«E7» تتوسع في مجالات الطباعة الأمنية والتعبئة والتغليف المستدام
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
بدأت مجموعة «E7»، المعروفة سابقاً بشركة المتحدة للطباعة والنشر ذات الملكية الفردية المحدودة (UPP)، بتداول أعمالها التجارية رسمياً في سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX) من خلال أول شركة استحواذ ذات غرض خاص في دولة الإمارات، معلنةً بذلك بدايةَ فصلٍ جديد في رحلة نموها في فعاليةٍ عقدت في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وتعد مجموعة «E7»، جزءاً من «القابضة» (ADQ)، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، وتمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى العاملة في وحدات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع.
وحضر حفل قرع جرس التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية، كبادرة رمزية احتفاءً بانتقال الشركة إلى السوق العام في نوفمبر 2023، كل من المهندس أحمد الشامسي رئيس مجلس إدارة مجموعة «E7»، وعلي سيف علي عبدالله النعيمي، الرئيس التنفيذي لـ «E7»، وفيصل عامود، المدير التنفيذي المالي للشركة وغيرهم من الشركاء وأعضاء مجلس الإدارة.
أخبار ذات صلةويمثل إدراج «E7» في سوق أبوظبي للأوراق المالية علامة بارزة في مسيرة الشركة معززةً بذلك مكانتها الرائدة في أبوظبي، وتأتي هذه الخطوة بعد دخولها في مجال التغليف المستدام متسارع النمو في عام 2022 وتوسعها الدولي السريع في قطاع حلول الطباعة الأمنية عالية الجودة، بالإضافة إلى توسيع خدماتها للقطاعين العام والخاص في دولة الإمارات، فضلاً عن تقديم حلولها لمجموعة واسعة من مختلف العملاء في الشرق الأوسط ووسط وجنوب آسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.
وقال علي سيف علي عبدالله النعيمي، الرئيس التنفيذي لـ «E7»: إن هذه الخطوة تأتي انعكاساً لوتيرة التطور الفارقة التي أحرزتها الشركة مؤخراً لتصبح شركة صناعية رائدة في أبوظبي. وأضاف أنه بدعم من قاعدة موسعة ومتنوعة من المساهمين والشركاء، تعزز الشركة فرص الاستثمار في نمو أعمالها التجارية من خلال توسيع قدراتها التكنولوجية وخدماتها واستقطاب الفرص لتحقيق المزيد من التوسع في أعمالها التجارية على المستوى الإقليمي، مشيراً إلى تطلع الشركة إلى المستقبل، بالتزامن مع الثقة التامة من إمكانياتها لتلبية الطلب الإقليمي والعالمي المتزايد بينما تواصل التزامها بتقديم التميز والابتكار للعملاء.
ويجمع اسم «E7» بين كلمتي «الإمارات» و«7» - وهو مستوحى من وحدة دولة الإمارات واستراتيجيتها المستقبلية، مما يعكس طموح الشركة في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات للعملاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية فی سوق أبوظبی للأوراق المالیة
إقرأ أيضاً:
«كابيتال دوت كوم»: الإمارات الأولى أوسطياً في حجم التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
تقود الإمارات النمو القياسي في التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تستحوذ على أكثر من نصف التداولات الإلكترونية في المنطقة وتتصدر دول المنطقة في حجم التداولات، حسب طارق شبيب الرئيس التنفيذي لشركة «كابيتال دوت كوم» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأرجع شبيب، تصنيف الإمارات عاصمةً عالميةً للتكنولوجيا المالية والتداولات الإلكترونية، إلى تميّز الدولة بتوافر جيل طموح رقمي الطابع، والبيئة التنظيمية المتقدمة، والاتصال عالي السرعة، وانتشار الهواتف الذكية التي تسهم في تمكين المشاركة الواسعة للأفراد في دولة الإمارات، مقدراً في تصريحات لـ«الاتحاد» على هامش فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي 2025» قيمة التداولات الإلكترونية في الإمارات بما يتجاوز 576.5 مليار دولار.
وقال شبيب إنه وفقاً لنتائج دراسة تحليلية شاملة أعدتها منصة التداول العالمية «كابيتال دوت كوم» وتم الإعلان عنها خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي»، فإن تعلم تداول التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية بالممارسة يعد سمة بارزة، إذ يبدأ 45% من متداولي المنطقة نشاطهم في عالم التداولات الرقمية بحسابات تجريبية مقابل 32% في أوروبا، ما يعكس اهتماماً متزايداً بالتعلم المالي. وأضاف أن البيانات التي استندت إليها الدراسة التحليلية كشفت أن 86% من المتداولين في المنطقة تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً، ويمثل جيل الألفية 55% من المستخدمين النشطين لافتاً إلى أن نسبة الحاصلين على تعليم جامعي في المنطقة تفوق أوروبا بواقع 64% مقابل 39% إضافة إلى مستويات دخل أعلى، ولذا يفوق عدد من يكسبون أكثر من 200 ألف دولار سنوياً نظراءهم الأوروبيين بأربع مرات، فضلاً عن تسجيل المنطقة حصة أكبر بعشر مرات من العملاء الذين تجاوزت ودائعهم مليون دولار خلال عامين.
أصول عالمية
وذكر شبيب، إن لوائح هيئة الأوراق المالية والسلع تتيح تداول عقود الفروقات (CFDs) التي تمنح المتداولين إمكانية الوصول إلى أصول مالية عالمية من دون امتلاك الأصل، رغم كونها أدوات عالية المخاطر، ما يستدعي التركيز على الشفافية وأدوات إدارة المخاطر والتعليم.
وأوضح شبيب أنه منذ حصول «كابيتال دوت كوم» على ترخيص هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات في أبريل 2024، أصبحت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيادة الإمارات السوق الأسرع نمواً للشركة، حيث تستحوذ الدولة الآن على أكثر من نصف أحجام تداولاتها حول العالم.
وأضاف أنه وفقاً لنتائج الدراسة التحليلية الشاملة، فقد بلغت أحجام تداولات «كابيتال دوت كوم» في النصف الأول من 2025 نحو 1.5 تريليون دولار بزيادة 42.5% مقارنةً بالنصف الثاني من 2024، مدفوعة بوصول التداولات في المنطقة إلى 804.1 مليار دولار بزيادة 53.3% خلال فترة المقارنة، منوهاً بأن نصيب دولة الإمارات وحدها من تلك التداولات بلغ 576.5 مليار دولار، ما يعزز مكانة الدولة عاصمة عالمية للتكنولوجيا المالية والتداولات الرقمية.
اقتصاد رقمي
وعن الأداء القوي للتداولات الإلكترونية في الإمارات، أفاد شبيب، بأن دولة الإمارات تتخذ مبادرات عدة بهدف مواصلة بناء اقتصاد رقمي تنافسي يستشرف المستقبل، كما تتميز الدولة بتشريعات متقدمة ومحفّزة على النمو وأيضاً بنية تحتية عالمية المستوي، وزيادة متنامية للوعي المالي، ورغبة من قبل المتداولين الأفراد في المشاركة بثقة ومسؤولية في الفرص التي يتيحها الاقتصاد العالمي والمشتقات المالية الجديدة.
وأكد شبيب أن المتداولين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتميزون بنشاط كبير ويميلون إلى اعتماد استراتيجيات التداول قصيرة الأجل، حيث يغلقون 71% من صفقاتهم خلال اليوم نفسه، مقارنة بـ41% في أوروبا.
وأوضح أن الأصول الأكثر تداولاً لديهم تشمل الذهب والنفط والغاز الطبيعي والمؤشرات الرئيسية للأسهم والعملات الرقمية، مبيناً أنه رغم تحقيقهم نسبة أعلى من الصفقات الرابحة (بمتوسط 48.6% مقابل 43.8% في أوروبا) فإن عدد المتداولين الذين يحققون أرباحاً صافية في المنطقة لا يتجاوز نصف نظيره الأوروبي، ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى ضعف استخدام أدوات إدارة المخاطر.
واختتم شبيب، بالتأكيد على أن الجرأة غير المنضبطة في التداولات الإلكترونية قد تتحول إلى ثقة زائدة، وإدارة المخاطر هي الفجوة الأكبر التي نراها، والتعليم وزيادة الوعي المالي هو الحل، ولذا فمن المهم تعزيز الثقافة المالية لدى الأفراد في منطقة الشرق الأوسط، ونشر أدوات تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن مشاركة مسؤولة ومستدامة، وتحويل الحماس والطموح إلى تمكين مالي طويل الأمد.