ضبط طالب حاول الامتحان بدلًا من شقيقه داخل لجنة إعدادية بالدقهلية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تمكن مسؤلى لجنة امتحانات الشهادة الإعدادية بمدرسة الخطيب الإبتدائية بشربين فى محافظة الدقهلية من ضبط طالب حاول الإمتحان بدلا من شقيقه باللجنة رقم 201 التابعة لإدارة شربين.
وفوجئ مسئولي اللجنة أثناء انعقاد امتحان اللغة العربية للشهادة الاعدادية، حضور الطالب أحمد ياسر محمد المتولى بدلا من شقيقه الطالب محمد ياسر محمد المتولى رقم جلوس ٥٤٠٦٤ بلجنة ٢٠١ بمدرسة الخطيب الابتدائية بإدارة شربين.
وجرى التحفظ على الطالب أحمد ياسر داخل اللجنة وإبلاغ الشرطة وتم عمل محضر إثبات حالة داخل اللجنة وجاري اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
وكانت قد انطلقت اليوم الخميس، أولى أيام امتحانات الفصل الدراسى الأول للشهادة الإعدادية فى محافظة الدقهلية والتى تستمر حتى ٢٥ يناير الحالى حيث أدى اليوم ١٠٨ ألف ٣٧٧ طالب وطالبة بالشهادة الإعدادية و١٥٧٩ طالب وطالبة بالاعدادية المهنية وطلاب التربية خاصة و ٦٢ طالب وطالبة بمدارس الصم وضعاف السمع و٤ طلاب بمدرسه النور للمكفوفين الامتحانات أمام ٥٩٠ لجنة بنظام البوكلت فى مادة اللغة العربية والخط والاملاء والذى بدء فى التاسعة صباحا حتى الحادية عشر والنصف لمدة ساعتين ونصف.
ومن جانبه، شدد ناصر شعبان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، على ضرورة الالتزام بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، وعدم السماح بدخول أو استخدام الهواتف المحمولة داخل اللجان للطلبة أو الملاحظين والمراقبين، والتصدي بكل حزم لمحاولات غش.
وأكد شعبان على ضرورة توفير المناخ المناسب والهدوء لكي يتمكن الطلاب من أداء الامتحان بكل هدوء ويسر، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
ووجه شعبان بضرورة التواصل مع غرفة العمليات المركزية المنعقدة طوال أيام الإمتحانات وغرفة العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية بصفة مستمرة لمتابعة سير الامتحان والابلاغ الفوري عند وجود أي مشكلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم الدقهلية الشهادة الاعدادية اللغة العربية امتحانات الشهادة الإعدادية امتحانات الفصل الدراسى وكيل وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
بعد مصرع «ياسر أبوشباب».. هل فشلت إسرائيل في صناعة ميليشيا محلية في قطاع غزة؟!
تشكّلت مجموعة «أبو شباب» خلال عام واحد فقط حول ياسر أبوشباب، السجين الجنائي السابق الذي حاول أن يصنع لنفسه موقعًا قياديًا عبر اسم «الحركة الشعبية». ونشأت المجموعة في ظل ارتباط واضح بالاحتلال الذي استخدمها لتنفيذ مهام داخل قطاع غزة، قبل أن ينهار هذا المسار مع مقتل قائدها في واقعة غامضة كشفت حدود قدرة تل أبيب على تشكيل ميليشيات محلية تخدم أهدافها.
فشلت إسرائيل في إنقاذ حياته رغم نقله بطائرة عسكرية إلى مستشفى «سوروكا» في جنوب النقب، لكن مصرع ياسر أبوالشباب، الذي هيأت له دورًا أكبر داخل قطاع غزة، زاد ارتباك قوات الاحتلال التي تسعى إلى تثبيت ميليشيا تنفذ المهام «القذرة» نيابة عن حكومة بنيامين نتنياهو، مقابل حماية أمنية وحوافز مشوّهة.
وجاء مقتله بعد أيام قليلة من تهديد إسرائيل بفتح معبر رفح من اتجاه واحد، وهو طرح ترفضه مصر التي تتمسك بتشغيله في الاتجاهين. واعتمدت تل أبيب في تلك اللحظة على تحريك بعض عملائها للضغط على القاهرة، عبر دفع سكان غزة المنهكين إلى التجمّع عند المعبر أملاً في الخروج من واقع يفرضه الجوع والعطش والقصف المتواصل الذي ينفذه جيش الاحتلال بلا توقف.
تستخدم إسرائيل شبكات من العملاء لفرض ممارساتها الإجرامية، وكان ذلك جوهر وظيفة ميليشيا «أبوشباب». حرّك الاحتلال هذه المجموعة لإثارة القلاقل على الحدود مع مصر، مع الادعاء بأن أفرادها يعبّرون عن الفلسطينيين، بينما هدف التحرك هو دفع القطاع نحو فراغ سكاني يخدم مخطط تصفية القضية. ويواصل الاحتلال منذ سنوات تهجير الفلسطينيين عبر وعود خادعة بالعودة لم تتحقق يومًا.
ونفذت ميليشيا «أبوشباب» مهام أخرى لا تقل خطورة، منها إضعاف الجبهة الداخلية في غزة، وتقديم غطاء للمحتل في مواجهته مع المقاومة الوطنية. واعتمدت الميليشيا على افتعال اشتباكات مع فصائل المقاومة وإشعال نزاعات داخلية تسهّل ضرب الصف الفلسطيني وتشتيته.
رجّحت تقارير عبرية أن مقتل قائد ميليشيا «أبوشباب» جاء بعد تعرضه لضرب شديد من أقرباء حمّلوه مسؤولية التعاون مع إسرائيل وتنفيذ عمليات لحسابها، ولم تتمكن قوات الاحتلال من إنقاذه قبل أن يموت. وفي المقابل، أصدر عناصر الميليشيا، الذين يُقدَّر عددهم بنحو 300 فرد، بيانًا ادعوا فيه أن وفاته نتجت عن «إصابته بطلقة نارية أثناء محاولته فض نزاع عائلي»، وزعموا أنهم سيواصلون ما وصفوه بـ«مسيرته».
قبيلة الترابين التي ينتمي إليها أبوشباب (تتمركز في رفح جنوبي قطاع غزة، وتمتد جذورها العائلية إلى جزء من رفح داخل الحدود المصرية)، أعلنت عبر مشايخها تبرؤها منه، وأكد بيان سابق لها أن «مقتل ياسر أبو شباب يمثل نهاية صفحة سوداء لا تمتّ إلى تاريخ القبيلة». أما حركة حماس، فأصدرت بيانًا اعتبرت فيه أن «مقتل ياسر أبوشباب مصير محتوم لكل من يخون شعبه ووطنه ويختار أن يعمل في خدمة الاحتلال»، مشيرة إلى أن ممارسات أبوشباب ومجموعته شكّلت خروجًا واضحًا عن الموقف الوطني والاجتماعي في قطاع غزة.
ويعيد المشهد نفسه تجربة جيش لبنان الجنوبي «جيش لحد» الذي أسسه سعد حداد عام 1976 لخوض معارك ضد المقاومة الفلسطينية ثم اللبنانية لحساب إسرائيل. وتحركت تلك الميليشيا تحت رعاية الاحتلال حتى لحظة انسحابه من لبنان، ثم فرّ معظم عناصرها إلى أوروبا أو إسرائيل، بينما مثل الباقون أمام القضاء اللبناني.
أصدر جهاز أمن حماس مطلع يوليو الماضي قرارًا طالب فيه ياسر أبوشباب بتسليم نفسه للمحاكمة بتهمة «الخيانة»، ومنحه مهلة عشرة أيام، لكنه تجاهل القرار واستمر في الاستيلاء على المساعدات المتجهة إلى القطاع، معتمدًا على حماية قوات الاحتلال وتحركه داخل المناطق الخاضعة لسيطرتها فقط.
وتزايدت الاتهامات ضده بسرقة المساعدات والتنسيق الأمني مع إسرائيل، واعترف الإعلام الإسرائيلي بأن تل أبيب تدعم جماعة مسلحة تعارض حماس في غزة، ملمحًا بوضوح إلى مجموعة أبوشباب، كما تناولت تقارير عبرية إخفاق إسرائيل في «إنتاج قيادات ميدانية موالية لها» داخل القطاع، رغم محاولاتها المتكررة خلال العامين الماضيين.
وبعد نفي متكرر، عاد أبوشباب واعترف لوسائل إعلام إسرائيلية بصلاته مع جيش الاحتلال، وقال إن مجموعته «تتلقى دعما ومساندة»، وإنها تُعلم الجيش قبل أي تحرك داخل القطاع أو ضد فصائل المقاومة. وتعود نشأة مجموعته المسلحة إلى عام 2024، حين ظهر أبوشباب باعتباره قائدًا لتشكيل محلي ينتمي إلى إحدى العائلات البدوية في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته بقطاع غزة ويكثف من عمليات نسف مبانٍ في خان يونس
دبلوماسي فلسطيني سابق: ترامب مصمم على المرحلة الثانية رغم العراقيل وملف الضفة لا يزال محل جدل دولي
مؤامرة «الخروج بدون عودة» تفضح إسرائيل.. جهات رسمية تشارك في تفريغ مناطق فلسطينية استراتيچية من سكانها