وكالة بغداد اليوم:
2025-12-12@13:43:01 GMT

علماء يرصدون حديث النباتات مع بعضها البعض

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

علماء يرصدون حديث النباتات مع بعضها البعض

بغداد اليوم - متابعة

استطاع علماء رصد نباتات تتحدث مع بعضها وكأن هناك لغة مشتركة قائمة بينها على توصيل البلاغات والتحذيرات في حال وجود شيء عدواني في الأجواء.

ويعتبر هذا التواصل جزءا من آليات الدفاع، إذ استطاع العلماء اكتشاف أكثر من 80 نوعا من النباتات التي تتفاعل فيما بينها بنقل نوع من الإنذارات الجوية والاستجابة لها، بحسب تقرير نشره موقع "سينس أليرت".

وتمكن باحثون من جامعة ساتاما في اليابان من دراسة نباتات وضعت في بيئة يتم التحكم بها بوجود نباتات مصابة أو أخرى مليئة بالحشرات، وكيف يتم التفاعل فيما بينها، ونشروا ما توصلوا إليه في دراسة عرضتها مجلة "نيتشر العلمية".

وقام الباحثون بتعديل هذه النباتات وراثيا لتحتوي على "مستشعر حيوي يضيئ باللون الأخضر عند اكتشاف تدفق أيونات الكالسيوم، وهي تشابه الإشارات التي تستخدمها الخلايا البشرية للتواصل".

وتمكن الباحثون من رصد استجابة النباتات "للمركبات المتطايرة" التي يتم إطلاقها خلال ثوان من "إصابتها" لتطلق أيونات الكالسيوم وكأنها ترسل رسائل بصوت عال وواضح، وترسل إشارات للنباتات القريبة منها.

وتمكن العلماء من تحليل المركبات في الجو التي تحفز إطلاق إشارات الكالسيوم عبر أوراق النباتات، وحددوا الخلايا التي تستجيب لإشارات الخطر ضمن عدة مستويات.


المصدر: الحرة

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد

البلاد (وكالات )
يواجه الكثيرون الشعور بالبرد بشكل مستمر، حتى عند انخفاض درجات الحرارة بشكل طفيف، ما يدفعهم إلى ارتداء ملابس ثقيلة، بينما يشعر غيرهم بالدفء. هذا الاختلاف ليس مجرد شعور عابر، بل قد يخفي وراءه أسبابًا طبية، وعادات جسدية تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم حرارته الداخلية. فعندما يعاني الشخص من نقص الحديد أو فقر الدم، تضعف دورة الدم، ويواجه الجسم صعوبة في توليد الحرارة، ما يؤدي إلى برودة الأطراف والشعور بالقشعريرة العامة.تعتبر الغدة الدرقية “المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض وإنتاج الحرارة بالجسم”، والأشخاص الذين يعانون من قصور وظائفها يشعرون بالبرودة المفرطة، حتى في الأجواء المعتدلة. كما أوضح تقرير أن “المستويات المتدنية من فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك تضعف إنتاج خلايا الدم الحمراء وقدرات الأعصاب”، وقد تؤثر على شعور الشخص بالحرارة. على الرغم من أن هذا النقص لا يحفز الأعراض بشكل فوري أو خطير، إلّا أنه قد يقلل تدريجيًا من قدرة الجسم على تحمل البرد. وغالباً تكون مكملات التغذية تحت الإشراف الطبي هي الحل الأمثل لاستعادة الدفء بشكل ملحوظ؛ لهذا، يُنصح باستعادة التغذية الصحية مع تقييم الفجوات المغذّية.

مقالات مشابهة

  • اكتشافات طبية مذهلة شهدها عام 2025.. تعرف على بعضها
  • أنت المسؤول عن قراراتك!
  • من أنتم؟!.. رسالة رباب شقيقة محمد صلاح لمنتقديه
  • الضباب يشلّ الحركة بمناطق عراقية والرؤية تتراجع لمسافات محدودة في بعضها (صور)
  • أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
  • «الإرشاد الزراعي» ينصح مربي النحل بمراقبة الخلايا بقرب حلول الشتاء
  • علماء فلك يرصدون هبات رياح غير مسبوقة من ثقب أسود في مجرة بعيدة
  • أهمية الحفاظ على الآثار التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي
  • العلماء يحددون آلية لتعزيز الخلايا الجذعية العضلية ومكافحة ضعف العضلات
  • طلاب اليابانية في رحلة لاكتشاف التنمية بالعاشر