شنت قوات الجيش بجمهورية الكونغو الديمقراطية هجمات جديدة في مقاطعة "إيتوري" استهدفت معاقل حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي يزعم تنظيم داعش أنها فرعه في وسط أفريقيا، مما أسفر عن مقتل 9 مسلحين تابعين للحركة ، ذكرت ذلك مصادر أمنية بالكونغو .

 

إحصائية صادمة لوفيات الملاريا في الكونغو بعام 2023 نهاية عام 2024 انسحاب قوات حفظ السلام من الكونغو

 

ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم، عن المصادر الأمنية أن جيش الكونغو الديمقراطية شن هجماته على بلدتي باهونجوي وبانجولي في إقليم "مامباسا" التابع لمقاطعة "إيتوري" وبذلك يرتفع عدد قتلى حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة" الذين ماتوا في عمليات للجيش على مدار ثلاثة أيام في هذه المنطقة إلى 12 قتيلا.

وبدأت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية منذ الأسبوع الماضي عمليات تتبع ضد متمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة" وأنصارهم في إقليم "مامباسا".

وأشارت المصادر الأمنية إلى أن هؤلاء المتمردين ضاعفوا هجماتهم، منذ بداية العام، ضد المدنيين لاسيما المزارعين حيث تكثف هذه الحركة المسلحة نشاطها بشكل خاص خلال فترة حصاد الكاكاو في هذه المنطقة.

من جهة أخرى، نقلت صحف محلية، عن مصادر لم تسمها، أن منتسبي حركة 23 مارس المتمردة قامت بترحيل سكان تسع قرى في منطقتي "كيبومبا" و"بوهومبا" بإقليم نيراجونجو بمقاطعة "كيفو الشمالية" في شرق الكونغو الديمقراطية إلى منطقة "بوهوما" على الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.

يذكر أن الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أدى إلى تشريد ملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم منذ ظهور حركة 23 مارس المتمردة مجددا إلى جانب نشاط الجماعات المسلحة الأخرى في هذا الجزء من الكونغو الديمقراطية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الكونغو هجوما جديدا الكونغو الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها

في تاريخ الأمم والشعوب هناك أيام خالدة لا يمكن تجاوزها دون التفكير في دلالتها العميقة وما أضفته من رمزية على حركة النضال الشعبي والتضحيات الكبيرة من أجل وحدة التراب وصون مقدسات الوطن واستقلاله. وينظر العمانيون إلى يوم الحادي عشر من ديسمبر، وهو يوم القوات المسلحة، بأنه يوم خالد من أيام عُمان الذي تتجلى فيه خلاصة تاريخ طويل من التضحيات التي خاضها الجندي العماني ـ وكل العمانيين جنود من أجل الوطن ـ عبر التاريخ ليبقى هذا الوطن شامخا وحرا يعيش أهله في أمن وكرامة.

وهذا اليوم -وإن ارتبط بداية بعام 1975- فإنه امتداد في الحقيقة لسلسلة طويلة من المواقف التي أثبت فيها العمانيون أن الدفاع عن الأرض شيء متأصل في وجدانهم منذ مالك بن فهم حتى الأئمة والسلاطين الذين حفظوا هذا الكيان السياسي والجغرافي من الأطماع المتشابكة والمعقدة إلى هذه اللحظة التي يمر فيها الإقليم بحالة من الارتباك والتحول وإعادة التشكل من جديد. وبذلك يغدو يوم القوات المسلحة يوما يرمز إلى القوة العمانية والمنعة في وجه كل من تسوّل له نفسه التفكير في النيل من أمن أو استقرار عُمان. وهذا الذي يحول هذا اليوم إلى ذكرى وطنية يحتفي بها العمانيون جميعا.

وتحضر قوات السلطان المسلحة باعتبارها المنظم لكل الذاكرة العسكرية والأمنية العمانية، وهي مؤسسات تجاوزت وظيفتها القتالية والأمنية لتصبح مؤسسات حديثة عالية التنظيم تستطيع إسناد الدولة في السلم كما في الحرب، من تأمين الحدود وحراسة الممرات البحرية وخطوط الطاقة، إلى الحضور في الأنواء المناخية والكوارث الطبيعية، وعمليات الإغاثة والإخلاء الطبي، وتمتد أدوار القوات المسلحة إلى تفاصيل الحياة اليومية للمجتمع العُماني في المدن والجبال والقرى البعيدة.

ومن المهم القول إن دور هذه المؤسسات مرتبط بكل مفاصل الحياة، فلا تنمية بلا أمن ولا تنويع اقتصادي بلا بيئة مستقرة تحمي الاستثمار وتؤمّن حركة التجارة واللوجستيات. في هذا المعنى، تبدو المعسكرات والثكنات، والبرامج التدريبية المتقدمة، وأنظمة التسليح الحديثة، جزءا من البنية الأساسية غير المرئية للاقتصاد الوطني. الجندي الذي يحرس الحدود، والطيار الذي يؤمّن سماء عُمان، والبحّار الذي يراقب الممرات البحرية، جميعهم شركاء في حماية فرص العمل الجديدة، والمناطق الاقتصادية، والموانئ التي تتطلع لأن تكون عقدة وصل بين آسيا وأفريقيا والخليج.

ولا بد أن تعرف أجيال عُمان الجديدة أن الاستقرار والهدوء الذي يعيشون في ظله اليوم لم يأتِ صدفة، ولكنه صُنع عبر مسار طويل من الصبر والشجاعة والانضباط، وأن صورة الجندي في الوعي العام ليست صورة القوة المجردة، بل صورة الانضباط الأخلاقي، واحترام المدنيين، والالتزام بقيم الدولة التي يحميها.

وفي هذا اليوم الذي يرمز أيضا إلى عزة العمانيين وكرامتهم ومنعتهم، لا بد من تذكر الشهداء الذين ارتقوا في كل جبهة من جبهات التاريخ العُماني من أجل أن يصان حمى الوطن وأن يبقى شامخا كشموخ الجبال. وهذا يفرض علينا تذكر وشكر من يواصلون اليوم، في البر والبحر والجو، مهمة صون تراب هذا الوطن الغالي، وأن نجدد العهد خلف القائد الأعلى، حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، بأن نبقى جميعا درعا للوطن وجسرا بين ماضٍ مليء بالتجارب الوطنية المجيدة ومستقبل تُبنى فيه القوة لخدمة السلم والتنمية وكرامة الإنسان العُماني حيثما كان.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تُحرر بلدتين في مقاطعة خاركوف
  • تناسل الحروب
  • يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها
  • تصعيد ميداني واتهامات متبادلة بين الجيش والحركات المسلحة بالكونغو الديمقراطية
  • مجلس الوزراء يعفي ضباط القوات المسلحة من رسوم المركبات.. تفاصيل
  • 1800 وفاة و15 ألف إصابة.. «الكونغو الديمقراطية» تواجه أسوأ أزمة كوليرا منذ 25 عاماً
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يحدد 4 أولويات رئيسية لعمله الوطني
  • الكونغو الديمقراطية تسجل أكثر من 64 ألف حالة إصابة بالكوليرا
  • مقتل 74 شخصًا في تجدد أعمال العنف شرق الكونغو الديمقراطية
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يتهم رواندا بانتهاك اتفاق واشنطن