مدير إكسبولينك: نعمل علي بناء القدرات التصديرية لرواد الأعمال
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال المهندس أحمد طه ، المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين “ إكسبولينك”، إن الجمعية تحرص دائما على التطوير من طريقة عملها لصالح المصدر المصري ونفاذ الصادرات المصرية لكافة الأسواق الخارجية ، وتحقيق استراتيجية الدولة بمضاعفة الصادرات والوصول إلى 100 مليار دولار صادرات غير بترولية سنويا .
وأضاف طه أن الجمعية تستعد حاليا بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وبرعاية الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية، لإطلاق اول أكاديمية للتصدير بمصر والشرق الأوسط ، بدعم مادي من برنامج الأفتياس ، التابع للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
أوضح أنه تم التصديق بالفعل على قرار إشهار الأكاديمية رسمياً من وزارة التضامن الاجتماعي في شهر ديسمبر الماضي ، مؤكدا أن "أكاديمية التصدير" مؤسسة أهلية غير هادفة للربح وبدأ العمل علي تأسيسها بعد توقيع اتفاقية شراكة في شهر مايو 2023 بجدة - المملكة العربية السعودية.
قال طه ، أن أكاديمية التصدير ، سوف تعمل علي بناء القدرة التصديرية لمئات رواد الاعمال، و الخريجين الجدد، الشركات المبتكرة، المصنعين المحليين والشركات القائمة التي ترغب في التصدير باحترافية الي الأسواق العالمية من خلال برنامج حاضنة التصدير والذي ساهمت في اطلاقه الأول المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ، وهو برنامج يوفر المعارف والمهارات اللازمة لبدء اعمال التصدير الخاصة بالمتدرب وادارتها و استدامتها وتنميتها بشكل فعال بما يحقق تنمية القدرة التصديرية
من خلال زيادة عدد المصدرين الجدد، فضلا عن تمكين رواد الأعمال من السيدات ، عن طريق برامج تدريبية مصممة لرفع قدراتهن و مهارتهن لتصدير منتجات ذات قيمة مضافة تتماشي مع متطلبات الاسواق العالمية المستهدفة ،
أضاف أن الجمعية تقدم خدماتها منذ تأسيسها علي مدار 25 عاما ، لمساعدة المصدرين ورواد الأعمال بمختلف القطاعات علي زيادة صادراتهم واختراق أسواق جديدة وتقديم منتجات مستحدثة لدول العالم المستهدفة وتنوع المنتجات التي يتم تصديرها إلى مختلف الدول والتوسع في أسواق مختلفة خاصة السوق الأفريقي والآسيوي وسوق أمريكا اللاتينية ودول الاتحاد الأوراسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية التصدير
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: بناء منظومة صناعية تواكب التطورات العالمية
أبوظبي (الاتحاد)
واصل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، زياراته الميدانية إلى فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات 2025»، التي تستضيفها أبوظبي بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بتنظيم من مجموعة أدنيك، وبدعم استراتيجي من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبالشراكة مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وعدد من المؤسسات الوطنية.
تأتي زيارة معاليه في اليوم الختامي للحدث الأكبر على مستوى الصناعات الوطنية، والذي حظي بمشاركة واسعة من كبرى الجهات الصناعية والتقنية والاستثمارية من داخل الدولة وخارجها، عارضاً على مدى أربعة أيام آفاقاً جديدة في مجالات التصنيع الذكي، والطاقة النظيفة، والتحول الرقمي، وسلاسل الإمداد المتقدمة.
وخلال جولته، تفقد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أجنحة الشركات الوطنية والجهات الأكاديمية المشاركة، واطلع على مجموعة من الابتكارات النوعية والتقنيات الحديثة التي طورتها كفاءات إماراتية، والتي تعكس ما وصلت إليه الصناعة الوطنية من نضج تقني، وتوجه جاد نحو التميز والاستدامة.
وأكد معاليه، أن ما تشهده دولة الإمارات من تحولات نوعية في القطاع الصناعي، يأتي ترجمةً للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤمن بدور الصناعة رافعة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقيادة الدولة نحو مستقبل قائم على الابتكار واقتصاد المعرفة.
وقال معاليه: «نجني اليوم ثمار رؤية استشرافية متكاملة وضعتها قيادتنا، تقوم على تمكين القطاعات الحيوية، ودعم الاستثمار في البحوث والابتكار، وتفعيل الشراكات الدولية، ما جعل من الإمارات مركزاً متقدماً للصناعة المتقدمة في المنطقة والعالم».
وأضاف معاليه، أن الفعاليات التي احتضنتها منصة «اصنع في الإمارات» خلال الأيام الماضية شكّلت فرصة مثالية لعرض نماذج ملهمة من الشراكات الصناعية، والتقنيات المستقبلية، وجهود الدولة في مجالات الاستدامة، مؤكداً أن التركيز على القطاعات الاستراتيجية، مثل التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة، والتصنيع الدفاعي، يعكس الرؤية الإماراتية الطموحة نحو بناء اقتصاد أكثر تنوعاً ومرونة.
وأشار معاليه إلى أن الدعم الكبير الذي توفره الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يشكّل الأساس المتين لبناء منظومة صناعية متكاملة، تواكب التطورات العالمية، وتستجيب لتطلعات الأجيال القادمة.
ونوه إلى أن موقع الإمارات الجغرافي، وبيئتها التشريعية المتقدمة، وكوادرها الوطنية المؤهلة، تشكل جميعها عناصر جاذبة للاستثمار الصناعي طويل الأمد.
وفي حديثه عن الكفاءات الوطنية، شدد معالي الشيخ نهيان بن مبارك على ضرورة الاستثمار في العنصر البشري، قائلاً «إن تمكين الشباب الإماراتي وتزويده بالمهارات المتقدمة، هو حجر الزاوية في نهضتنا الصناعية، فالعقول الإماراتية هي التي ستقود هذه المسيرة نحو المستقبل، وستكون قادرة على التفاعل مع تحديات الثورة الصناعية الرابعة، وإنتاج حلول متقدمة تعزز تنافسيتنا عالمياً».
وأثنى معاليه على الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المنظمة والشركاء الاستراتيجيون في إنجاح الحدث، معتبراً أن «اصنع في الإمارات» أصبح اليوم منصة وطنية متكاملة لتبادل الخبرات، واستقطاب التكنولوجيا، وخلق فرص استثمارية وشراكات صناعية تُسهم في تحقيق تطلعات «مئوية الإمارات 2071».
مسيرة التصنيع
اختتم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، زيارته بالتأكيد على أن «اصنع في الإمارات 2025» شكّل علامة فارقة في مسيرة التصنيع الوطني، مشيراً إلى أن الدولة تمضي بثقة نحو المستقبل، بفضل رؤى قيادتها، ومشاركة مؤسساتها كافة، وتكامل أدوار القطاعين العام والخاص، لتحقيق نهضة صناعية شاملة، تعزز السيادة التكنولوجية، وتكرّس مكانة الإمارات لاعباً رئيساً في الصناعة العالمية.