طالبت بوقف التسليح.. نائبة بريطانية تتهم بلادها بالتواطؤ في حرب غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
اتهمت نائبة بريطانية، بلادها في التواطئ بحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشددة على ضرورة وقف تسليح جرائم الحرب.
وقالت النائبة في البرلمان البريطاني عن حزب العمال زارا سلطانة، في منشور عبر منصة "إكس"، إنّ حكومة بلادها متواطئة بشدة في جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، بما في ذلك مبيعات الأسلحة لتل أبيب.
ودعت سلطانة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى وقف تسليح جرائم الحرب في غزة، مشيرة إلى أنها قدمت مشروع قانون إلى البرلمان في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لتعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
ولفتت إلى أن الجلسة الثانية لمناقشة مشروع القانون المذكور، ستبدأ يوم الجمعة المقبل، وسيتم عرض المبادئ الأساسية لهذا المشروع على مجلس النواب.
ويواصل الاحتلال حربه الدموية ضد قطاع غزة لليوم الـ103 على التوالي، والتي خلّفت أكثر من 24 ألف شهيد، وما يزيد عن 61 ألفاً من المصابين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (1.9 مليون نسمة) من سكان القطاع.
وأفادت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، باستشهاد 4368 طالبا وإصابة نحو 8101 ، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإبادة الجماعية الاحتلال غزة جرائم الحرب الفلسطينية بريطانيا فلسطين غزة الاحتلال جرائم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.
يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.
في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.
تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".
يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.