الألعاب النارية تُصيب لاعباً بضعف السمع!
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نيقوسيا (رويترزة)
طالب لاعبو كرة القدم في قبرص مجدداً، بضمانات للسلامة خلال المباريات، بعد إصابة لاعب من دوري الدرجة الأولى بألعاب نارية، خلال مباراة مساء أمس الأول الثلاثاء.
وتوقفت المواجهة بين فريقي نيا سالامينا وأبويل نيقوسيا، بعد سقوط ألعاب نارية قرب مكان كان يجري فيه بدلاء الفريق المضيف عمليات الإحماء.
وأظهرت لقطات جورج باباجورجيو لاعب نيا سالامينا، وهو يتدحرج على الأرض، ويمسك برأسه.
وذكرت تقارير إعلامية أن الفحص التي خضع له في مستشفى أظهر ضعف سمع في أذنه اليسرى.
وجاء الحادث بعد أيام من إعلان اتحاد لاعبي كرة القدم في قبرص، أنه يدرس مقاطعة المباريات ما لم تتحسن إجراءات الأمن والسلامة.
وقال سبيروس نيوفيتيدس الرئيس التنفيذي لاتحاد اللاعبين «ما يحدث أمر لا يصدق، يتجاوز مجرد الإحباط».
وكان اتحاد اللاعبين عبر بالفعل عن قلقه المتزايد بشأن سلامة اللاعبين في التاسع من يناير، وسعى لعقد اجتماعات مع سلطات إنفاذ القانون.
وأضاف أنه تم تهريب مواد خطرة، بما في ذلك مفرقعات نارية ومشاعل وزجاجات إلى الملاعب الرياضية، في حين أن عدد المشرفين لم يكن كافياً أيضاً.
وقال نيوفيتيدس لرويترز إن اتحاد اللاعبين سيعقد اجتماعاً مع الاتحاد القبرصي لكرة القدم صباح الخميس ويجتمع في وقت لاحق لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتخذ المزيد من الإجراءات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة القدم قبرص الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
المقرحي: قرار قصر الاستيراد على الاعتمادات خطوة ضرورية لكنها تصطدم بضعف الجاهزية المصرفية
المقرحي: قرار قصر الاستيراد على الاعتمادات خطوة ضرورية لكنها تصطدم بضعف الجاهزية المصرفية
ليبيا – اعتبر أستاذ الاقتصاد بالجامعات الليبية عادل المقرحي أن القرار رقم 42 لسنة 2025، القاضي بعدم دخول السلع إلا عبر منظومة الاعتمادات المستندية، يُعد خطوة ضرورية لإخضاع حركة التجارة للرقابة والحد من غسل الأموال.
رقابة على التجارة ومخاطر الاختناق
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، أشار المقرحي إلى أن غياب الجاهزية المصرفية الكاملة من شأنه أن يخلق حالة اختناق داخل السوق.
تداعيات محتملة على الأسعار والسوق الموازية
وقال المقرحي إن الاعتمادات المستندية لا تغطي سوى جزء محدود من احتياجات السوق، في وقت لم تبدأ فيه شركات الصرافة عملها الفعلي بعد، معتبرًا أن أي تشديد مفاجئ في هذه الظروف قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ودفع التجار بشكل أكبر نحو السوق الموازية.