تحولوا لرماد.. «القسام» توثق لحظة تفجير ناقلة جند للاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كتائب القسام.. نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، فيديو يظهر فيه مقاتليها وهم يستهدفون بشكل مزدوج ناقلة جند إسرائيلية بعبوة «شواظ» وقاذف «الياسين 105» في حي الشيخ رضوان بغزة.
مشاهد قتال للقسامويظهر في الفيديو تخفي أحد مقاتلي القسام بين أنقاض أحد المباني، وإخراج سلاح الآر بي جي، الذي يحمل قذيفة «الياسين 105»، واستهداف ناقلة الجند المصفحة، وعرض مقاتلوا القسام بعدها، عددا من قلائد جنود العدو الذين قتلوا.
واليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2024، هو اليوم الـ102 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الـ7 من أكتوبر 2023.
وأكدت الصحة الفلسطينية اليوم، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 24285 شهيدا، وارتفع عدد المصابين كذلك إلى 61154 مصابا.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف 3 مواقع للاحتلال بالصواريخ
العراق: سنتخذ إجراءات قانونية ودبلوماسية للرد على الاعتداء الإيراني في أربيل
نقيب الصحفيين: «الدحدوح» رمز للصمود الفلسطيني.. وآن ليستريح قليلا ويتلقى علاجه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كتائب القسام القسام صواريخ القسام كتائب الشهيد عز الدين القسام عزالدين القسام أسرى القسام كتائب القسام 2023 ابو عبيدة القسام مسيرات القسام كتائب القسام تنشر ابو عبيده كتائب القسام معارك القسام التحام القسام مشاهد القسام فيديو القسام القسام عز الدين القسام تنشر اشتباكات
إقرأ أيضاً:
57 ألفا و823 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب
أعلنت « وزارة الصحة » بغزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 57 ألفا و823 شهيدا و137 ألفا و887 مصابا ».
وقالت الوزارة، في بيان إحصائي يومي: « وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة (الأخيرة) نحو 61 شهيدا و231 إصابة ».
وأوضحت أن عددا من الضحايا ما زال تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وذكرت الوزارة، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة « 6 شهداء وأكثر من 20 مصابا » من منتظري المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي تم إعدادها خصيصا لاستهدافهم.
وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى « 788 شهيدا، وأكثر من 5 آلاف و199 إصابة ».
ومنذ ذلك الوقت وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات » عبر ما تُسمى « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وبات هذا المخطط مصيدة للفلسطينيين الجوعى، حيث أقر جنود إسرائيليون عبر تقارير إعلامية تلقيهم أوامر بإطلاق النار على حشود الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات بذريعة تفريقهم.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على المجوّعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وفي السياق ذاته، قالت الوزارة إن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في القطاع في 18 مارس 2025 ارتفعت إلى « 7 آلاف و261 شهيدا، و25 ألفا و846 مصابا ».
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.