ، ورباب رشوان مسئول النشر وبحضور الدكتور الجوهري السعيد عطية منسق لجنه مكافأة النشر الدولي بجامعة عين شمس ، والدكتورة هند اسعد والدكتورة لمياء رضوان أعضاء اللجنه مكافأة النشر الدولي بالجامعة، ولفيف من وكلاء الكليات واعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ومحررين المجلات الخاصه بجامعه عين شمس.
وأشارت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أهمية بنك المعرفة للباحث لأنه يعتب أرشيف مكتبي من خلال الإنترنت ويوفر إمكانية الوصول إلى الموارد التعليمية والادوات للمعلمين والباحثين والطلاب، كما يعد أكبر مكتبة رقمية في العالم تقدم مصادراً غير محدودة ويمنح بنك المعرفة المصري كل المصريين من كل الأعمار الفرصة للوصول إلى أكبر قدر من المعرفة والمحتوى الثقافي والعلمي سواء كان ذلك أساسي أو تطبيقي في مجال التكنولوجيا والعلوم الإنسانية والإدارية.
وأوضحت علا لورانس مستشار بنك المعرفة ان بنك المعرفة المصري يحتوي على كتب ثقافية لعامة الناس وايضا تتضمن كتباً تستهدف الأطفال يتم استخدامها من خلال أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخلوية الذكية والتابلت في كل أنحاء الدولة ويقدم الخدمات التعليمية الاكثر تطويراً حول العالم .
بنك المعرفة المصري وجامعة عين شمس
وجاءت محاور الورشة من خلال التعاون المثمر والمستمر بين إدارة بنك المعرفة المصري وجامعة عين شمس في اطار دعم النشر الدولي والابحاث العلمية من خلال المجلات العلمية والدوريات التي تصدر عن الجامعة ، وتوضيح الخدمات المقدمة من بنك المعرفة للباحثين واعضاء هيئة التدريس من خلال اتفاقية (STDF) بين بنك المعرفة ودار النشر سبرينجر (Springer) ، بالاضافه إلى توضيح خطوات التقدم لتحمل الاتفاقيه تكاليف النشر في حوالي ٢٤٠٠ مجله تابعة لذات دار النشر.
وأشارت إلى عدد مجلات جامعه عين شمس علي بنك المعرفة والذي وصل الي "69" مجلة ومنهم "5" مجلات مصنفين دوليين مابين "Scopus" و "WOS" تابعين لجامعه عين شمس مثل مجله كلية الهندسه التي تحقق تقدم واضح وملحوظ دوليا ومجلة كلية الزراعه التي تعتبر السابعه عالميا في التخصص وثلاث مجلات اخرين في القطاع الطبي.
وفي الختام قام المحاضرين بالتعريف عن إحدى المنصات الجديده "Scinito" ببنك المعرفة المصري والتي توفر للباحثين مصادر هامه للمراجع والأبحاث في مختلف التخصصات.
كما يمكن من خلال تلك الموقع توفير كافة ما تم نشره من الابحاث والمصادر والمراجع المتخصصة بموضوع البحث .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس غادة فاروق النشر العلمى بنک المعرفة المصری جامعة عین شمس من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025
شاركت جامعة مدينة السادات برئاسة الدكتور أحمد عزب في فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والجمعية العمومية للمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات، والمنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور لفيف من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين ورؤساء الجامعات والهيئات البحثية المصرية والعالمية، والذي استعرض فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرؤية الوطنية للبحث العلمي في مصر على هامش انطلاق المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والمنعقد خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 بالعاصمة الجديدة.
ومثَّل جامعة مدينة السادات في هذا الحدث العلمي الكبير وفد رسمي ضم الدكتور أحمد نوير المشرف العام على قطاع الدراسات العليا والبحوث، والمستشار أحمد سرور المستشار القانوني لرئيس الجامعة.
وقام الدكتور أحمد عزب، بجولة موسعة داخل أروقة المعرض، حيث تفقد الأجنحة المختلفة التي تعرض أحدث الابتكارات ومخرجات البحث العلمي من الجامعات والمراكز البحثية المحلية والدولية، مشيدًا بحجم المشاركة الواسعة من أكثر من 80 دولة، وما يعكسه ذلك من مكانة مصر المتنامية كمنصة إقليمية رائدة في دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا.
وأكد رئيس الجامعة أن حضور جامعة مدينة السادات يأتي في إطار حرصها على تعزيز دورها في منظومة البحث العلمي الوطنية، ومواكبة التوجهات الاستراتيجية للدولة التي تستهدف التحول نحو اقتصاد المعرفة، ودعم القدرات الابتكارية التي أبرزتها الفعاليات من خلال ما تم عرضه من خطط وطنية ورؤى لتعزيز جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعكس بيئة بحثية متطورة تشهدها الجمهورية الجديدة.
وأشار الدكتور أحمد عزب، إلى أن الجامعة تعمل وفق رؤية واضحة تتسق مع اتجاه الدولة نحو ربط البحث العلمي بالصناعة، وتعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية في خدمة المجتمع ودعم خطط التنمية المستدامة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تفتح آفاقًا أوسع للتكامل بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، ولتعزيز التعاون الدولي، وتوفير مسارات جديدة للباحثين والطلاب للمشاركة في منصات الابتكار العالمية. وخلال جولته، أكد رئيس الجامعة حرصه على تعزيز حضور جامعة مدينة السادات في المشاركات البحثية الدولية، وتوسيع الشراكات مع الهيئات الأكاديمية التي شاركت في المؤتمر، بما يسهم في دعم خطط الجامعة في مجالات الدراسات العليا والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا.
وقدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في استعراضه للرؤية الوطنية الشاملة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، والتي ترتكز على التحول نحو اقتصاد المعرفة وربط البحث العلمي بأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أبرز الإنجازات التي حققها البحث العلمي والباحثون المصريون خلال الفترة الماضية في مختلف المؤشرات الدولية.
حيث أشارت نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025 إلى أن مصر تمتلك 853 باحثًا لكل مليون مواطن، وهي بذلك في الترتيب الـ55 عالميًا من حيث عدد الباحثين لكل مليون مواطن، كما أشار المؤشر إلى 140,230 باحثًا نشروا أبحاثًا مدرجة في سكوبس خلال الفترة من 2022–2025.
وتصاعد عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% من العلماء بقائمة ستانفورد من 396 باحثًا في عام 2019 إلى 1106 في تقرير القائمة لعام 2024.
وكشف الدكتور أيمن عاشور عن مؤشرات إيجابية هامة تعكس تطور البحث العلمي في مصر، حيث احتلت مصر المركز الـ25 عالميًا في تصنيف SCImago من حيث عدد الأبحاث التي تم الاستشهاد بها، بإجمالي يقارب 41,897 بحثًا مستشهدًا به.
كما تحتل مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف سيماجو للمنطقة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد نوير أن مشاركة الجامعة في المعرض تمثل فرصة مهمة لدعم الباحثين والاطلاع على التجارب الدولية في تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تكنولوجية وصناعية قابلة للتسويق، فيما أكد المستشار أحمد سرور أن الجامعة تبذل جهودًا متواصلة لتعزيز الإطار المؤسسي والقانوني للتعاون البحثي مع الشركاء الدوليين بما يحقق أهداف الجامعة في التطوير والابتكار.
واختتم رئيس الجامعة مشاركته بالتأكيد على أن جامعة مدينة السادات مستمرة في دعم منظومة البحث العلمي والابتكار داخل الجامعة، وبناء شراكات استراتيجية تخدم التوجه الوطني نحو اقتصاد معرفي قادر على المنافسة الإقليمية والدولية.