ثغرة في قانون الإيجار القديم للشقق السكنية.. قد تحرم الأبناء من التأجير
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قانون الإيجار القديم للشقق السكنية حديث الساعة بين ملايين المواطنين، خاصةً مستأجري وملاك العقارات القديمة، حيث يأمل الملاك بتعديل عاجل للقانون، الذين يعتبرون قيمته الإيجارية لا تتناسب مع قيمة عقاراتهم الحقيقية، والتي تُقدر بملايين الجنيهات، بينما يرى المستأجرون أن تعديل القانون يُخالف أحكام المحكمة الدستورية ويهدر حقوقهم، على حسب ما وصفوه.
وبخصوص قانون الإيجار القديم للشقق السكنية، قال محمود الحديدي، المحامي بالنقض، إن المادة 29 فقرة «أ» من القانون 49 لسنة 1977، الخاص بالإيجار القديم نصت على أنه مع عدم الإخلال بالمادة 8 من هذا القانون، لا ينتهي عقد إيجار المسكن بوفاة المستأجر أو تركه العين إذا بقي فيه زوجته أو أيا من والديه.
وحول قانون الإيجار القديم للشقق السكنية، أضاف الحديدي في تصريحات لـ«الوطن» أن المحكمة الدستورية العليا أصدرت أحكاما في القضايا أرقام 6 لسنة 9 قضائية، و3 لسنة 18 قضائية، وذلك بقصر الامتداد القانوني حتى أقارب المستأجر الأصلي من الدرجة الأولى فقط، والذين كانوا يقيمون معه حتى تاريخ الوفاة إقامة هادئة ومستقرة ومستمرة.
تطورات قانون الإيجار القديم 2024وأوضح الحديدي أن المشرع قصد هنا بـ«بالإقامة المستقرة» أي على سبيل الاعتياد والاستيطان في السكن، ولا يستفيد من الامتداد إلا من كان مقيما في السكن المؤجر للمستأجر، إقامة معتادة ودائمة إلى حين وفاة الأخير، كما نص القانون عن تسليم المستأجر للعين المؤجرة، فيجب أن تكون خالية من الشواغل والأشخاص والغير.
وتابع قائلا: «المادة من القانون 49 لسنة 1977، قصرت حالات الامتداد القانوني لعقد إيجار المسكن على الأقارب من الدرجة الأولى، وهم الزوجة والأولاد ويسري قبلهم، أي من امتد إليه عقد الإيجار، أحكام ذات القانون، باعتبار أن العقد ممتد لهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيجار القديم الإيجار القديم 2024 قانون الإیجار القدیم للشقق السکنیة
إقرأ أيضاً:
الجعار : أزمة الإيجار القديم تتفاقم بسبب نقص البيانات والإحصائيات
حذر شريف الجعار، المحامي ورئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم، من أن أزمة الإيجار القديم في مصر تتصاعد بسبب عدم جاهزية الحكومة واعتمادها على بيانات وإحصائيات غير دقيقة.
أكد الجعار خلال برنامج كلمة أخيرة تقديم الإعلامي أحمد سالم أن الحكومة غير مجهزة للتعامل مع ملف الإيجار القديم دون بيانات دقيقة، مشيرًا إلى أن العدد الرسمي للمستأجرين المسجلين في السكن البديل لا يتجاوز 43 ألف ، وهو رقم بعيد جدًا عن الواقع.
الفجوة بين الأرقام الحقيقية والمسجلةأوضح رئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم أن عدد المستأجرين الحقيقي لا يقل عن 30 مليون مواطن، مشيرًا إلى أن بعض الشقق مغلقة أو غير مسجلة، مما يزيد من حجم الأزمة ويصعب حلها.
عجز في التسجيل للسكن البديلأشار الجعار إلى أن هناك عدد كبير من السكان عجزوا عن التقديم للسكن البديل، نتيجة عدم تحديد القرار الحكومي لمساكن بديلة كافية تلبي احتياجاتهم، وهو ما يتطلب مراجعة عاجلة للآليات المتبعة.