ناشطة تمارس طقوسًا غربية بالقرب من الجدار الإسرائيلي في الضفة الغربية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تركت ناشطة مكسيكية تدعى إستيفانيا فيجا الشعب الفلسطيني في حيرة من أمرهم بعدما شاهدوها وهي تقوم بطقوسٍِ غريبةٍ ومُريبةٍ بالقرب من الجدار الفاصل الذي بنته إسرائيل لمنع سكان الضفة الغربية الفلسطينيين من الدخول إلى الأراضي المحتلة أو المستوطنات القريبة من الخط الأخضر.
وسارع الكثيرون من أهالي الضفة الغربية لالتقاط صورًا ومقاطع فيديو ظهرت فيها الناشطة وهي تقوم بحركات غربية بالقرب من الجدار الإسرائيلي الفاصل، وبدت كأنها تحاول هدمه أو إزاحته من مكانه.
A post shared by علي نصر عبيدات (@aobaidaat)
وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو للناشطة وهي تقوم بحركاتٍ غريبة أمام الجدار الأمر الذي دفع الكثير من المواطنين الفلسطينيين من التجمّهر بالقرب منها في محاولة منهم لفهم ما يجري.
وبالبحث تبين أن ما تقوم به الناشطة فيجا مُجرّد مشاهد تمثيلية تقوم بنشرها من أجل تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لكافة أنواع القمع والتمييز العنصري منذ عام 1948.
المحاولات مازالت مستمرة
ميل ميل https://t.co/Uoer9JQy6O pic.twitter.com/MDx9vPEwGv
وبجولة عبر حسابها الرسمي في منصة "إنستغرام" نرى أن فيجا تتوجه يوميًا نحو الجدار الفاصل، وتشعل شمعة الحرية أملًا بأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقهم في تأسيس دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريفة.
وسلّطت فيجا الضوء على الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون يوميًا، وعلى الوضع في غزة مع الحصار الذي يمنعهم من الحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الماء والغذاء منذ سنوات، ناهيك عن الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها منذ السابع من أكتوبر.
وصرحت فيجا في أكثر من مناسبة بأن ما تقوم به في المدن الفلسطينية مجرد عملًا من أعمال المقاومة التي لا تتحدى سوى الاتفاقيات المسرحية في عالم اللامبالاة العالمية.
وذكرت بأنها تتواصل بشكلٍ يومي مع السكان المحليين الذين عانوا من عواقب التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد فلسطين.
وقالت بأنها سافرت إلى فلسطين منذ أسابيع لإقامة أعمال فنية برعاية نظام دعم الإبداع والمشاريع الثقافية بالتعاون مع مسرح الحرية وحركة التضامن الدولية، وقررت الاستمرار في كل هذا وتكريس موهبتها للجميع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بالقرب من
إقرأ أيضاً:
مصابون واعتقالات باقتحامات للجيش الإسرائيلي بالضفة
أصيب -مساء الأحد- عدد من الفلسطينيين جراء تعرضهم للاعتداء بالضرب خلال اقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي، ولاعتداءات من مستوطنين في عدة مناطق بالضفة الغربية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها بمدينة نابلس، شمالي الضفة، قدمت علاجا ميدانيا لشاب تعرض للضرب على أيدي جنود الجيش الإسرائيلي، بعد احتجازه مع آخرين.
وجنوب مدينة نابلس، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، خلال اقتحام مستوطنين وجيش الاحتلال قرية اللبن الشرقية.
وغرب مدينة سلفيت، أفادت الوكالة الرسمية بأن قوات الاحتلال قامت بتكسير زجاج مركبات المواطنين، في ظل الاقتحام المستمر لبلدتي كفر الديك وبروقين (غرب مدينة سلفيت).
ومنذ مساء الأربعاء، يحاصر الجيش الإسرائيلي بروقين ويجري أعمال تفتيش وتحقيق يتخللها اعتداء على الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم، بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة زوجها في اليوم نفسه.
أسرى محررون
وفي محافظة طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من بلدة طمون (جنوب شرق مدينة طوباس)، أثناء مروره عبر حاجز الحمرا العسكري (شرق مدينة طوباس).
إعلانكما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية ودهمت منازل أسرى محررين أفرج عنهم في الصفقة الأخيرة، وألحقت بها خرابًا كبيرًا نتيجة تحطيم محتوياتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "إذنا" غرب الخليل ودهمت منازل في منطقة واد البير وفتشتها.
في الأثناء اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "بيت فجار" جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية واعتقلت طفلين بعد دهم منازلهم قبل الانسحاب منها.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت ساحة كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وبالتزامن مع العدوان المتواصل على قطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 969 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، بحسب معطيات فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين.