معلومات عن حركة «جيش العدل».. هاجمتها إيران في باكستان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قبل يومين شنّت إيران هجوما بالصواريخ والمسيرات على أوكار تنظيم جيش العدل في محافظة بلوشستان الباكستانية، وتسببت في مقتل طفلين في الغارات التي نفذتها إيران داخل الحدود الباكستانية، إضافة إلى إصابة 3 آخرين، بينما ردت باكستان بقصف أهداف استهدفت جماعة سارماتشار في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني وتسببت في مقتل 7 أشخاص.
وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإنّ جيش العدل الذي استهدفته إيران هو حركة سنية مسلحة موجودة في باكستان، تهاجم أهدافا إيرانية خاصة في المناطق الحدودية بين إيران وباكستان.
وتزعم الحركة أنّها تسعى إلى العدالة والمساواة في إيران، وتصنف جماعة جيش العدل نفسها أنّها مدافعة عن حقوق السنة في إيران.
وتستهدف الحركة مناهضة الحكومة الإيرانية وتنفيذ عمليات في إقليم سيستان وبلوشستان أحد المحافظات الإيرانية على الحدود مع باكستان وأفغانستان.
إيران حاكمت زعيم الحركة واعدمته عام 2010وشهد عام 2009 أزمة بين جماعة جيش العدل وإيران حيث اعتقلت إيران عبد الملك ريجي، قائد الحركة، والتي كانت تسمي نفسها وقتها حركة «جند الله» وأعدمته في وقت لاحق عام 2010 بعدما أدانته بعدة تهم.
وزعمت ايران وقتها أنّها أعدمت زعيم الحركة بتهمة العمالة للولايات المتحدة، وبريطانيا، وتنفيذ تفجيرات استهدفت عناصر الأمن في إيران.
ونقلت «بي بي سي» عن محمد عباسي الدبلوماسي الباكستاني السابق في إيران خلال ذلك الوقت، مفاجاة كبيرة حيث لعبت باكستان دورا كبيرا في اعتقال زعيم الحركة.
وزعمت الاستخبارات الأمريكية أنّ جماعة جيش العدل متورطة في عدة تفجيرات وهجمات في إيران، واتهمتها بمحاولة الهجوم على الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد عام 2005.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران باكستان جماعة جيش العدل إيران وباكستان جیش العدل فی إیران
إقرأ أيضاً:
تدفق الحركة السياحية على معبد رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل
يشهد معبد رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية توافد وتدفق الحركة عليه من الزائرين والسائحين من مختلف دول العالم.
وقد تم اكتشاف المعبد قبل 200 سنة تقريباً، ولكن المعبد يرجع اسمه الحقيقى نسبة إلى صاحب المعبد هو الملك رمسيس الثانى والذى جعل له تماثيل 4 عملاقة بواجهة المعبد وفى مدخله.
وجسد القدماء المصريون بمعبد أبوسمبل ظاهرة فلكية نادرة الحدوث، وهى من الظواهر المكتشفة حديثاً لدى علماء الآثار، ولكن جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين بمعبد رمسيس الكبير فى مدينة أبوسمبل، وتحدث يومى 22 فبراير و22 أكتوبر فى كل عام، وهما يومان مرتبطان بتاريخ مهم لدى الملك والقدماء المصريون.