عربي21:
2025-07-07@07:46:24 GMT

ما هي المخاطر التي تحيط بالعالم وتهدد استقراره؟

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

ما هي المخاطر التي تحيط بالعالم وتهدد استقراره؟

في أحدث تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أكدت دراسة شاملة على سيطرة الاستقطاب على النظام العالمي، محذرة من تسارع المخاطر وتأثيرها السلبي على الثقة والأمان.

وأظهر التقرير أن هذا الوضع يتيح مجالا واسعا لتصاعد المخاطر، بما في ذلك انتشار المعلومات الخاطئة في المجتمعات خلال 2023-2024 التي أضعفت سياسيا واقتصاديا.



وباستناده إلى آراء 1490 خبيرا في الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال والحكومة والمجتمع الدولي، حذر التقرير من أن التحولات في النظام العالمي قد تؤدي إلى مخاطر عالية، خاصة في ظل تقدم التكنولوجيا.

وأظهرت القائمة التي أعدتها الدراسة أن المعلومات الخاطئة تحتل المرتبة الأولى في قائمة المخاطر على المدى القصير، بينما تأتي في المرتبة الخامسة على المدى الطويل.

وأشار التقرير إلى دور الذكاء الاصطناعي في نشر المعلومات الخاطئة والتأثير على العقول.




وتوقعت الدراسة مزيدا من انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة في السنوات المقبلة، مع التركيز على الفجوات المجتمعية والسياسية. وحذر التقرير من أن استخدام المعلومات الخاطئة والمضللة يمكن أن يؤثر على الاستقرار الاجتماعي والسياسي، ويقوض شرعية الحكومات المنتخبة حديثا.

يتناول التقرير الأخير من المنتدى الاقتصادي العالمي مشهد الاستقطاب المتزايد الذي يسيطر على النظام العالمي، مع التحذير من تأثيرات سلبية قد تظهر في شتى المجالات.

ويبرز التقرير المخاطر المتزايدة لانتشار المعلومات الخاطئة والمضللة كتحد رئيسي يهدد الاستقرار الاجتماعي والسياسي، وقد يؤدي إلى تصاعد الصراعات والانقسامات في المجتمعات.

وفي مقدمة التقرير، يتعرف القارئ على تعريف دقيق لمصطلح "المخاطر العالمية"، حيث يُعرف بأنه "احتمال وقوع حدث أو ظرف يؤثر سلبا في حال حدوثه على نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، السكان، أو الموارد الطبيعية".




وفيما يتعلق بقائمة المخاطر، تظهر المعلومات الخاطئة والمضللة في المرتبة الأولى على المدى القصير، متبوعة بمشكلة التقلبات الجوية والمناخ المتطرف، والاستقطاب المجتمعي، وانعدام الأمان السيبراني.

وفي المدى الطويل، تظهر المعلومات الخاطئة في المرتبة الخامسة، فيما تتصدر مشكلة التقلبات الجوية قائمة المخاطر.

ويشير التقرير إلى أن المعلومات الخاطئة تنتشر عن قصد أو غير قصد عبر وسائل الإعلام، مما يؤدي إلى فقدان الثقة في الحقائق والسلطة، وهو ما يمثل تحديا كبيرا يواجه المجتمعات العالمية.

ويتناول التقرير أيضا مدى تأثير التكنولوجيا الحديثة في زيادة حجم المعلومات المزورة وصعوبة محاربتها، مع توقع انهيار قدرة شركات وسائل التواصل الاجتماعي على ضمان سلامة المنصات.

ويشير التقرير إلى تعقيدات تحديد المعلومات الخاطئة والمضللة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح من الصعب التمييز بينها وبين المحتوى البشري.




ويُظهر أن فيديوهات تنتجها التقنيات الذكية يمكن أن تؤثر على القرارات السياسية وتشجع على التوترات المجتمعية، حتى في حال كانت تحمل تحذيرات بشأن مصداقيتها.

تؤكد النتائج أن الآثار الناجمة عن حملات التلاعب وانتشار المعلومات الخاطئة قد تتسع إلى التأثير على العمليات الديمقراطية، وتهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

وفي حال شككت المعلومات الخاطئة في شرعية الانتخابات، قد تتجه المجتمعات نحو التوترات المدنية وحتى الصراعات الداخلية والإرهاب.


كما أن الاستخدام الواسع للمعلومات الخاطئة من قِبَل دولة معينة يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات وتدهور العلاقات الدولية.

بالإضافة إلى ذلك، يربط التقرير بين خطورة المعلومات الخاطئة والمضللة وبين خطر الاستقطاب المجتمعي، مُظهرا أن المجتمعات المستقطبة قد تُظهر تفضيلًا للمعلومات التي تؤيد معتقداتها، حتى لو كانت هذه المعلومات غير صحيحة. وبسبب عدم الثقة في السلطات ووسائل الإعلام، يمكن أن يكون التشكيك في المعلومات الملفقة كافيًا لتعزيز الاستقطاب والتوتر في المجتمع.

ويركز التقرير على خطورة استخدام المعلومات الخاطئة لأغراض التضليل والتحكم في الرأي العام لتحقيق أهداف سياسية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المعلومات المضللة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

120 موظفًا يتلقّون تدريبًا في إدارة المخاطر بمحافظة مسقط

نُظِّمت مؤخرا حلقة تدريبية بعنوان "تعزيز القدرات الإدارية في منهجيات إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال" بمحافظة مسقط، بالتعاون مع مؤسسة جدارات للتطوير، وقدّمها الدكتور خليفة الفتحي، خبير الحوكمة وإدارة المخاطر والامتثال.

واستهدفت الحلقة أكثر من 120 موظفًا من مكاتب أصحاب السعادة الولاة، وموظفي الجهات الحكومية، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني بمحافظة مسقط، وركّزت على تعريف المشاركين بمفاهيم وأساسيات إدارة المخاطر المؤسسية، والأطر والمعايير العالمية المعتمدة، بالإضافة إلى آليات تصميم وتطبيق منهجيات فعّالة لإدارة المخاطر وضمان استمرارية الأعمال، كما تناولت الحلقة الفرق بين المخاطر والفرص والمشكلات، وأنواع المخاطر وتصنيفاتها، إلى جانب استعراض خطوات التقييم والمعالجة وفق أفضل الممارسات.

وتهدف الحلقة إلى تعزيز قدرات المشاركين على إعداد نماذج فعّالة لإدارة المخاطر المؤسسية، وتنمية وعيهم بالإجراءات التطبيقية المرتبطة بإدارة المخاطر وضمان استمرارية الأعمال، فضلًا عن تمكينهم من اتخاذ قرارات مستندة إلى تقييم علمي ومدروس للمخاطر.

وقال سيف بن محمد بن خليفة الربيعي، مدير إدارة المخاطر بمحافظة مسقط: "في إطار حرص المحافظة على تعزيز منظومة العمل الحكومي ورفع كفاءة الاستجابة للأزمات والمخاطر، وضمن نهجها في التكامل مع الجهات الحكومية في المحافظة، تهدف الحلقة إلى بناء قدرات المشاركين وتطوير معارفهم في أسس إدارة المخاطر وتخطيط استمرارية الأعمال، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الحيوية خلال المخاطر".

وأكد الربيعي: "تأتي هذه المبادرة ضمن توجهات محافظة مسقط لتعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة، تحقيقًا لـ"رؤية عُمان 2040"، وتسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتعزيز مفاهيم الحوكمة."

وفي هذا السياق، ثمّنت الدكتورة سلوى بنت ناصر الهاشمية، رئيسة قسم الطوارئ والأزمات بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط، جهود المحافظة في تنظيم مثل هذه الحلقات التدريبية، مؤكدة أن هذه الحلقة تحمل قيمة وفائدة كبيرة لها ولزملائها، بحكم طبيعة عملهم في التعامل مع الأزمات والمخاطر.

وأكد نعمان بن زهران الرواحي، رئيس فريق مطرح الخيري، على أهمية مثل هذه الحلقات التدريبية التي تسهم في تعريف الموظفين بمفهوم إدارة المخاطر وكيفية تطبيقه، مشيرًا إلى أن هذا المفهوم أصبح جزءًا من الحياة العملية اليومية، وتبنّته اليوم معظم الجهات والمؤسسات لتعزيز كفاءتها في مواجهة التحديات.

من جانبها، عبّرت انتصار بنت سالم السيابية، موظفة بمكتب والي بوشر، عن استفادتها من المشاركة، قائلةً: "سعدتُ بحضور هذه الحلقة التي تناولت موضوعًا حيويًا يسهم في استدامة المشاريع والمؤسسات، وأطلعتني على مفاهيم جديدة ومفيدة في إدارة المخاطر".

وقال علي بن مسلم العامري، من المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط ومنسق لجنة الإيواء: إن الحلقة تناولت أساليب إدارة المخاطر سواء في بيئة العمل الاعتيادية أو في الأزمات والحالات الطارئة، مؤكدًا استفادته من المعلومات التي طُرحت، وخاصةً فيما يتعلق ببرنامج التعامل مع الحالات الطارئة وتطبيقه عمليًا في المهام اليومية.

من جانبه، أكد سلطان بن محمد الفارسي، من مديرية التربية والتعليم بمحافظة مسقط، أن المؤسسات التعليمية والتربوية ليست بمنأى عن إدارة المخاطر، فهي تواجه نفس التحديات التي تمر بها المؤسسات الأخرى في الاستعداد للأزمات. وأشار إلى أنه تم تشكيل لجان خاصة على مستوى المدارس، كما جُهِز جميع العاملين بالتدريب والتعريف بأساليب إدارة المخاطر لضمان جاهزيتهم.

وقد لاقت الحلقة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، وسط إشادة بالمحتوى العلمي المقدّم وأهميته في تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز المرونة التشغيلية في مختلف القطاعات.

وتؤكد محافظة مسقط، من خلال هذه الحلقة، على التزامها بمواصلة تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف مختلف الكوادر الحكومية، بما يضمن الارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي، وتعزيز جاهزية الفرق لمواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة واحترافية.

مقالات مشابهة

  • 123 مليون نازح قسري بالعالم في 2024 بسبب الحروب والصراعات والانتهاكات
  • نائب أمير القصيم يتسلّم التقرير السنوي لأعمال فرع الهلال الأحمر بالمنطقة
  • برنامج خدمة ضيوف الرحمن يُصدر التقرير السنوي لعام 2024م
  • وحدة السكان بأرمنت تنظم ندوة توعوية عن التقاليد الخاطئة في الزواج
  • استعراض التقرير النهائي للمشاريع الخدمية والتنموية في إب للعام 1446هـ
  • المرور تمنع تحوير وتحديث العجلات وتهدد المخالفين بـالمحاكم
  • 120 موظفًا يتلقّون تدريبًا في إدارة المخاطر بمحافظة مسقط
  • حراك إسقاط الحكومة: الرواية الرسمية حول سقوط المريمي لا تتماشى مع التقرير الطبي
  • هونور تطلق أنحف هاتف قابل للطي بالعالم.. وإنفينيكس تقدم خياراً اقتصادياً
  • معاقبة لاعب ألماني وصف المدير الرياضي بناديه بأنه الأسوأ بالعالم