هنغبي : لم نهزم حماس في غزة حتى الآن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي مساء اليوم الاربعاء 17 يناير 2024 ،، إن الحديث عن "اليوم التالي ل حماس " سابق لأوانه، لأنه "لم تتم هزيمة الحركة بعد" في قطاع غزة .
وقال هنغبي خلال انعقاد لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست : "لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن اليوم التالي لحماس، حيث لم يتم هزيمة حماس بعد".
وتواجه القوات الإسرائيلية المتوغلة داخل قطاع غزة منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقاومة شرسة من قبل مقاتلي "حماس" والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، قُتل 529 جنديا وضابطا إسرائيليا، بينهم 193 سقطوا منذ التوغل البري، بحسب بيانات الجيش الإسرائيلي.
وخلال الآونة الأخيرة، تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، لانتقادات من خصومه السياسيين بشأن عدم إعداد خطة لليوم التالي للحرب.
وكان نتنياهو قد وضع ثلاثة أهداف مع بداية الحرب: القضاء على "حماس"، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا على إسرائيل في المستقبل.
لكن لم يتم الكشف عن تحقيق أي منها حتى اللحظة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست أبدية وسنختصرها.. والحوثيون يطلقون صواريخ إسناد
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا، للمراسل العسكري، آفي أشكنازي، جاء فيه أنّ: "رئيس الأركان، ايال زمير، قام بجولة في خانيونس، الاثنين، وتطرّق في لقاء مع المقاتلين لأقوال رئيس الشباك، دافيد زيني، بكون: الحرب في غزة هي حرب أبدية؛ وشدد على أنّ: هذه ليست حربا لا نهاية لها، سنعمل على تقصيرها".
وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "رئيس الأركان، أشار إلى أنّ: حماس في حالة ضغط، سنستخدم أدواتنا لإعادة الأسرى ولهزيمتها"، مردفا: "وفقا لتحقيق أهداف الحرب، نريد أن نحسم وأن نفعل هذا بتصميم".
وتابع التقرير: "قال زمير، للمقاتلين: أنتم تقاتلون في الجبهة المركزية لإسرائيل. هذه حرب طويلة ومتعددة الساحات، من هنا خرج القتلة الذين اجتاحوا نير عوز؛ نحمي أنفسنا، وكي نُدافع عن أنفسنا، نحن نهاجم. هذا درس مركزي من 7 أكتوبر. نحن نصعد أعمالنا بموجب الخطة المرتبة".
"سنستخدم كل أدواتنا كي نتمكن من إعادة الأسرى إلى بيوتهم" تابع زمير، بحسب التقرير، الذي أردف: "يقدّرون في الجيش بأن الحرب في غزة ستستمر نحو شهرين، ويعملون مع خمس فرق بهدف الاستيلاء على نحو 75 في المئة من أراضي القطاع، وحشر نحو 2 مليون من السكان في بضعة مجالات في القطاع" بحسب مزاعمه.
في المُقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، اعتراض صاروخ تمّ إطلاقه من اليمن، هو الثاني خلال ساعتين. فيما سبق أن قال جيش الاحتلال، عبر بيان، إنه: رصد صاروخا أطلق من اليمن، وأن دفاعاته الجوية تعمل على اعتراضه، مشيرا إلى أنّ تفعيل صفارات الإنذار قد تمّ في عدة مناطق.
وفي الوقت الذي تداول فيه رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر عبور الصاروخ اليمني فوق القدس المحتلة، صباح اليوم الثلاثاء، أبرزت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنّ: "صفارات الإنذار دوت وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ اليمني".
وكانت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين"، قد أطلقت، أيضا، في الخميس الماضي، صاروخا باتجاه الأراضي المحتلة، بغرض: "إسناد الفلسطينيين في غزة"؛ وذلك رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ضرباته الهوجاء ضد اليمن، بينها ضربة السادس من أيار/ مايو، التي خلّفت أضرارا بمطار صنعاء الدولي، وضربة أخرى الأسبوع الماضي استهدفت موانئ الحديدة والصليف على البحر الأحمر..