حمدان بن زايد يشيد بإنجازات «بيئة أبوظبي» خلال عام الاستدامة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، بالدعم والاهتمام الكبيرين اللذين تتلقاهما «الهيئة» من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الأمر الذي ساعدها في تحقيق النتائج والإنجازات الكبيرة خلال العام الماضي «عام الاستدامة»، والتصدي لقضايا بيئية مهمة محلياً وعالمياً، وتنفيذ مبادراتها ومشاريعها الاستراتيجية لمواصلة مسيرتها نحو تحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها المتمثلة في الحفاظ على البيئة، وضمان استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي لضمان بيئة صحية للجميع.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي الذي عُقد بقصر النخيل، بحضور معالي محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ورزان خليفة المبارك العضو المنتدب لـ«الهيئة».
كما حضر الاجتماع أحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي.
وأثنى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على الدور المهم الذي لعبته «الهيئة» في مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات في «إكسبو دبي»، مشيراً سموه إلى نجاحها في تأكيد حضورها في العديد من المبادرات المهمة في مجال المحافظة على الموائل الطبيعية وحماية البيئة، من خلال مشاركتها في أكثر من 170 فعالية ركزت فيها على مجموعة من المشاريع والبرامج التي تنفذها، وأكدت من خلالها التزامها بالعمل على مواجهة تداعيات تغير المناخ، وتنفيذها لاستراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، وتحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، فضلاً عن بناء الشراكات المحلية والعالمية، حيث تم خلال المؤتمر التوقيع على 6 من أصل 18 اتفاقية ومذكرة تفاهم تم توقيعها خلال العام الماضي في مجال حماية البيئة والبحث العلمي.
كما اطّلع سموه على استعدادات «الهيئة» لاستضافة الدورة الـ12 من المؤتمر العالمي للتربية البيئية لأول مرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط والذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة من 28 يناير إلى 2 فبراير 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وتشارك فيه 69 دولة من مختلف أنحاء العالم.
ويُعَدُّ المؤتمر الذي يتخذ من «التواصُل لبناء الغد» شعاراً له أحد أهم الأحداث العالمية التي تجمع خبراء التعليم البيئي في جميع أنحاء العالم ويمثِّل حركةً تحولية في التعليم البيئي من أجل مستقبل أكثر استدامة.
وأشاد سموه بالنتائج التي تحققت في 50 مؤشراً من مؤشرات الأداء الرئيسية السنوية خلال عام 2023 والتي ركزت على القطاعات البيئية المختلفة، بما فيها النفايات وجودة المياه البحرية وجودة الهواء وجودة التربة والتنوع البيولوجي والمياه الجوفية والصيد المستدام، والتي ساهمت في حصول «الهيئة» خلال عام 2023 على 17 جائزة على المستويين المحلي والدولي.
وقال سموه، في تغريدة على حسابه في «منصة إكس»، أمس: «ترأسنا اجتماع مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، اطلعنا على أهم المبادرات والمشاريع التي تم تنفيذها في عام الاستدامة ودورها في التصدي للقضايا البيئية محلياً وعالمياً.. فخورون بالنتائج التي تحققت في 50 مؤشراً من مؤشرات الأداء الرئيسية السنوية والتي ركزت على القطاعات البيئية المختلفة».
كما تناول الاجتماع أداء المشاريع الرأسمالية خلال هذا العام التي تنفذها «الهيئة»، ومن ضمنها إنشاء مركز المصادر الوراثية النباتية، وإنشاء أقفاص بحرية للاستزراع السمكي في جزيرة دلما ومشروع مركز حفظ البذور الذي سيقام في منطقة الظفرة، ويُعد الأول من نوعه في المنطقة.
وتم خلال الاجتماع الاطّلاع على الإنجازات التي حققتها سفينة الأبحاث البحرية «جيوَن» والتي تعتبر الأولى في الدولة والأكثر تقدماً وتطوراً على مستوى المنطقة، حيث حصلت مؤخراً على جائزة علامة الجاهزية للمستقبل من مكتب التطوير الحكومي والمستقبل.
ومنذ إطلاقها، قطعت السفينة 30.000 كيلومتر خلال 4.000 ساعة تشغيلية وتم خلالها جمع 2.900 عينة. كما وصل إجمالي عدد الزوار منذ إطلاقها وحتى الآن إلى 15.000 زائر.
وخلال العام الماضي نجحت «الهيئة» في تجنب استخدام 245 مليون كيس بلاستيكي منذ بدء الحظر في يونيو 2022 أي ما يعادل 95 بالمائة من عدد الأكياس البلاستيكية التي كانت تستهلك قبل الحظر وأطلقت «الهيئة» ضمن حملة «معاً نحو الصفر» تحدي الجهات الحكومية للحد من استخدام المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، كما أطلقت مبادرة آلات استرداد القناني حيث تم جمع 1.000 طن من القناني البلاستيكية، وتركيب أكثر من 70 آلة لاسترداد القناني و26 حاوية ذكية في إمارة أبوظبي.
واطلع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على مشروع إنشاء «شبكة مراقبة الروائح المزعجة في إمارة أبوظبي» الذي سيمكّن الهيئة من مراقبة تلوث الهواء والروائح المزعجة ومتابعة الأنشطة المسببة لها في جميع أنحاء الإمارة للحد منها.
وسيساهم المشروع في التعرف على الواقع الحالي، ووضع خطة عمل لإدارة هذه الروائح في أبوظبي والتحكم بها بالتعاون مع الجهات المعنية، حيث تم خلال عام 2023 تركيب محطتين متنقلتين و10 أجهزة استشعار لرصد الروائح المزعجة، وسيتم تركيب 40 جهازاً إضافياً خلال عام 2024 لضمان تغطية كل المواقع في الإمارة.
كما تناول الاجتماع إنجازات «الهيئة» في مجال التوعية البيئية، حيث أطلقت «الهيئة» منصة «ناها»، وهي منصة رقمية تفاعلية تعزز جهود المشاركة في حماية البيئة، وتركز على المجتمع والشباب، في حين وصل عدد مستخدمي «منصة التعليم الإلكتروني الخضراء» إلى 882 مستخدماً، علماً بأن هذه المنصة تضم 27 محتوىً تعليمياً، وتعتبر أول أداة تعليمية إلكترونية مخصصة للمواضيع البيئية في الشرق الأوسط.
كما أسهمت جهود «الهيئة» في زيادة كبيرة بعدد المدارس المشاركة بمبادرة المدارس المستدامة لترتفع من 84 مدرسة في عام 2022 إلى 460 مدرسة في عام 2023، في حين وصل عدد الجامعات المشاركة بمبادرة الجامعات المستدامة إلى 28 جامعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد أبوظبي الإمارات بيئة أبوظبي هيئة البيئة أبوظبي هيئة البيئة في أبوظبي عام الاستدامة بن زاید آل نهیان حمدان بن زاید مجلس إدارة سمو الشیخ خلال عام تم خلال عام 2023
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري يبحثان العلاقات الأخوية في أبوظبي
أبوظبي-وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الثلاثاء، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة.
وتبادل سموه والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ـ في بداية اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي ـ التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على البلدين وشعبيهما بالخير واليمن والبركة.
كما نقل آل ثاني إلى صاحب السمو رئيس الدولة تحيات أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة وتمنياته لدولة الإمارات دوام الازدهار، فيما حمله سموه تحياته إلى أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني معرباً عن خالص تمنياته لقطر وشعبها الشقيق بدوام النماء والرخاء.
وبحث سموه ورئيس مجلس الوزراء القطري ــ خلال اللقاء ــ العلاقات الأخوية بين البلدين ومختلف جوانب تعاونهما والعمل المشترك والحرص المتبادل على تعزيزهما بما يعود بالخير على شعبي البلدين ويسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
كما تناول الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر مجلس قصر البحر..سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وكان رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر قد وصل في وقت سابق اليوم إلى مطار البطين في أبوظبي حيث كان في استقباله سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني وعدد من المسؤولين.