إشبيلية «وجه مختلف» في الكأس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أبقى إشبيلية على آماله بإنقاذ الموسم، ومحاولة المشاركة القارية، عبر الفوز بكأس إسبانيا لكرة القدم، وذلك بعد تأهله إلى الدور ربع النهائي، بفوزه على مضيفه خيتافي 3-1.
وفي ظل تقهقره في الدوري، بعد 20 مرحلة، حيث يحتل المركز السابع عشر بفارق نقطة فقط عن منطقة الهبوط، حتى بعد التعاقد مع المدرب كيكي سانشيز فلوريس خلفاً للأوروجوياني دييجو ألونسو، تبدو الكأس خشبة الخلاص للنادي الأندلسي الذي ودع أيضاً دوري أبطال أوروبا في ذيل مجموعته.
وإلى جانب سعيه لتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى، منذ موسم 2000-2001، يأمل إشبيلية إحراز الكأس للمرة الأولى منذ 2010، والسادسة في تاريخه، بعد تخطيه خيتافي، وبلوغ ربع النهائي، بفوزه عليه بثلاثة أهداف لسيرخيو راموس «8»، وإيزاك روميرو «48 و55»، الذي كان يخوض مباراته الثانية فقط مع الفريق الأول، مقابل هدف لخايمي ماتا «23».
لكن المهمة لن تكون سهلة أمام الفريق الذي حقق ثلاثة انتصارات في 6 مباريات خاضها بقيادة سانشيز فلوريس، وذلك في ظل وجود فرق مثل ريال مدريد حامل اللقب وجاره أتلتيكو اللذين يصطدمان ببعضهما «الخميس» على ملعب الأول، وبرشلونة حامل الرقم القياسي «31» الذي يخوض اختباراً سهلاً «الخميس» أيضاً ضد أونيونيستاس سالامانكا من الدرجة الثالثة.
كما يعتبر المتألق أتلتيك بلباو، ثاني أكثر الفرق تتويجاً باللقب «23»، من الفرق المرشحة للذهاب حتى النهاية، وقد أكد ذلك بفوزه السادس توالياً ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الرابعة عشرة توالياً، بفوزه على ضيفه ألافيس بهدفين سجلهما أسيير فياليبري «28 و60».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس إسبانيا إشبيلية خيتافي ريال مدريد برشلونة أتلتيكو مدريد أتلتيك بلباو سيرجيو راموس
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟