بيت حانون.. شبان متطوعون ينظفون مراكز الإيواء تمهيدا لعودة النازحين (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قام عدد من الشبان الفلسطينيين بتنظيم حملة تنظيف في مراكز الإيواء في بيت حانون شمالي قطاع غزة تمهيدا لعودة الأهالي.
وذكر أحد الشبان المتطوعين، أن أغلب المدارس، التي ستؤوي النازحين، انتهت عمليات التنظيف فيها"..
وتوزع الشبان في داخل وخارج المدرسة، حيث قاموا بمسح أرضية المدرسة وباحتها الواسعة، ورمي النفايات بعيدا.
تغطية صحفية: متطوعون يعملون في مراكز الإيواء في بيت حانون شمالي قطاع غزة لاستيعاب الأهالي العائدين pic.twitter.com/Xb570XjTgJ — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 17, 2024
ولاقت هذه الخطوة إشادة على رواد التواصل الاجتماعي، حيث اعتبارهم البعض "مقاومين لكن على طريقتهم".
وبعد أن انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من بيت حانون، عاد أهال من المنطقة، بغية استكمال حياتهم في ديارهم، لكنهم تفاجئوا من هول التدمير الذي لحق بالمنطقة وطالت منازلهم وشوارعم والبنى التحتية فيها.
وتعتبر مدرسة غازي الشوا، الوحيدة تقريبا قي بيت حانون التي لم تطلها يد الاحتلال، حيث لحجأ بعض العائدين إليها بعد أن لم يجدوا بيتهم الذي تركوه منذ 3 أشهر، إلا حطاما.
ورغم عدم توفر المياه والكهرباء والأساسيات المعيشية، لكن الأهالي يعودون على دفعات، وهو ما يعكس مدى ارتباطهم بمنطقتهم وأرضهم.
عودة بعض المواطنيين الى مراكز الايواء داخل مدينة بيت حانون pic.twitter.com/X8Sov8zLvc — العيّاش???? ???????????? (@AlAYASHxs) January 11, 2024
وتعوض لوحات الطاقة الشمسية التي وضعها بعض العائدين لتعويض الفاقد الكهربائي وشحن الأجهزة الالكترونية.
كما يعتاشون على الخبز الذي تحضرنه النساء في الأفران الطينية عبر إحراق الحطب، وكذلك حشائش الطبيعة مثل الخبيزة.
الصحفي أنس الشريف يتحدث عن الأوضاع في بيت حانون بعد عودة مجموعات من الأهالي pic.twitter.com/MENXYSMNeT — أسبوع القدس العالمي Alquds Global Week (@WeekPAL) January 11, 2024
وأمس الثلاثاء، قالت مصادر فلسطينية، إن قصف الاحتلال، تواصل منذ ساعات الفجر، على مناطق عديدة في بيت حانون وبيت لاهيا، فضلا عن أصوات إطلاق نار وقذائف على منطقة جبل الريس والشجاعية والسنافور شرق مدينة غزة.
في اليوم الـ103 من العدوان، واصل الاحتلال حربه الدموية ضد قطاع غزة حيث شهدت مدينة خانيونس قصفا عنيفا بالمدفعية والطائرات الحربية مصحوبا باشتباكات ضارية مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي صدت محاولات التقدم الإسرائيلية نحو مستشفى ناصر.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 24 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ61 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بيت حانون غزة النازحين الاحتلال غزة الاحتلال النازحين بيت حانون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بیت حانون
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في المغرب وتونس بذكرى النكبة ورفضا للمجازر في قطاع غزة (شاهد)
شهدت مدينتا طنجة المغربية وتونس العاصمة، مساء السبت، فعاليات شعبية حاشدة للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة والضفة الغربية.
ففي مدينة طنجة شمالي المغرب، نظم المئات من المواطنين اعتصامًا شعبيًا من الساعة السابعة مساءً حتى الحادية عشرة ليلًا، بدعوة من "المبادرة المغربية للدعم والنصرة" (غير حكومية)، وذلك في إطار سلسلة فعاليات ومظاهرات تضامنية مع غزة.
ويعد هذا الاعتصام هو الثاني من نوعه بعد فعالية مماثلة أقيمت في نفس المكان الشهر الماضي.
وردّد المشاركون شعارات تندد بجرائم الاحتلال وتطالب بحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف مخططات التهجير القسري.
كما دعوا الدول العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لوضع حد لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وجاءت هذه الفعالية بالتزامن مع القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، والتي دعت إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح المعابر لإيصال المساعدات، ورفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، إلى جانب تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني لخطة إعادة إعمار القطاع.
وفي السياق ذاته، نظّمت جمعية أنصار فلسطين بتونس وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي في العاصمة تونس، مساء السبت، تحت شعار: "ولّى عهد النكبات.. وبدأت الانتصارات.. مرابطون حتى وقف الإبادة"، ضمن فعاليات أسبوعية انطلقت منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
ورفع المحتجون لافتات مناهضة للاحتلال، من بينها: "الحرية لفلسطين"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"مقاومة لا صلح ولا مساومة".
وأكد مراد اليعقوبي، عضو هيئة الجمعية، أن هذه الوقفات ستتواصل حتى "رفع الحصار ووقف الإبادة"، مضيفًا أن الفعالية تأتي أيضًا في إطار إحياء ذكرى "النكبة" التي حلّت في 15 أيار/ مايو 1948، عندما أُعلن عن قيام دولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني، ما أسفر حينها عن استشهاد نحو 15 ألف فلسطيني وتهجير أكثر من 950 ألفًا، وتدمير 531 قرية.
وأشار اليعقوبي إلى أن الفلسطينيين متمسكون بحقهم في أرضهم رغم الاحتلال والشتات، مؤكدًا أن الاحتلال إلى زوال طالما بقيت إرادة المقاومة حيّة.
وعلى الأرض، لا تزال إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، ترتكب منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت حتى الآن عن سقوط نحو 174 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.
وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، صعّدت قوات الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 968 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفًا، بحسب معطيات فلسطينية.
ويُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، والتي بدأت في 19 كانون الثاني (يناير) 2025، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، قد انتهت مطلع آذار (مارس) الماضي.
إلا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من تنفيذ المرحلة الثانية، وأعاد إطلاق حملة الإبادة على غزة في 18 آذار (مارس)، استجابة لضغوط متطرفة داخل حكومته.