برلماني بالشيوخ: التحالف الوطني يعزز العمل التطوعي وشبكات الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن برلماني بالشيوخ التحالف الوطني يعزز العمل التطوعي وشبكات الحماية الاجتماعية، أكد النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، أن قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي، إضافة حقيقية للعمل التطوعي ونقلة ضخمة تحت رعاية رئيس .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلماني بالشيوخ: التحالف الوطني يعزز العمل التطوعي وشبكات الحماية الاجتماعية ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، أن قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي، إضافة حقيقية للعمل التطوعي ونقلة ضخمة تحت رعاية رئيس الجمهورية، منوها إلى أن القانون نص فى مادته الثانية على تمتع التحالف برعاية رئيس الجمهورية وعنايته، وهو ما يعد نقطة قوة كبرى له، ودفعة للتحالف من خلال كل كياناته لتحقيق مزيد من الانجازات والخدمات.
ولفت أبو عايشة في تصريحات صحفية له اليوم، أن قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي، يشير في مادته الثالثة صراحة ويوجه كل مكونات الدولة المصرية لأهمية الاستفادة من قدرات شبابنا، من خلال تعميق مفهوم التطوع وتحفيز مؤسسات التحالف على ضم اعداد اكبر من المتطوعين، لتقديم مزيد من الخدمات للمستحقين فى كل مجالات عمل التحالف وتحقيقا لاهدافه فى التمكين الاجتماعي والاقتصادي، وكذلك تقديم الخدمات الطبية والمساعدات العينية والمالية وغيرها.
وقال أبو عايشه، إن التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، قفزة نوعية غير مسبوقة فى تاريخ العمل الأهلي التنموي في مصر ودفعة للعمل المدني واضافة قوية له، بتوجيهات السيسي الذي وجه بتعظيم عمل التحالف الوطني قبل أكثر من عام.
واختتم بأن قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي يلبى طموح المجتمع المدنى التنموي المصري، في العمل على تكوين مظلة كبرى تدعم تعظيم جهوده وتعزيز الاستفادة من امكانياته وتحقيق العدالة الاجتماعية فى توزيع خدماته. لافتا إلى ان جهود التحالف الوطني تتكامل مع جهود الحكومة والقطاع الخاص في تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية
طالب النائب حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية بما يسهل الإجراءات على المستثمرين والمواطنين ويخفف الأعباء ويتلافى أوجه القصور والسلبيات في القانون الحالي، ويوفر حوافز وتيسيرات ضريبية، ودعا إلى سرعة تطبيق التحول الرقمي والميكنة في منظومة الضرائب العقارية مما يسهل تحصيل الضريبة العقارية وإعداد قاعدة بيانات واضحة.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة على العقارات المبنية الصادر بالقانون رقم 196 لسنة 2008 بشأن الضريبة العقارية، مؤكداً على أهمية الدراسة التي تفتح ملفا بالغ الأهمية يتعلق بأحد التشريعات المؤثرة على مناخ الاستثمار وهو قانون الضريبة على العقارات المبنية استكمالاً لدور مجلس الشيوخ الهام جداً بشأن دراسة الأثر التشريعي للقوانين خاصة التشريعات الاقتصادية التي تؤثر على الاستثمار.
وأشار الجندي إلى أن الدراسة أثارت عددا من الإشكاليات الواقعية التي لا يمكن تجاهلها، على رأسها عدم وضوح منهجية تقدير وعاء الضريبة، وتعدد الجهات واللجان المسؤولة عن الحصر والتقدير، بما يؤدي إلى تفاوتات صارخة في تقدير القيمة الإيجارية حتى داخل نفس العقار أحيانا، مما يؤدي إلى تفاقم حجم المنازعات والطعون، وإبطاء عملية التحصيل، لافتاً إلى أن الضريبة العقارية الحالية لا تقدم معاملة تفضيلية واضحة للأنشطة الصناعية، رغم كونها أحد روافد التشغيل والإنتاج المحلي، ونحن في مرحلة تتطلب دعم الإنتاج الحقيقي، معتبراً هذه الدراسة خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق العدالة الضريبية.
وقال عضو مجلس الشيوخ إنه في إطار منظومة الإصلاح الاقتصادى والضريبي التي تنتهجها الدولة خلال هذه المرحلة أصبح من الضروري إجراء تعديل للتشريعات الضرورية بما يحقق تخفيف الأعباء عن المواطنين، وفي الوقت ذاته تعظيم إيرادات الدولة، لافتاً إلى أنه من أهم التشريعات الضريبية التي صدرت خلال السنوات السابقة قانون الضريبة على العقارات المبنية الصادر بالقانون رقم 196 لسنة 2008، إلا أن تطبيق هذا القانون استلزم إعداد قاعدة بيانات دقيقة لحصر وتسجيل الثروة العقارية داخل البلاد، وواجهت مصلحة الضرائب العقارية صعوبات في عملية حصر وتقدير هذه الثروة، مما أهدر على الدولة مليارات الجنيهات بسب ضعف وصعوبة التحصيل، منوهاً إلى أن منظومة الضرائب العقارية وفقا لبعض التقديرات يمكن أن تدخل للدولة من 200 إلى 300 مليار جنيه، فما يحصل حالياً لا يتجاوز 7% من عدد الوحدات العقارية.
وأوصى الجندي، بأهمية رفع حد الإعفاء الضريبي، حيث إن القانون الحالي في المادة الخامسة يمنح إعفاء ضريبيا للعقارات السكنية التي تتجاوز قيمتها 2 مليون جنيه، بشرط أن تكون مخصصة كسكن رئيسي للمالك، وهذه المادة لا تحقق العدالة، وطالب بتيسير إجراءات الطعون وسرعة إنهاء المنازعات الضريبية حرصاً على تخفيف الأعباء عن الممولين وزيادة الحصيلة الضريبية، كما طالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحصيل المستحقات المقدرة لمصلحة الضرائب العقارية في مشروع موازنتها للعام المالي الجديد /2026/2025، والمقدرة بنحو 8 مليارات جنيه وأهمية توضيح آليات تحصيل هذه المستحقات لتعظيم الموارد.
وقال النائب حازم الجندي إن الجميع يتفق على ضرورة تحصيل الضريبة العقارية خاصة أن بعض التقديرات تشير إلى أن الاقتصاد غير الرسمي أكثر من 40% منه موجود في المجال والاستثمار العقاري، ودعا إلى تيسير وتبسيط إجراءات تسجيل العقارات بما يسهل حصر الثروة الثروة العقارية في مصر، ومع تطبيق الرقمنة والميكنة يمكن إعداد قاعدة بيانات واضحة ودقيقة للثروة المعدنية، وأكد على ضرورة مراعاة البعد الاجتماعي وتحقيق العدالة الضريبية، وأنه يجب تحديد الضريبة العقارية وفقا لشرائح، قائلاً: لا يمكن مساواة منطقة راقية بمنطقة شعبية ولا فيلا بشقة، ولا صاحب أعمال بمواطن بسيط.