عاجل : بالتفاصيل .. وجبة دسمة لكتائب القسام من جنود وآليات جيش الاحتلال في مخيم المغازي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
سرايا - أعلنت كتائب القسام وبعد عودة مجاهديها من مناطق الاشتباك في مخيم المغازي وسط قطاع غزة أن المجاهدين أكدوا تدمير 6 دبابات صهيونية من نوع ميركفاه وناقلة جند إضافة إلى تنفيذهم لمهمة مشتركة مع سرايا القدس دمروا خلالها جرافة صهيونية بعبوة مضادة للدروع.
كما قام المجاهدون بقنص 4 جنود صهاينة تحصنوا داخل أحد المنازل واستهدفوا قوة خاصة من 7 جنود بقذيفة TBG وأجهزوا عليها من مسافة صفر وفجروا عبوة مضادة للأفراد "رعدية" بمجموعة أخرى تحصنت داخل مسجد ثم أجهزت عليها، ودكوا تجمعات العدو في محاور التوغل بعدد كبير من قذائف الهاون من العيار الثقيل .
إقرأ أيضاً : بن غفير يهاجم جيش الاحتلال بسبب سحب فرقه من غزةإقرأ أيضاً : هكذا اقتحمت قوة بحرية تابعة لـ”حماس” شاطئ زيكيم صباح 7 أكتوبرإقرأ أيضاً : كتائب القسام: استهدفنا ناقلة جند شرق جباليا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فيديو إسرائيلي يوثق كمين القسام المركب في بيت حانون
نشر المراسل العسكري لإذاعة اليهود المتشددين (الحريديم) مقطع فيديو قال إنه يوثق الكمين المركب الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة مساء الاثنين الماضي.
ويظهر المقطع لحظة تعرض كتيبة "نتساح يهودا" للتفجير خلال نشاط عسكري كانت تقوم به تحت إمرة اللواء الشمالي في فرقة غزة.
كما يظهر المقطع ارتماء عدد من جنود الاحتلال أرضا، وقيام آخرين بجر جنود أصيبوا خلال العملية وإطلاق النار من أسلحة رشاشة خفيفة وثقيلة.
ويعد كمين بيت حانون من أدق ضربات المقاومة وكمائنها المركبة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ أدى إلى مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 14 جنديا آخرين.
وتشير التحقيقات الأولية الإسرائيلية إلى أن الكمين وقع أثناء تحرك كتيبتين لـ"تطهير المنطقة" عندما مرت قوة راجلة على طريق مفخخ، فانفجرت فيها عبوتان ناسفتان، وتبع ذلك إطلاق نار كثيف استهدف فرق الإنقاذ.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد نشرت بعد الكمين صورة على قناتها في تطبيق تليغرام توعدت فيها بكسر هيبة الجيش الإسرائيلي.
والثلاثاء الماضي، توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، واصفا عملية بيت حانون المركبة بأنها "ضربة لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراما في ميدان ظنه آمنا".
وأكد أبو عبيدة، أن القرار الأكثر غباء الذي يمكن أن يتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– سيكون الإبقاء على قواته داخل قطاع غزة، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين.
وفي مؤشر واضح على تصاعد عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن 39 جنديا وضابطا قتلوا في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل الحرب في 18 مارس/آذار الماضي، بعد تنصلها من اتفاق يناير/كانون الثاني 2025.
إعلان