وقال نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال حسين العزي في تدوينه له على منصة  “x”  نشكر كل الشعوب "الحرة في الشرق والغرب إن كل الأحرار الذين يتضامنون مع اليمن  كمرجعية إنسانية أولى هم في الواقع يشعروننا بأن الطيبين مازال لهم صوت في هذا العالم المكتظ بالزيف والفساد الأمريكي والبريطاني

وشهدت العديد من دول العالم العربية والاسلامية والاووبية تظاهرات ووقفات منددة بالعدوان على اليمن

نشكر كل الشعوب الحرة في الشرق والغرب
إن كل الأحرار الذين يتضامنون مع اليمن كمرجعية إنسانية أولى هم في الواقع يشعروننا بأن الطيبين مازال لهم صوت في هذا العالم المكتظ بالزيف والفساد الأمريكي والبريطاني

Thank you to all the free people in solidarity with Yemen around the world pic.

twitter.com/Ep5eENVuHx

— حسين العزي (@hussinalezzi5) January 16, 2024

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الرفق بالحيوان

في إطار مايتم علي أرض الواقع مؤخرا من الحديث عن كثرة الكلاب الحرة وظاهرة التعدي عليها وقتلها دون مبرر، بل هذه الظاهرة تنامت في الشارع المصرى ولم يكن هذا الهجوم من ثوابتنا في الثقافة الشعبية للمجتمع المصرى حيث كانت تعيش ولازالت الكلاب الحرة في كل حارة وشارع.

ولكن مع نشأة المدن الجديدة برزت أصوات تنادي بالتخلص منهم دون مبرر بل والاعتداء على الرحماء الذين يتولون إطعامهم.

ومن هنا كانت فكرة بحث مايحدث.. وتساؤلات حول دور الطب البيطري، والدور التوعوى الغائب من حسابات جمعيات الرفق بالحيوان وهى المنوط بها التوعية منذ سنوات طويلة وكذلك غياب الدور الإعلامي عن أهمية الوعي البيئي ومخاطر الإختلال القادم من حملات التخلص من الكلاب الحرة.

ومن هنا تحددت نقاط المشكلة وضرورة إنهاء هذا الملف الذى لايقل أهمية عن أى قضايا مجتمعية أو أمنية، فلم يعد ممكنا أو مقبولا أن يتم تداول هذه القضية المحورية الجماهيرية بين أيدى الرفقاء بالحيوان علي المستوى الفردى أو المجتمع المدني، فكل منهم في واد ويعمل طبقا لإمكانياته ولم يعد هناك سوى الحل الوحيد وهو تدخل الدولة بمؤسساتها المعنية وبحث إمكانية تمويل هذا الملف تطعيما وتعقيما في الشارع المصرى من خلال فرض رسوم محلية لصندوق خاص بهذه الأزمة التي لاتقل أهميتها عن أى أزمة سياسية أو إجتماعية حفاظا على هدوء وسلام الشارع المصرى ومنعا من التلاعب بهذا الملف تحت شعار الرفق بالحيوان

وكانت الفكرة بعقد ندوة بنقابة الصحفيين لبحث هذا الهم العام في سبتمبر الماضي والوقوف علي أسباب مايحدث في الشارع المصرى في الآونة الأخيرة من خلال محاور عديدة.. غياب دور الطب البيطري تطعيما وتعقيما.. التوعية المدرسية في كيفية التعامل البيئي مع تلك المخلوقات.. بحث إقامة محميات تخضع للمؤسسات الدولة المحلية وإيجاد ميزانية من خلال آلية تحددها الدولة لتنظيم هذه العملية وتفعيل الدور الأمني في التعامل مع المعتدين علي الكلاب والقطط الحرة

إنها قضية علي أرض الواقع ترتبط بالشارع وثقافة المجتمع فلابد أن يتم التعامل معها من خلال طرح الحلول المرتبطة بهذا الشارع، وليس تنظيرا أو تفسير علمي لانه إتضح تقصير كل القائمين علي الوعي البيئي والبيطرى والمدني سنوات.

مبادرة «أرض واحدة» إنطلاقة واعية بالدور المنوط به كل إنسان علي الأرض، ولانعني هنا الدفاع المستميت عن حق حيوان الشارع المشارك حياتنا منذ قدم التاريخ بل في إيجاد حلول عاجلة وضرورة سعي الأجهزة المعنية للوقوف علي أسباب من يحدث من عداء في الشارع المصرى حاليا

نأمل أن يصل صوتنا للمسئولين لإيجاد حل على أرض الواقع لهذه المشكلة.. رفقا بالحيوان.

اقرأ أيضاً950 جنيها لاصطياد الكلب الواحد.. «الرفق بالحيوان» تعلن رقما صادما

مقالات مشابهة

  • شركة أمبري : عدم الاستقرار في اليمن يؤجج أعمال القرصنة ويثير القلق بأحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم
  • مفاجأة كأس العالم 2026.. أسعار مواقف السيارات تصل إلى 175 دولار!
  • الكرملين: روسيا لا تزال مستعدة لمواصلة عملية التفاوض بشأن أوكرانيا
  • وزراء العدل العرب يبحثون آليات مكافحة تمويل الإرهاب والفساد وأوضاع النازحين بالمنطقة
  • الضويني: خريجو الأزهر جسور تواصل بين الشعوب
  • إنجاز عالمي.. المنطقة الحرة بصحار ضمن أفضل 3 مناطق حرة في العالم
  • خروج تاريخي للجواز الأمريكي من قائمة «الأقوى عالميًا».. و«باسبور» عربي يُحقق إنجازًا غير مسبوق
  • دراسة اقتصادية: المنظمات الأممية تقوم بدور وظيفي تحت شعارات
  • الارتزاق السياسي والمنافقون .. أدوات المشروع الأمريكي في استهداف اليمن
  • الرفق بالحيوان