الأربعاء, 17 يناير 2024 9:33 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ظهور مفاجئ لوزير الدفاع الإيراني يفضح مزاعم إسرائيل عن تصفيته

ظهر وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، في زيارة رسمية إلى الصين، في تطور مفاجئ يحمل أبعادًا سياسية وعسكرية معقدة، بعد أسبوعين فقط من مزاعم إسرائيلية بتصفيته في إحدى ضرباتها الجوية على مقر وزارة الدفاع الإيرانية بطهران، ضمن حملة عسكرية استمرت 12 يومًا في يونيو الماضي.

وفي منتصف يونيو 2025، تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن "مقتل نصير زاده" في غارة استهدفت منشآت سيادية في العاصمة الإيرانية، إلا أن مصادر إيرانية سارعت إلى نفي الخبر، مؤكدة أن الوزير "بصحة جيدة ويواصل أداء مهامه"، فيما نشر صحفيون مقربون من دوائر صنع القرار في طهران معلومات مماثلة، وهو ما أُثبت لاحقًا بصورة قاطعة بظهوره العلني في منتدى أمني بمدينة تشينغداو الصينية، ضمن أعمال منظمة شنغهاي للتعاون.

ترامب يلوح بضرب إيران مجددا حال قيامها بتخصيب اليورانيوم بمستوي يثير القلقمدير الوكالة الذرية يعترف: لا نعرف مكان اليورانيوم المخصب لدى إيران

ظهور نصير زاده في الصين، وهو أول نشاط رسمي خارجي له منذ الهجمات، شكّل ردًا مباشرًا على الحرب الإعلامية التي حاولت تصوير القيادة الإيرانية على أنها مصابة بالشلل. 

ونشرت وكالات إيرانية وصينية مثل IRIB وCCTV صورًا ومقاطع فيديو تؤكد مشاركته في الفعاليات، مما أعطى مصداقية قوية لنفي رواية تصفيته.

وجاء الظهور ليعزز صورة النظام الإيراني بأنه لم يتأثر بالضربات الإسرائيلية، وأن قياداته العليا باقية على رأس مهامها.

وتعكس مشاركة نصير زاده في فعاليات منظمة شنغهاي عمق التعاون الدفاعي بين إيران والصين، في ظل تصاعد التوتر مع واشنطن وتل أبيب.

وتحمل الزيارة بعدًا معنويًا ورسالة واضحة بأن إيران تحتفظ بزمام المبادرة سياسيًا وعسكريًا، رغم التصعيد الأخير.

وخدم اللواء عزيز نصير زاده، من مواليد 1964، طيارًا مقاتلًا إبان الحرب الإيرانية العراقية، وتدرج في المناصب حتى عُين وزيرًا للدفاع في أغسطس 2024. 

ويشرف حاليًا على تطوير القدرات العسكرية والصاروخية الإيرانية، ومتابعة ملف الأمن السيبراني والبنية التحتية الدفاعية الحساسة.

وفي مايو 2025، كشف نصير زاده عن صاروخ باليستي جديد أُطلق عليه اسم "قاسم بصير"، بمدى يتجاوز 1,200 كيلومتر، مشيرًا إلى أن "أي هجوم أميركي سيُقابل برد فوري على قواعدهم في المنطقة". 

وخلال جولة محلية لاحقة، كرر الوزير تحذيراته مؤكدًا أن إيران "لا تردعها التهديدات، وسترد في الوقت والمكان المناسبين".

الظهور العلني لعزيز نصير زاده في الصين ليس مجرد نشاط دبلوماسي، بل رسالة استراتيجية موجهة إلى تل أبيب وواشنطن معًا، تؤكد أن طهران ما تزال تمسك بخيوط المشهد، وأن صراعات التصعيد لا يمكن حسمها فقط في ميدان المعركة، بل أيضًا على مستوى الرمزية السياسية والدبلوماسية.

طباعة شارك وزير الدفاع الإيراني الصين مزاعم إسرائيلية وزارة الدفاع الإيرانية طهران نصير زاده العاصمة الإيرانية الصين

مقالات مشابهة

  • "اليوم24" يحاور مرشحا لبرلمان الطفل: أنا مرشح لكل طفل لا يصل صوته (حوار خاص )
  • مصطفى شردي: بعض نواب البرلمان موافقين على قانون الإيجار القديم ومش عاوزين يقولوا للشعب
  • نواب برلمانيون يتهمون وزراء بالتغيب عن البرلمان والذهاب إلى البحر.. مصادر لـRue20: عطلة الوزراء لم تحن بعد
  • “نزاهة رقمية”… حملة توعوية لتعزيز بيئة رقمية آمنة ومحاربة الفساد الإلكتروني
  • تعليق سوري رسمي على مزاعم تعرض الشرع لمحاولة اغتيال في درعا
  • موظف في تربية ذي قار يختلس قرابة (13) ألف كتاب مدرسي
  • ظهور مفاجئ لوزير الدفاع الإيراني يفضح مزاعم إسرائيل عن تصفيته
  • ترامب ينفي بشكل قاطع مزاعم تقديم دعم مالي لإيران
  • إشادات واسعة بتسلم أبو العينين رئاسة البرلمان الأورومتوسطي.. خطوة تعزز مكانة مصر في المشهد الإقليمي والدولي
  • بعد رئاسة مصر.. أعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط يهنئون أبو العينين