“المواصفات السعودية” تبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التقييس وسلامة المنتجات مع نظيرتها الكورية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
المناطق_الرياض
رأس معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، وفد الهيئة في زيارته الحالية لجمهورية كوريا؛ لاستعراض التجربة السعودية في برنامج سلامة المنتجات، ضمن جولة آسيوية شملت الصين واليابان.
والتقى معالي محافظ الهيئة اليوم، مسؤولي الوكالة الكورية للمواصفات والتكنولوجيا (KATS)، ومختبرات المطابقة الكورية (KCL)، ومختبرات الفحص (KTL)، من أجل تعزيز التعاون المشترك في مجالات المواصفات والمختبرات وإجراءات تقويم المطابقة وسلامة المنتجات، لتسهيل وزيادة التبادل التجاري وتقليل العوائق الفنية للتجارة وتعزيز العلاقات التعاونية والشراكة مع الجهات المناظرة والمصنعين الكوريين.
وعقدت “المواصفات السعودية” اليوم ورشة تعريفية بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا سامي السدحان، حيث تناولت عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام لدى المصدرين والمصنعين الكوريين، مثل: منصة سابر الإلكترونية، واللوائح الفنية، وعلامة الجودة السعودية، إضافة إلى إجراءات إصدار شهادات المطابقة.
وتأتي تلك الخطوة ضمن جهود المواصفات السعودية في التعريف بمبادرة سلامة المنتجات، وتفعيلًا للتواصل مع المصنعيّن والمصدّرين دوليًا، ورفع الوعي بالمواصفات القياسية واللوائح الفنية وإجراءات التحقق من المطابقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المواصفات السعودية المواصفات السعودیة
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مدير المكتب الخاص للمنظمة نهاد علي كوفيشي، سبل تقديم الدعم والمساعدة للقطاع الصحي في سوريا.
وأكد الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة تعزيز التعاون، ولاسيما بعد طرح رغبة المنظمة في فتح مكتب خاص بالعاصمة دمشق، معربين عن أملهما في تحقيق العدالة في سوريا خلال المرحلة القادمة.
وأكد الدكتور العلي، أن الوزارة تعمل بجهود مكثفة لإعادة تأهيل وترميم البنية التحتية المدمرة للقطاع الصحي، لافتاً إلى انفتاح سوريا على التعاون مع المنظمة ودورها الكبير في المساعدة عن طريق التأثير الإعلامي.
بدوره أوضح كوفيشي، أن المهمة الأساسية للمنظمة هي كشف مواقع الأسلحة الكيميائية وتدميرها، مشيراً إلى أن حكومة النظام السابق استخدمت الأسلحة الكيميائية الخطيرة في عام 2013، واستطاع فريق المنظمة من خلال العمل الميداني كشف كذب ادعائها بإعلان عدم امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة.
وأكد كوفيشي، أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر جرائم حرب وضد الإنسانية، ولذلك تم تشكيل فريق لتقصي الحقائق في هذه الجرائم في عام 2018، لكشف المسؤولين عن إصدار أوامر باستخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، ولدى إصداره أول تقرير له تم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن من قبل روسيا والصين.
حضر الاجتماع معاونا وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب والدكتور عبدو محلي، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على