امواج البحر الاحمر تكسر الغطرسة الامريكية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الاستكبار والاستضعاف مفاهيم نسبية وليست مطلقة ومن هو ضعيف فان الله قادر على منحه القوة والهيبة فلا يستضعفن احد والتاريخ ملي بقصص الاولين و الاخرين وامريكا اليوم مثال على الحالة التي تعيشها وهي في اوج قوتها ولكن هذه القوة تحولت الى وبالا عليها وقبلها روسيا هزمت في افغانستان والاولى ستهزم باذن الله امام الشعب اليمني الذي لم يخرج بعد من حرب التسع السنوات العدوانية التي يشنها تحالف دولي هزمه غبائه وحماقته وانتصر الشعب اليمني بايمانه وارادته وعزيمته وعدالة قضيته .
الشعب الفلسطيني المقهور والمظلوم الذي سلبت ارضه يهزم جيش قاعدة الغرب المتقدمة في الشرق الاوسط الذي لايقهر وكان في ظرف ساعات ينتصر على دول وجيوش ويحتل مساحات واسعة اليوم تهزمه غزة المحاصرة رغم القصف والدمار ودماء الابرياء التي اريقت في هذه المساحة الصغيرة و الضيقة من ارض فلسطين.. واليمن تتساقط امامه كل تحالفات امريكا وهي في اوج قوتها ولهذا نقول الوعي مع الايمان قوة والكبر والغرور مع القوة ضعف وحماقة ,وهذه دروس نتعلمها من تجاربنا ومن مسارات التاريخ القريب والبعيد .
في معركة الحق والباطل تزيغ القلوب وتتيه العقول وتصبح حسابات الكبار بقياسات زمننا صغيرة وعلى ما يبدو ان الصين وروسيا تقرأن الامور بذات الاسلوب الامريكي الغربي وتمرير القرار بمجلس الامن الذي استخدمته الدولة العظمى كذريعة للعدوان على اليمن مؤشر على كيفية تعاطي هذه الدول الكبيرة التي تكرر اخطاء بعضها بعض وستفهم عما قريب نتيجة تصرفاتها الخاطئة .
اليمنيين والفلسطينيين وكل المستضعفين في المنطقة ادركوا مكامن قوتهم وضعف اعدائهم وهم لا يعولون على احد في هذا العالم بل على يقينهم بان النصر من عند الله وما علينا الا العمل والتوكل على الله بكل السبل والوسائل حتى يتحقق ذلك والشواهد كثيرة ولا نحتاج الا الى قليلا من الصبر وكثيرا من التواضع ومن فهم ومعرفة حقيقة اعداء الله والانسانية .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العملة الأقوى في العالم تكسر قواعد اقتصاد الكوكب
قوة العملة لا تعني ضعف الاقتصادخلافاً لما تروّج له النظريات الاقتصادية التقليدية، يُثبت الفرنك السويسري أن العملة القوية لا تُضعف القدرة التنافسية.
اقرأ ايضاًاذ رغم حفاظه على موقعه كأقوى عملة عالمية لعقود، لم تتراجع صادرات سويسرا، بل ارتفعت لتُشكل نحو 75% من الناتج المحلي الإجمالي، وتُقارب 2% من إجمالي الصادرات العالمية.
جودة تُغني عن خفض العملةأشار الكاتب روتشير شارما في مقال إلى أن سويسرا، مثل ألمانيا واليابان في أوج عطائهما، بنت مكانتها على منتجات عالية الجودة، ما جعل العالم يدفع علاوة على عبارة "صُنع في سويسرا"، دون الحاجة إلى خفض قيمة العملة لتحفيز التصدير.
اقتصاد الابتكار في الصدارةتتصدر سويسرا منذ أكثر من عقد مؤشرات الأمم المتحدة للاقتصادات الأكثر ابتكاراً، بفضل استثماراتها في التعليم التطبيقي والبحث والتطوير.
فيما تنتج أكثر من 100 دولار في الساعة من العمل، متفوقة على جميع الاقتصادات الكبرى.
صناعات معقدة وعوائد ضخمةبحسب "مختبر النمو" بجامعة هارفارد، تتصدر سويسرا الاقتصادات الكبرى من حيث تعقيد صادراتها، التي تشمل الأدوية، المواد الكيميائية، الساعات، والشوكولاتة.
وأكثر من نصف صادراتها تُصنف "تكنولوجيا عالية"، أي ضعف مثيلتها في الولايات المتحدة.
احتياطات ضخمة واستقرار خارجيتمتلك سويسرا فائضاً في الحساب الجاري منذ الثمانينيات، وصافي استثمارات دولية يتجاوز 100% من الناتج المحلي، ما يمنحها مناعة ضد الصدمات الاقتصادية.
شركات مرنة دون "زومبي"رغم ارتفاع الدين الخاص، لا تعاني سويسرا من ظاهرة الشركات الزومبي المنتشرة في اقتصادات أخرى.
حيث أثبتت الشركات السويسرية مرونتها، كما حدث في 2015 عندما ارتفع الفرنك فجأة، فاستجابت بالتوسع في صادرات أكثر تعقيداً.
درس اقتصادي للعالميخلص شارما إلى أن خفض العملة ليس حلاً سحرياً، وينصح الدول المتقدمة بالتنافس بالجودة والابتكار بدلاً من اللعب على وتر أسعار الصرف.
كما ان النمو الحقيقي، يُظهر النموذج السويسري، ليأتي من الإنتاجية والمهارات المتقدمة.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:سويسراأقوى عملة في العالماقتصاد سويسراأسعار العملاتالدولار الأميركيالفرنك السويسرياقتصاد العالم© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن