الاحتلال يصادر جثامين شهداء ومركبتهم بعد قصفها بمسيّرة في نابلس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
سرايا - قال مصادر صحفية، إن قوات الاحتلال صادرت مركبة قصفتها بمسيّرة في شارع القدس بمحاذاة مخيم بلاطة شرقي نابلس، كما صادرت جثامين الشبان الذين كانوا يستقلون السيارة.
وأشار المراسل أن قوات الإسعاف تمكنت من انتشال أشلاء أحد الشهداء التي خلّفتها قوات الاحتلال بعد أن أهالت الرمل على مكان السيارة المقصوفة.
وأكد أن قوات الاحتلال انسحبت من مدينة نابلس ومحيط مخيم بلاطة شرقي المدينة التي اقتحمتهما فجر اليوم.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجندي في معارك غزةإقرأ أيضاً : ماكرون: لم نشارك في التحالف ضد الحوثيين لتجنب التصعيدإقرأ أيضاً : طيران الاحتلال ينفذ أحزمة نارية عنيفة على خان يونس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة بمسيّراته جنوب لبنان
يمانيون../
في سياق عدوانه المتواصل على لبنان، ارتقى اليوم الأربعاء ثلاثة شهداء في اعتداءات متفرقة نفذتها مسيّرات العدو الإسرائيلي على عدد من البلدات الجنوبية، في تصعيد خطير يعكس إصرار كيان الاحتلال على خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع رقعة عدوانه ضد المدنيين.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر رسمية لبنانية باستشهاد المواطن علي حسن عبد اللطيف سويدان، إثر غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت جرافته أثناء قيامه برفع أنقاض منزله المتضرر في بلدة ياطر – قضاء بنت جبيل.
وفي بلدة عيترون، ارتقى شهيد آخر بعد استهداف دراجته النارية بغارة مماثلة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الصهيونية اليومية بحق المدنيين الآمنين.
كما استُشهد مواطن ثالث صباح اليوم، في غارة استهدفت سيارة كان يستقلها في بلدة عين بعال جنوب البلاد، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء إلى ثلاثة في أقل من 24 ساعة.
ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة متواصلة من الاعتداءات الجوية والبرية، حيث واصل طيران الاحتلال الحربي والاستطلاعي تحليقه الكثيف في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى القرى الحدودية، متزامناً مع عمليات قصف مدفعي استهدفت مرتفعات السدانة في منطقة العرقوب، وإلقاء ثلاث قنابل من مسيّرة على أطراف كفرشوبا.
وفي سابقة جديدة، أفادت مراسلة الميادين بتوغل قوة إسرائيلية من موقع المرج العسكري باتجاه الأراضي اللبنانية في منطقة وادي هونين، ما يُعد خرقاً فاضحاً للخطوط الحمراء ومحاولة استفزازية قد تؤدي إلى ردود ميدانية حتمية.
في ظل هذا التصعيد، يؤكد مراقبون أن الاحتلال يسعى لتوسيع دائرة عدوانه، مستغلاً الصمت الدولي والعجز الأممي عن لجم انتهاكاته، فيما يبقى الجنوب اللبناني شامخًا بمقاومته وأبنائه، الذين أثبتوا على مدى سنوات أن أي عدوان لن يمر من دون رد.