منخفض جوي يضرب البلاد.. هطول أمطار وتحذير عاجل لـ 8 محافظات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يضرب منخفض جوي كافة محافظات مصر خلال الساعات المقبلة، بداية من فجر اليوم، وهو ما يتبعه انخفاض في درجات الحرارة الصغرى لتسجل درجة واحدة في سانت كاترين، وهو ما يعكس الأجواء شديدة البرودة فجرا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء كما يتبع ذلك تحذير عاجل لسكان 8 محافظات بسبب مصاحبة البرودة للأمطار.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل المنخفض الجوي الذي يضرب البلاد وما يسببه من برودة بالإضافة إلى التحذير العاجل من غرف عمليات 8 محافظات قد تشهد سقوط أمطار عليها خلال الساعات المقبلة.
تشهد محافظات مصر برودة بسبب منخفض جوي يضرب البلاد حيث تعد سانت كاترين الأكثر برودة بتسجيلها درجة واحدة، ثم يتلوها نخل بدرجتين، وسيوة بـ4 درجات.
كما تشهد محافظات مصر انخفاض درجات الحرارة الصغرى وهي كالتالي:
-القاهرة الكبرى والوجه البحرى 11 درجة مئوية.
- السواحل الشمالية 10 درجة مئوية.
- جنوب سيناء 5 درجة مئوية.
- شمال الصعيد 8 درجة مئوية.
- جنوب الصعيد 7 درجة مئوية.
أمطار تضرب المحافظات اليومومن المتوقع سقوط أمطار خفيفة على السواحل الشمالية بنسبة 30% بالتحديد على 8 محافظات قد تكون هي الأكثر تأثرا بالأمطار وهي: «الإسكندرية، البحيرة، مطروح، كفر الشيخ، دمياط، بورسعيد، العلمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار الإسكندرية طقس الإسكندرية حالة الطقس منخفض جوي أمطار اليوم یضرب البلاد درجة مئویة منخفض جوی
إقرأ أيضاً:
قوة خفية وراء الجفاف.. كيف يمتص الغلاف الجوي الرطوبة؟
أظهرت دراسة جديدة أن حاجة الغلاف الجوي وتعطشه المتزايد للماء يُفاقم الجفاف عالميا، حتى في المناطق التي لم يتغير فيها معدل هطول الأمطار، إذ يسحب الهواء الحار الرطوبة من التربة والنباتات، ما يفاقم الحرائق وانهيار المناطق الزراعية.
وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق من العلماء في جامعة أكسفورد وجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، أنه على مدار الأربعين عاما الماضية، ازدادت حدة الجفاف بنسبة 40% حول العالم، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن الهواء أصبح يتطلب كميات أكبر من المياه مقارنة بالسابق.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تقرير يظهر فجوة خطرة في مراقبة الجفاف عالمياlist 2 of 4أوروبا تواجه خطر الجفاف بعد موجات حرارة قياسيةlist 3 of 4الجفاف يضرب صناعة الكاكاو في كوت ديفوارlist 4 of 4الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنياend of listوحسب الدراسة التي نُشِرت في مجلة "نايتشر" يرتبط الجفاف ارتباطا وثيقا بكيفية تفاعل الهواء الحار مع الرطوبة، فهو يسحب كمية أكبر من الماء من الأسطح، ولذلك تهطل أمطار غزيرة في المناطق الاستوائية، بينما تفقد الصحاري الماء بسرعة من تربتها.
يعزى الجفاف تقليديا إلى قلة هطول الأمطار. لكن هناك عاملا آخر مؤثرا، وهو الطلب التبخيري للغلاف الجوي، والذي يُسمى "إيه إي دي"(AED)، إذ يعمل كإسفنجة عملاقة، تسحب الرطوبة من التربة والأنهار والنباتات بسرعة أكبر من قدرتها على تعويضها.
ويقول كريس فانك، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير مركز مخاطر المناخ بجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا "يعتمد الجفاف على الفرق بين إمدادات المياه (من الأمطار) والطلب الجوي على المياه، ويكشف هذا الأخير عن زيادات كبيرة في الجفاف مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي.
إعلانفمع ارتفاع درجة حرارة الهواء، يمكنه الاحتفاظ بمزيد من الرطوبة، وحتى مع ثبات الرطوبة النسبية، يمكن للهواء الساخن سحب المزيد من المياه، وقد أثار هذا التنافس بين هطول الأمطار والطلب التبخيري للغلاف الجوي سؤالا مهما: أيهما يتزايد أسرع؟
قياس عطش الغلاف الجوي
على الرغم من أن الخبراء يعرفون ظاهرة الجفاف الشديد منذ سنوات، فإنه لم يُجرَ قياس دقيق وعالمي لتأثيرها باستخدام بيانات واقعية، وبدون ذلك، ظل التنبؤ بالجفاف والاستعداد له أمرا صعبا.
واستخدم الفريق بيانات مناخية عالية الدقة، جُمعت على مدى أكثر من قرن، وطبّقوا نماذج متطورة تأخذ في الاعتبار عوامل مناخية متعددة، وليس فقط درجة الحرارة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة سولومون جيبريتشوركوس، وهو خبير في المناخ المائي بجامعة أكسفورد "لا توجد طريقة مباشرة لقياس مدى عطش الغلاف الجوي بمرور الوقت، لذلك، استخدمنا بيانات مناخية عالية الدقة، وطبقنا أحدث النماذج لقياس الطلب التبخيري الجوي، نماذج تأخذ في الاعتبار متغيرات مناخية متعددة، وليس فقط درجة الحرارة".
قارن الباحثون إمدادات المياه، بناء على هطول الأمطار، مع مؤشر "إيه إي دي" باستخدام عدة مجموعات بيانات عالمية، وأظهر التحليل أن الطلب التبخيري للغلاف الجوي قد ازداد بوتيرة أسرع من هطول الأمطار، وهذا يُشير إلى اتجاه مُقلق نحو ظروف أكثر جفافا".
وقال فانك "أجد هذه النتائج مثيرة للقلق، لكنها ربما لا تكون مفاجئة إلى حد كبير. معظمنا على دراية بالارتفاع السريع في درجات حرارة الهواء، لكن معظم الناس قد لا يدركون العلاقة بين هذا الاحترار وتأثير الغلاف الجوي المجفف".
وأضاف أن ارتفاعا صغيرا في درجات الحرارة يمكن أن يعزز بشكل كبير قدرة الهواء على سحب الرطوبة من المحاصيل والمراعي والغابات.
إعلانوتدعم هذه الدراسة نتائج سابقة تُشير إلى أن موجات الجفاف ستزداد شدة مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، ولا تقتصر هذه المشكلة على المزارعين فحسب، بل تُهدد إمدادات الغذاء والمياه، وقد تُفاقم عدم الاستقرار السياسي والصراعات.
وقال فانك "لمواجهة اتجاهات الجفاف المتزايدة، نحتاج إلى توقع وإدارة الأحداث المتطرفة التي تؤدي إلى زيادات مثيرة للقلق في مخاطر الجفاف".