الإعلام الإسرائيلي يحذّر من اشتعال الضفة في ضوء استمرار العداون
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
صفا
سلّط الإعلام الاسرائيلي في نقاشاته على التطورات في الضفة الغربية على خلفية تحذيرات من خطر اندلاع مواجهة هناك، بالإضافة إلى تداعيات عجز الجيش عن تحقيق أهداف الحرب.
وحذّر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي نتنياهو من خطر اشتعال الضفة الغربية في وقت قريب جدًا.
وتحدث المراسل السياسي لقناة 13 عن "تحذير إستراتيجي" وجهه الشاباك، يؤكد أن هناك "خشية حقيقية من اشتعال الضفة الغربية، بسبب الضغط الاقتصادي الذي يتفاقم في الضفة لعدم إدخال آلاف العمال الفلسطينيين للعمل داخل "إسرائيل"، مما تسبب بضرر كبير للاقتصاد هناك"، وأيضًا " بسبب عدم دفع أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية التي تحتجزها، مما يؤدي إلى تقليصات في رواتب أجهزة الأمن الفلسطينية".
ويخشى الإسرائيليّون_ بحسب المراسل السياسي_ تحويل السلاح الذي بأيدي السلطة الفلسطينيّة ضد الإسرائيليين والمستوطنين في الضفة الغربية.
ومن جهة أخرى، تركز النقاش في القناة 13 الإسرائيلية على مسألة عجز حكومة نتنياهو والجيش الإسرائيلي عن تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة.
وأقرّ داني دانون وهو عضو الكنيست وعضو لجنة الخارجية والأمن في حزب الليكود، بأنّ الإسرائيليين بعيدون عن تحقيق أهداف الحرب، مشيرًا إلى أنّه إذا لم ينجح رئيس الحكومة ومجلس الوزراء المصغّر في تحقيق إنجازات في أهداف الحرب، فيجب أن تتحقق هذه الإنجازات عبر قيادة بديلة.
وبشأن ملاحقة إسرائيل في محكمة العدل الدولية، أشار دانون إلى "وجود لائحة اتهام لاسامية قدمتها جنوب أفريقيا" على حد زعمه، معترفا بأنهم "للأسف الشديد فقد نجحوا كثيرًا، لأننا نتحدث الآن عن إبادة شعب".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الضفة الغربية غزة الضفة الغربیة أهداف الحرب
إقرأ أيضاً:
اعتقال 40 فلسطينياً من الضفة الغربية
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت، منذ مساء أمس الأول وحتى صباح أمس، حملة اعتقالات واسعة، طالت 40 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بما فيها القدس. وقال نادي الأسير، في بيان صحفي أمس، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات الخليل، ونابلس، وبيت لحم، فيما توزعت بقيتها على محافظات رام الله، وجنين، سلفيت، وقلقيلية.
وأضاف: أن قوات الاحتلال نفذت عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، واحتجزت عشرات الشبان، مشيراً إلى أن ذلك ترافق مع عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، واستخدام المعتقلين رهائن، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. ولفت إلى أن سلطات الاحتلال ماضية في تنفيذ عمليات الاعتقال، التي تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تنفذها يومياً بحق المواطنين، شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، حيث بلغت عدد حالات الاعتقال في الضفة بعد حرب الإبادة نحو 21 ألف حالة اعتقال».