رئيس وزراء باكستان: المملكة موقع محايد ومناسب للحوار مع الهند .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
الرياض
أشاد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، بالدور البارز الذي تلعبه المملكة في تهدئة التوتر بين بلاده والهند، معتبرًا أن الرياض تمثل موقعًا محايدًا ومناسبًا لاستضافة المحادثات بين الجارتين النوويتين.
وأوضح شريف أن الحوار المقترح سيتناول ملفات حساسة تشمل كشمير، والمياه، والتجارة، ومكافحة الإرهاب، مشددًا على ضرورة مناقشة جميع القضايا بشكل شامل، لا منفصل، من وجهة نظر إسلام آباد.
كما أشار إلى أن التوترات بدأت بالتراجع بعد اتصالات مباشرة بين مديري العمليات العسكرية في البلدين، مما أعاد الأمل بإمكانية استئناف الحوار.
وتأتي هذه التطورات بعد تصاعد التوتر إثر هجوم دموي في أبريل الماضي داخل الشطر الهندي من كشمير، أودى بحياة 26 شخصًا، وقد حملت نيودلهي باكستان مسؤولية الحادث، متهمة إياها بدعم المهاجمين، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1747928995678.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة الهند باكستان محادثات
إقرأ أيضاً:
تصعيد هندي جديد ضد باكستان
صرح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الخميس، أن باكستان لن تحصل على مياه الأنهار التي تتمتع الهند بحقوق استخدامها، في تصعيد جديد بعد هجوم دامٍ في كشمير.
وجاء تصريح مودي خلال فعالية عامة، حيث توعد قائلا: "ستدفع باكستان ثمنا باهظا لكل هجوم إرهابي.. سيدفعه الجيش الباكستاني، وسيدفعه الاقتصاد الباكستاني".
ويأتي ذلك بعد نحو شهر من هجوم أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهندوس، في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي.
واتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف خلف الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.
وردّت الهند على الهجوم بسلسلة من الإجراءات، كان أبرزها تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي تم التوصل إليها بوساطة البنك الدولي عام 1960 لتنظيم تقاسم المياه بين البلدين.
وتوفر المعاهدة إمدادات مائية لنحو 80% من الأراضي الزراعية في باكستان عبر 3 أنهار رئيسية تتدفق من الأراضي الهندية. ومع ذلك، قال وزير المالية الباكستاني هذا الشهر إن تعليق المعاهدة "لن يؤدي إلى تداعيات فورية".
وشهدت الأسابيع الماضية تصعيدا عسكريا هو الأعنف منذ 3 عقود بين البلدين، قبل أن يتوصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في العاشر من مايو/أيار الجاري.
إعلانولم تصدر الحكومة الباكستانية حتى الآن أي تعليق رسمي على تصريحات مودي الأخيرة.