محافظ كفر الشيخ يناقش استعدادات بدء الموجة 22 لإزالة التعديات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
عقد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اجتماعاً موسعاً مع قيادات المحافظة، اليوم الثلاثاء، بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المحافظة، استعدادًا لبدء الموجة الـ22 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومخالفات البناء، واتخاذ الإجراءات القانونية الازمة حيال المخالفين.
التعامل الفوري مع التعديات على الأراضيوأكد المحافظ ضرورة التعامل الفوري مع التعديات على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة، ومع أي مخالفة يتم رصدها في المهد ومن خلال ما ترصده منظومة المتغيرات المكانية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتفعيل مواد القوانين حيال المخالفين، بالتنسيق مع مديرية الزراعة وحماية الأراضي وجهات الولاية، والجهات الأخرى المعنية، وإيقاف تلك الظاهرة والتي تُهدد مستقبل الأجيال القادمة.
كما أكد أنه لا تعديات جديدة على أملاك الدولة والأراضي الزراعية، ولن يكون هناك سماح بالتحايل على القانون، مع مراجعة عقود التقنين على مدار السنوات الماضية وحتى الآن، وحظر نقل الحيازات دون سداد كامل الأقساط المستحقة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية لصون أملاك الدولة، مع تسليم الأراضي المستردة لجهة الولاية واتخاذ كافة الإجراءات لعدم معاودة التعدي ومضاعفة العقوبة على الفور لحالات معاودة التعدي والاستفادة من الأراضي المنزرعة وعودتها إلى طبيعتها، واتخاذ كل الإجراءات القانونية بتحمل المتعدي تكاليف الإزالة كاملة.
وشدّد محافظ كفر الشيخ، على اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للتصدي بكل حزم للتعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية، ونهر النيل، وما يتم رصده من مخالفات البناء والتعامل مع تلك المخالفات وتنفيذ الإزالة الفورية لأي تعدٍ، ومصادرة معدات التشغيل ومواد البناء المستخدمة، وتحرير المحاضر اللازمة وفقاً للنموذج المعد لذلك، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين والمقاولين القائمين بالأعمال المخالفة.
كما شدد على التعامل بحسم مع أي تقاعس أو إهمال من أي مسؤول في تلك اللجان أو مسؤول معني بملف التعديات، ومتابعة الإجراءات القانونية الواجبة بما يُحافظ على هيبة الدولة وحقوق الأجيال القادمة، وتفعيل قرار رئيس مجلس الوزراء، ومجلس المحافظين بشأن سير المركبات، وضرورة وجود تصريح نقل مواد بناء طبقاً للقانون معتمد من الوحدة المحلية للمركز والمدينة، دون غيرها، وصورة معتمدة من رخصة البناء، وأنّ تتطابق كمية مواد مع المساحة وحجم الأعمال بالرخصة وتحديد صلاحية مدة التصريح.
حظر توصيل المرافق للمباني المخالفةوكلف المحافظ، رؤساء المراكز والمدن، بالإسراع في تنفيذ قرارات الإزالة على أملاك الدولة، ونهر النيل، والأراضي الزراعية والبناء المخالف، وضرورة الإزالة في المهد لأي حالة تعدٍ، والمتابعة المستمرة، بعد تنفيذ قرارات الإزالة، حتى لا يُعاود المخالفون البناء والتعدي مرة أخرى، وإعداد تقرير يومي مفصل بكل حالة من حالات مخالفات البناء والتعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية مدعم بالصور لاتخاذ الإجراء القانوني المناسب، والتعامل الفوري مع هذه المخالفات على مدار 24 ساعة، مع حظر توصيل المرافق للمباني المخالفة، وحصر المحاجر المقامة على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والإجراءات التي اتخذت، وغلق المحاجر المخالفة غير المرخصة، والربط مع غرفة العمليات وإدارة الأزمات الرئيسية بديوان عام المحافظة، لمتابعة جهود إزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية، والتعديات على ضفاف نهر النيل.
وقال محافظ كفر الشيخ، إنّ حملات إزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومخالفات البناء مستمرة ومكثفة ومتتالية لإزالة التعديات حتى سطح الأرض تطبيقاً للقانون، مشيراً إلى تغليظ العقوبات تجاه المخالفين للحفاظ على هيبة الدولة، داعياً وسائل الإعلام للمساهمة في بناء الوعي المجتمعي وبخاصةً في الريف للحد من هذه الظاهرة، وتجنب الإضرار بالرقعة الزراعية، ووقف التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية، والتي بدورها تؤدي إلى انحسار الرقعة الزراعية التي هي حق للأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ حملات إزالة تعديات الأراضي الزراعية أملاك الدولة الموجة الـ22 لإزالة التعديات التعدیات على أملاک الدولة والأراضی الزراعیة الإجراءات القانونیة الأراضی الزراعیة محافظ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يناقش الوسائل القانونية لتعزيز منظومة التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة
ناقش مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، في مقره بالعاصمة الجديدة كيفية تعزيز منظومة التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة، ومختلف صور الإساءة للمجتمع، والإضرار المتعمد بالاقتصاد المصري.
وناقش المجلس عددا من الرؤى والأطروحات التي قدمتها الوزارات والجهات والأجهزة المعنية (في اجتماع عُقد بهذا الشأن)، فيما يتعلق بتوافقها على ضرورة أن يكون هناك وحدات رصد مبكر في جميع الوزارات لرصد الشائعات وبحثها، والرد عليها وتفنيدها في مهدها، حتى يتم وضع حد مبكر لانتشارها.
كما تم التأكيد ـ خلال ذلك الاجتماع، الذي عُقد بحضور مسئولي الوزارات والجهات المعنية ـ أن الإطار التشريعي الحاكم لمواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة يعد كافيا في الوقت الحالي لتحقيق الردع الفعال، لكن مع الإشارة إلى عدم كفاية الغرامات الواردة بالقوانين لردع تلك الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة، حيث تم في هذا الصدد مناقشة مقترح بزيادة تلك الغرامات المقررة، بما يحقق الردع العام، والحفاظ على استقرار الأمن العام، وكذلك الحفاظ على الصورة العامة للدولة المصرية.
كما تمت الإشارة ـ خلال الاجتماع نفسه ـ إلى أنه جار العمل حاليا على إعداد مشروع قانون ينظم إتاحة وتداول البيانات امتثالا لحكم المادة (68) من الدستور، بما يحقق التوازن بين تحقيق الشفافية وتوافر المعلومات والبيانات والإحصاءات، وحماية المعلومات والبيانات السرية، وبين تحقيق الردع والتصدي الفعال للشائعات والأخبار الكاذبة.
وقد تم التوافق اليوم ـ خلال اجتماع مجلس الوزراء ـ على عدم كفاية قيمة الغرامات المنصوص عليها في قانون العقوبات فيما يتعلق بجرائم الترويج للشائعات، أو نشر الأخبار الكاذبة، وكذلك الغرامات المقررة في المادة (380) من قانون العقوبات، الأمر الذي يقتضي إعادة النظر فيها وتشديدها، بما يتناسب مع خطورة تلك الجرائم وأثرها على الأمن المجتمعي والاقتصاد الوطني.
ولذا، فقد قرر مجلس الوزراء تكليف وزارة العدل ـ بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية ـ بإعداد مشروع قانون يتضمن تعديل قانون العقوبات لتشديد الغرامات ذات الصلة بجرائم الشائعات والأخبار الكاذبة، وكذا المادة (380) من قانون العقوبات، بما يحقق مستوى كافيا من الردع العام، ويكفل الحد من انتشار تلك الجرائم ذات الأثر المباشر على الأمن المجتمعي والاقتصادي.
كما تم التوافق خلال اجتماع مجلس الوزراء ـ على تعزيز ودعم الدور الذي يضطلع به المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، والمكاتب الإعلامية الأخرى بالوزارات والجهات المختلفة، في الرد الفوري والمباشر على الشائعات والأخبار الكاذبة، وذلك من خلال إرساء آليات تعاون مؤسسية فعالة تضمن تنسيقا مستمرا بين المركز والوزارات والجهات والمصالح الحكومية كافة، بما يسهم في تمكين المركز الإعلامي والمكاتب الإعلامية الأخرى من التعامل مع الشائعات، أو الأخبار الكاذبة فور ظهورها، والرد عليها وتفنيدها في حينها، استنادا إلى بيانات دقيقة ومعلومات موثقة وأدلة قاطعة تصدر عن الجهات المعنية صاحبة الاختصاص.
كما قرر المجلس، خلال الاجتماع، الإسراع في استكمال وإصدار مشروع قانون تنظيم تداول البيانات والمعلومات الرسمية الجاري إعداده، بالتنسيق بين وزارتي العدل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يسهم كأداة فعالة في مكافحة الشائعات والأخبار الكاذبة، وتنظيم وصول المواطنين إلى المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية، عبر قنوات قانونية واضحة، وغلق باب تداول المعلومات المضللة، وذلك انطلاقا من تكريس مبدأ الشفافية.
كما قرر مجلس الوزراء ـ في اجتماعه اليوم ـ تكليف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوضع وتنفيذ برنامج تدريبي متخصص موجه للعاملين في مختلف جهات الدولة؛ بهدف الارتقاء بقدراتهم الفنية في تتبع الشائعات، والتحقق من صحتها.
وأكد مجلس الوزراء أن حرية الإعلام والصحافة يكفلها الدستور، والقوانين المنظمة، والحكومة تؤمن بذلك، وتقدر هذا الدور المهم وتُرحب بمختلف الآراء والانتقادات التي تهدف للصالح العام، ولكن ما يجب أن نتعاون فيه جميعًا؛ سواء حكومة، أو وسائل الإعلام المختلفة، هو مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة المضللة التي تضر المجتمع بوجه عام.