واشنطن تعتزم إعادة إدراج “الحوثيين” على قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت وسائل إعلام أميركية، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة قررت إعادة إدراج الحوثيين في اليمن على قائمتها للمنظمات الإرهابية بسبب شنهم هجمات على سفن في البحر الأحمر.
وبحسب هذه الوسائل الإعلامية، فإن إدارة الرئيس جو بايدن ستعلن عن هذه الخطوة الأربعاء، غداة شن قواتها ضربة جديدة ضد الحوثيين في اليمن.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أميركي قوله، إنه من المتوقع أن تعلن إدارة بايدن عن خطط لإعادة إدراج الحوثيين على أنهم “إرهابيون عالميون محددون بشكل خاص”.
ووصف الرئيس الأميركي جو يايدن الحوثيين، الجمعة، بأنهم جماعة “إرهابية” بعدما شنت طائرات حربية وسفن وغواصات أميركية وبريطانية هجمات في أنحاء اليمن.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه أعلن في وقت سابق رفع جماعة الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية اعتبارا من 16 فبراير/ شباط 2021.
وذكر بلينكن أن القرار المعني اتخذ بسبب التدهور الكبير في الوضع الإنساني في اليمن.
وسبق أن تم إدراج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي السفن اليمن
إقرأ أيضاً:
انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح “إسرائيل” وسط تفاقم المجاعة في غزة
الثورة نت/وكالات رفض مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى “إسرائيل” رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة . وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى “إسرائيل”. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء المنصرم أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لـ”إسرائيل”. ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط . وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون “إسرائيل” تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري . وقال ساندرز:” إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة “إسرائيلية” تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت “.