أجرى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، جولة تفقدية لمركز إمبابة لعلاج الإدمان، وذلك للوقوف على أخر الاستعدادت تمهيدا للافتتاح الرسمي، حيث تم إنشاء المركز بالشراكة بين الأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، وصندوق مكافحة الإدمان  ، وقد كان في استقبال الوزيران الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، والدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة.

وفي مستهل الجولة، رحب الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بالحضور، ووجه وزير الصحة الشكر للسيدة / نيفين القباج  وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وفريق عمل الصندوق على أوجه التعاون المشترك لإنشاء أكبر  مركز لعلاج مرضى الإدمان، معربا عن سعادته بالشراكة بين وزارتي الصحة والتضامن، التي  أثمرت عن إنشاء  هذا المركز الذي يعد منارة للمرضى لتوفير كافة الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة.  

وأشار وزير الصحة إلى أن التوعية المجتمعية، مسؤولية جماعية بين كافة الجهات المعنية بالدولة، مؤكدا أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لحماية شبابها من آفه المخدرات، ودعا إلي تعظيم وتكرار نموذج مستشفى إمبابة في محافظات أخري، بالإضافة إلى تعظيم دور منظمات ومؤسسات المجتمع المدني لدعم مثل هذه المشروعات.

وصرحت السيدة /نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى،أنه تم تقديم الخدمات العلاجية على مدار عام 2023 لعدد 177 ألفا و450 مريضا "جديد ومتابعة" ترددوا على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم "16023" وعددها 30 مركزا بـ19  محافظة حتى الآن، كما أنه جار الإعداد لافتتاح  مراكز علاجية جديدة  فى بعض المحافظات وتنوعت  الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعى، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية وفى سرية تامة

وفي إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين من الإدمان أوضحت "القباج"  انه تم اطلاق  ضمن مبادرة "حرفي" لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل مثل "صيانة التكييف والتبريد والمحمول والأجهزة الكهربائية والنجارة والخياطة والحدادة،وان إجمالي عدد المتعافين الذين تم تدريبهم  داخل ورش التدريب التابعة لمراكز العزيمة لصندوق مكافحة الادمان منذ إطلاق المبادرة وحتى الآن يقرب من 14500 متعافٍى، كما  تم إطلاق مبادرة " بداية جديدة "، لإتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمتعافي الخط الساخن " 16023 "، بهدف تحقيق الدمج المجتمعي لهم، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة الى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة وأن إجمالي قيمة القروض التي تم توفيرها لإنشاء مشروعات صغيرة للمتعافين من بنك ناصر الاجتماعي بلغت  أكثر من 6 ملايين جنيه حتى الآن.

وأشارت وزير التضامن إلى أن الشراكة مستمرة مع وزارة الصحة فى العديد من المجالات مثل المسنين والأطفال بلا مأوى وأيضا  فى مجال تأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة  فى والمشروطية  الصحية للمستفيدين من برنامج " تكافل "  وأيضا برنامج "مودة " للمقبلين على الزواج وأيضا  فى مؤسسات دور  رعاية المسنين  وإعداد ملفات طبية لهم ووجهت الوزيرة الشكر للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان على أوجه التعاون المشترك بين وزارتى التضامن والصحة.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزيران تفقدا العيادات الخارجية بالمركز لمتابعة بدء التشغيل التجريبى،والاطمئنان على توفير كافة المستلزمات والخدمات العلاجية للمرضى، مجانًا وفى سرية تامة تمهيدا للافتتاح الرسمي خلال الفترة المقبلة،مشيرا إلى أن المستشفى تبلغ مساحته  10 آلاف متر تمثل المساحة الإنشائية 60% من المساحة الكلية.

وأضاف " عبد الغفار " أن المركز  يعد أحد أكبر المراكز العلاجية المتخصصة في علاج وتأهيل مرضى  الإدمان، حيث يضم 242 سريرا و4 عيادات خارجية وقسم للرجال وقسم  للسيدات وقسم للمراهقين، وقسم للتشخيص المزدوج  " نفسى وإدمان " كما يتم تجهيز غرف لاستقبال مرضى الإدمان من ذوي الهمم.

كما يتضمن المركز صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسي" وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال وأيضا للسيدات وقاعة موسيقى  وقاعة حاسب الى ومسرح ومكتبة ومطعم  ومغسلة  وورش تدريب مهني " للرجال والسيدات" لتعليمهم حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" كما أن جميع أعمال الأثاث بالمركز تمت بسواعد المتعافين  من الإدمان داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

وأشار "عبدالغفار"، الى أن الوزيران حضرا جلسة تدريبية لمجموعة من المتعافين بالمستشفي واستمعا للمادة العلمية المقدمة لهم، بالإضافة الي شرح مفصل عن الخدمات التي تقدمها المستشفي وأطر التعاون بين وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي.

IMG-20240117-WA0004 IMG-20240117-WA0005 IMG-20240117-WA0006 IMG-20240117-WA0003 IMG-20240117-WA0001 IMG-20240117-WA0002

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمانة العامة للصحة النفسية الجهات المعنية بالدولة التضامن الاجتماعي الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المراكز العلاجية مؤسسات المجتمع المدني مراكز علاجية مکافحة وعلاج الإدمان التضامن الاجتماعی الخدمات العلاجیة الصحة والسکان وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: عشرات القتلى بنيران إسرائيلية قرب مركز توزيع مساعدات في غزة

القدس (CNN)-- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مقتل 31 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات إثر إطلاق القوات الإسرائيلية النار، الأحد، قرب مركز توزيع مساعدات في جنوب غزة تديره مؤسسة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة.

وقال أحد المسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تعتبر الكوادر الطبية الوحيدة المتواجدة في المنطقة: "حشود من المواطنين كانت تتجه لاستلام مساعدات غذائية" من موقع في منطقة رفح، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان أن المستشفيات استقبلت 179 مصابا، بينهم قتلى و30 حالة حرجة.

وأضافت الوزارة: "تشهد غرف الطوارئ وغرف العمليات ووحدات العناية المركزة اكتظاظا شديدا بسبب العدد الكبير من المصابين".

وفي وقت سابق، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، عن إصابة أكثر من 80 شخصا. كما أكد المستشفى عدد القتلى.

وفي رد مقتضب على استفسار شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بوقوع إصابات بسبب نيران الجيش الإسرائيلي داخل موقع توزيع المساعدات الإنسانية. ولا يزال الأمر قيد المراجعة".

وتواصلت CNN أيضا مع مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير الموقع للحصول على تعليق.

ومؤسسة غزة الإنسانية هي منظمة خاصة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وتأسست وسط اتهامات إسرائيلية بأن حركة "حماس" تسرق المساعدات في غزة وتبيعها من أجل الربح. وتقول المنظمات الإنسانية إنه لا يوجد دليل على ذلك، ولم تقدم إسرائيل أي أدلة علنية.

وانتقدت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة آلية المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية، وقالت إنها تتناقض مع المبادئ الإنسانية وتزيد المخاطر على الفلسطينيين.

وعادة ما تقوم منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، مثل وكالة الأونروا، بالتحقق من الهوية والاعتماد على قاعدة بيانات للعائلات المسجلة عند توزيع المساعدات.

لكن مؤسسة غزة الإنسانية لا تقوم بالتدقيق من الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الإجراءات الأمنية الإضافية كانت سببا أساسيا لإنشاء البرنامج الجديد.

وقد تزايدت الانتقادات لإسرائيل ولمؤسسة غزة الإنسانية، بعد اندلاع الفوضى الأسبوع الماضي عندما وصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الجائعين إلى موقعين جديدين لتوزيع الطعام.

ووفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية قبل حادثة، الأحد، قُتل 11 شخصا وأُصيب العشرات منذ افتتاح مواقع توزيع المساعدات.

وزعمت مؤسسة غزة الإنسانية، الخميس، إنه لم يُقتل أو يُصب أي شخص منذ بدء توزيع المساعدات الأسبوع الماضي.

وقالت المؤسسة في بيان أصدرته، الأحد، إنها "ستواصل توسيع نطاق عملها، مع خطط لبناء مواقع إضافية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك في المنطقة الشمالية، في الأسابيع المقبلة".

وأضاف البيان أنها قدمت أكثر من 4.7 مليون وجبة خلال 6 أيام، بما في ذلك تسليم 16 شاحنة محملة بالأغذية، صباح الأحد، اشتملت على أكثر من 887,000 وجبة.

ووفقا لبيان مؤسسة غزة الإنسانية، فقد تم توزيع المساعدات "دون حوادث"، وأضافت المؤسسة أنها "على علم بالشائعات التي تروجها حماس وتشير إلى وقوع قتلى وإصابات اليوم".

ومع ذلك، ظهرت صورة متباينة على أرض الواقع، حيث يُعتقد أن المزاعم بشأن توزيع المساعدات غير دقيقة.

كما زعمت مؤسسة غزة الإنسانية أن التقارير التي أفادت بوقوع "وفيات وإصابات جماعية وفوضى" في مواقعها "كاذبة". 

وقال البيان: "إنها كاذبة ومفبركة".

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
  • الصحة الفلسطينية: عشرات القتلى بنيران إسرائيلية قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
  • وزير الرياضة يهنئ رئيس ونائبة مكافحة المنشطات بمناسبة إعادة انتخابهما
  • تعمل بدون ترخيص.. الصحة تغلق 10 مراكز لعلاج الإدمان بحدائق الأهرام
  • صحة الخرطوم والدفاع المدني تبحثان مكافحة الكوليرا
  • من «خلوة» إلى «عزل»: كيف تحول مركز مؤقت إلى بؤرة موت؟
  • مصر ترفع درجة التأهب بسبب «عاصفة الإسكندرية»
  • وزير الري ومحافظ أسيوط يتفقدان قناطر أسيوط الجديدة
  • وزير الرى ومحافظ أسيوط يتفقدان حالة الترع والقناطر بالمحافظة
  • الصحة العالمية تدعو إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ المنكهة