بيلاروسيا تتبنى "عقيدة عسكرية" تشمل استخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع البيلاروسي إن بلاده المتحالفة بشكل وثيق مع روسيا ستطرح عقيدة عسكرية جديدة تنص لأول مرة على استخدام الأسلحة النووية.
وصرح وزير الدفاع، فيكتور خرينين، في اجتماع لمجلس الأمن البيلاروسي، يوم الثلاثاء، قائلا "إننا ننقل بوضوح آراء بيلاروسيا بشأن استخدام الأسلحة النووية التكتيكية المتمركزة على أراضينا.
وتحدثت تقارير عن أن العقيدة العسكرية الجديدة ستوضح مصدر التهديدات للدولة، والموقف حيال ظروف اللجوء إلى الأسلحة النووية، بالإضافة إلى تصنيف الصراعات المحتملة، وآليات الرد على التهديدات.
وأرسلت روسيا العام الماضي أسلحة نووية تكتيكية للتمركز في بيلاروسيا، على الرغم من عدم وجود تفاصيل حول عددها.
وقالت روسيا إنها ستحتفظ بالسيطرة على تلك الأسلحة المخصصة للاستخدام في ساحة المعركة ولها مدى قصير ومردود منخفض نسبيا.
وليس من الواضح حتى اللحظة كيف يمكن تطبيق العقيدة البيلاروسية الجديدة على الأسلحة الروسية.
ووفق أمين مجلس الأمن البيلاروسي، ألكسندر فولفوفيتش، فإن نشر الأسلحة النووية الروسية في بيلاروسيا يهدف إلى ردع العدوان من بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
شحنات الأسلحة النووية الروسية اكتملت
صرّح رئيس بيلاروسيا أواخر الشهر الماضي بأن روسيا أكملت إرسال شحناتها من الأسلحة النووية التكتيكية إلى بلاده.
وأوضح الرئيس ألكسندر لوكاشينكو خلال اجتماع للكتلة الاقتصادية التي تقودها موسكو في سان بطرسبرغ، أن الشحنات اكتملت في أكتوبر الماضي، لكنه لم يذكر تفاصيل عن عدد الأسلحة التي تم إرسالها أو مكان نشرها.
وكان لوكاشينكو قد قال إن استضافة الأسلحة النووية الروسية في بلاده "يهدف إلى ردع عدوان بولندا".
وتقدم بولندا الدعم العسكري والإنساني والسياسي لجارتها أوكرانيا في صراعها ضد روسيا، وتشارك في العقوبات الدولية المفروضة على موسكو ومينسك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيلاروسيا الأسلحة النووية العقيدة العسكرية روسيا الأسلحة الروسية بولندا ناتو موسكو أوكرانيا أسلحة نووية بيلاروسيا روسيا بيلاروسيا الأسلحة النووية العقيدة العسكرية روسيا الأسلحة الروسية بولندا ناتو موسكو أوكرانيا شؤون أوروبية الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
باكستان تحذر من حرب مع الهند بسبب أزمة المياه
أعلنت السلطات الباكستانية اليوم الثلاثاء عن حصيلة جديدة لضحايا الاشتباكات العسكرية الأخيرة مع الهند، محذرة من أن الفشل في تسوية أزمة المياه بين البلدين قد يقود إلى تداعيات خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي.
وذكر بيان صادر عن الجيش الباكستاني أن القصف الهندي أسفر عن مقتل 51 شخصاً، من بينهم 11 جندياً، إضافة إلى إصابة 199 آخرين، بينهم 78 من عناصر الجيش. كما أوضح البيان أن من بين القتلى المدنيين سبع نساء و15 طفلاً، في حين أعلنت الهند بدورها عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين في الضربات المتبادلة عبر الحدود.
الاشتباكات، التي توصف بأنها الأعنف منذ أكثر من ثلاثة عقود، اندلعت عقب هجوم وقع قبل ثلاثة أسابيع في منطقة بهلغام الخاضعة لسيطرة الهند في إقليم كشمير المتنازع عليه، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً. وتتهم نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما تنفيه باكستان بشدة.
وبدأت المواجهات المسلحة فجر الأربعاء الماضي، حيث استخدم الطرفان المدفعية الثقيلة، الصواريخ، والطائرات المسيّرة، واستمرت حتى إعلان وقف إطلاق النار يوم السبت الماضي، الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكدت كل من الهند وباكستان التزامهما بالهدنة، رغم تبادل الاتهامات بخرقها في الساعات التالية لسريانها. غير أن الهدوء عاد ليسود المناطق الحدودية منذ يوم الاثنين.
في سياق متصل، حذّر وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار من أن الفشل في حل ملف المياه قد يُعتبر بمثابة "عمل من أعمال الحرب". وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، قال دار إن اتفاق وقف إطلاق النار قد لا يصمد ما لم تُحل أزمة تقاسم المياه، مشيراً إلى أن بلاده تعتبر هذه القضية "وجودية".
ويأتي هذا التصعيد بعد أن أعلنت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، والتي تنظم تقاسم مياه ستة أنهار مشتركة. وبموجب المعاهدة، تُخصص الأنهار الشرقية (سوتليج، وبياس، ورافي) للهند، بينما تُخصص الأنهار الغربية (السند، وجيلام، وتشيناب) لباكستان، وتشكل نحو 80% من التدفقات المائية في الحوض.
وفي تصريحاته، أكد دار أن باكستان لا علاقة لها بالهجوم الأخير في كشمير، وشدد على أن بلاده ترفض الإرهاب بجميع أشكاله. كما أشار إلى أن الخيار النووي لم يكن مطروحاً على الطاولة، مؤكداً رغبة بلاده في تحقيق سلام دائم في المنطقة، لكنه أضاف أن الضربات الباكستانية جاءت "دفاعاً عن النفس" في أعقاب الهجمات الهندية.
وكان الجيش الباكستاني قد أطلق على عملياته العسكرية اسم "البنيان المرصوص"، وأكد استهدافه مواقع عسكرية هندية في رد مباشر على التصعيد الحدودي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن