وزير الدفاع التركي: لن نسمح بإنشاء ممر إرهابي على حدودنا الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد وزير الدفاع التركي يشار غولر اليوم الثلاثاء أن بلاده لن تسمح بإنشاء ممر إرهابي على حدودها الجنوبية مشيرا إلى أن عملياتها الخارجية حالت دون دفع أثمان أكبر في الداخل.
جاء ذلك في معرض تقديم الوزير التركي إحاطة للبرلمان حول “الهجوم الإرهابي” الأخير في منطقة “عملية – المخلب” شمالي العراق والذي أسفر عن مقتل تسعة جنود أتراك.
وأشار غولر إلى تحييد 78 إرهابيا في الأيام الخمسة الأخيرة لافتا إلى أن تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي الذي تكبد خسائر جسيمة بعد عمليات المخلب جعل مناطق العمليات التركية على رأس أهدافه بغية تجاوز الوضع الراهن.
وأوضح أنه من الملاحظ أن المسلحين يستخدمون التجمعات المدنية الموالية لهم كغطاء في هجماتهم على القوات التركية ومحاولات التسلل لمناطق العمليات.
وأضاف “لو لم نكن هناك (في شمال العراق) لطالت الهجمات حدودنا كما في السابق ولدفعنا أثمانا أكبر داخل مدننا”.
ولفت غولر إلى تحييد 1689 إرهابيا ردا على 3151 محاولة إطلاق نار وتسلل نحو القواعد في مناطق عملية “المخلب – القفل” شمال العراق.
وتطرق إلى عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” التي قامت بها تركيا في سوريا لافتا إلى أنه عبر تلك العمليات قامت تركيا بتمزيق الممر الإرهابي المراد إنشاؤه على حدودها فضلا عن توفير مناطق آمنة لأهالي تلك المناطق أو النازحين.
وأشار غولر إلى أن “العمليات التي تنفذها تركيا ضد التنظيم الإرهابي في شمال العراق وسوريا ينبغي النظر إليها على أنها تعاون دولي في سياق الحرب ضد الإرهاب وليس كنشاط ضد سيادة هاتين الدولتين”.
ولفت إلى أن تركيا لطالما أكدت للمسؤولين العراقيين ضرورة ألا يسمح العراق للتنظيمات الإرهابية باستخدام أراضيه.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أن الجيش شن ضربات جوية ليل الجمعة – السبت على مواقع تابعة لمسلحين أكراد شمالي سوريا والعراق ردا على مقتل الجنود الاتراك في هذا الهجوم.
المصدر وكالات الوسومالعراق تركيا سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العراق تركيا سوريا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تركيا تردّ على أمريكا وتحذر «قسد»: الاندماج بالجيش السوري الخيار الوحيد
قالت مصادر في وزارة الدفاع التركية اليوم الجمعة، إن عدم اندماج تنظيم “قوات سوريا الديمقراطية” في الجيش السوري واستمرار نشاطاته الحالية يلحق ضررًا بالغًا بالاستقرار والأمن في سوريا.
وأوضحت المصادر أن استمرار التنظيم الإرهابي في أنشطته، بدلًا من الاندماج في الجيش السوري وفق اتفاق 10 مارس، يهدد الأمن والاستقرار المنشودين في البلاد.
وأشارت وزارة الدفاع التركية إلى أن بعض الدول تشجع التنظيم على عدم الانصهار وإلقاء السلاح عبر أفعالها وتصريحاتها، مؤكدة أن التوقعات كانت واضحة بأن اندماج “قسد” يجب أن يكون بشكل فردي داخل الجيش السوري، وليس كوحدة متكاملة.
وشددت المصادر على أن محاولات التنظيم لكسب الوقت عبثية، وأن أي خيار آخر غير الاندماج لن يُؤتي ثماره.
وبخصوص أنشطة القوات المسلحة التركية في سوريا، أوضحت المصادر أن مزاعم الأسبوع الماضي حول استعداد الجيش التركي لعملية عسكرية استندت إلى صور أنشطة روتينية، وأن هذه الإجراءات كانت جزءًا من عمليات تناوب اعتيادية للقوات.
وأكدت المصادر أن التركيز ينبغي أن يكون على وضع “قسد” وأنشطة الجيش السوري، وليس على تحركات القوات التركية.
واتفاق 10 مارس بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” يهدف إلى دمج التنظيم في الجيش السوري، كجزء من جهود تثبيت الأمن الوطني وإعادة الدولة للسيطرة على كامل الأراضي.
ويأتي التحذير التركي في إطار استمرار التوترات بين أنقرة و”قسد”، التي تعتبرها تركيا تنظيمًا إرهابيًا مرتبطًا بحزب العمال الكردستاني. وتأتي هذه التصريحات وسط متابعة دقيقة لتحركات القوات المسلحة التركية في شمال سوريا، مع استمرار مراقبة الأنشطة العسكرية ومراقبة الالتزام بالاتفاقيات السابقة.
الدفاع التركية تؤكد استمرار تعزيز القدرات الجوية ومتابعة ملف طائرات إف-35
علّقت وزارة الدفاع التركية على تصريحات السفير الأمريكي في أنقرة توم باراك بشأن منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400 وطائرات إف-35 الأمريكية، وذكرت المصادر،أن الجهود مستمرة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي لتركيا بأنظمة محلية ووطنية، وفق الخطة الموضوعة، ولفتت إلى أنه لا يوجد أي جديد بخصوص منظومة إس-400 التي أثيرت مؤخرًا.
وأكدت المصادر أن الاتصالات والمناقشات الدبلوماسية مع الجانب الأمريكي تتواصل بشأن صفقة شراء طائرات إف-35، مشيرة إلى استمرار المشاورات لرفع العقوبات وإزالة العقبات المتعلقة بالصفقة، وإعادة مشاركة تركيا في برنامج تصنيع الطائرات، وذكرت أن معالجة ملف مشروع طائرات إف-35 بروح التحالف من خلال الحوار المتبادل والتشاور البناء ستسهم إيجابًا في تعزيز العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
وأضافت المصادر أن الوضع الحالي لصفقة شراء طائرات يوروفايتر يتضمن، كما صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال حفل التوقيع، حلاً مؤقتًا ريثما يبدأ تسليم الطائرات الجديدة المزمع شراؤها من المملكة المتحدة، ويخطط لشراء تركيا 12 طائرة يوروفايتر من كل من قطر وعُمان، ولفتت إلى أنه سيتم تسليم الطائرات المزمع شراؤها من قطر بعد توقيع العقد، بينما سيتم تسليم الطائرات المزمع شراؤها من عُمان بعد الانتهاء من أعمال التحديث المخطط لها.
آخر تحديث: 12 ديسمبر 2025 - 18:18