سفارتنا بماليزيا تحتفل بتخرج 14 طالبًا وطالبة من أبناء السلطنة
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
كوالالمبور- حمود الطوقي
نظّمت الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا اليوم احتفالًا أكاديميًا كبيرًا بمناسبة تخريج الدفعة الحادية والأربعين من طلبة الدراسات العليا الحاصلين على درجتي الدكتوراه والماجستير، من ماليزيا وعدد من الطلبة من مختلف دول العالم وذلك تحت رعاية صاحبة السمو الأميرة عزيزة أمينة ميمونة إسماعيل، عقيلة ملك ماليزيا السابق.
وحضر الاحتفال من جانب سفارة سلطنة عُمان في ماليزيا الوزير المفوّض محمد نجيب بن صالح البلوشي، نائب رئيس البعثة، إلى جانب ممثلي البعثات الدبلوماسية والهيئات العلمية، وأسر الخريجين.
وشهد الحفل حضورًا رسميًا وأكاديميًا واسعًا، عكس المكانة التي تحظى بها الجامعة الإسلامية العالمية باعتبارها إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في المنطقة.
وقد شاركت سفارة سلطنة عُمان في هذه المناسبة العلمية المرموقة باحتفائها بتخرج 14 طالبًا وطالبة من أبناء السلطنة في تخصصات متنوعة، حيث عبّر البلوشي عن فخره بهذه الكوكبة من الخريجين الذين يمثلون إضافة نوعية لمسيرة التنمية والبحث العلمي في عُمان.
وفي تصريح له، هنّأ الوزير المفوّض محمد نجيب البلوشي الطلبة العُمانيين على نيلهم هذه الدرجات العلمية المتقدمة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة جهد ومثابرة امتدت لسنوات. كما أكد حرص سفارة سلطنة عُمان في ماليزيا على تقديم كل أشكال التسهيلات والدعم للطلبة العُمانيين، سواء المبتعثين أو الدارسين على نفقتهم الخاصة.
وأوضح البلوشي أن ماليزيا تُعد من الوجهات التعليمية المفضلة للطلبة العُمانيين، إذ يصل عددهم إلى قرابة 1600 طالب وطالبة موزعين على مختلف الجامعات والتخصصات، مما يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين.
وقد اتسمت الاحتفالية بأجواء مفعمة بالبهجة والفخر، حيث امتلأت القاعة بحضور واسع من أسر الخريجين وأولياء أمورهم الذين شاركوا أبناءهم لحظات الفرح والتتويج العلمي. وعبّرت العائلات عن اعتزازها بما حققه أبناؤها من تفوق، وسط تصفيقٍ حار ومشاعر غامرة عكست قيمة هذه اللحظة في مسيرة الطلبة.
واشتمل الحفل على كلمات رسمية، وعروض أكاديمية، وتكريم للخريجين الذين تسلموا شهاداتهم وسط أجواء احتفالية عكست الإنجاز والامتنان والفخر
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بنك التعمير والإسكان ومؤسسة السويدي إلكتريك يحتفلان بتخرج الدفعة الأولى
في إطار التزام بنك التعمير والإسكان بدعم قطاع التعليم، وخاصة التعليم الفني، وفي خطوة تعكس أثر الشراكة الممتدة بين البنك ومؤسسة السويدي إلكتريك في تمكين الشباب ورفع جودة التدريب الفني، شهدت "أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية" بمدينة السادات يوم السبت الموافق 6 ديسمبر الجاري، احتفال تخرّج الدفعة الأولى للعام الدراسي 2024/2025. وجاء ذلك ضمن فعاليات حفل التخرج السنوي الذي نظمته مؤسسة السويدي إلكتريك لكافة أكاديمياتها الفنية.
تضمن الحفل تكريم 153 طالبًا وطالبة ممن استكملوا برامجهم الفنية والتقنية بنجاح وأصبحوا جاهزين للانضمام إلى سوق العمل بمهارات متقدمة. كما تم تكريم 6 من خريجي "أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية" الذين حققوا إنجازًا متميزًا بحصولهم على مراكز متقدمة ضمن أوائل الجمهورية في التعليم الفني، في تأكيد واضح على جودة المنظومة التعليمية والتدريبية داخل الأكاديمية، وعلى نجاح نموذج الشراكة في إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل وفق أعلى المعايير.
وفي كلمته خلال الحفل، أعرب حسن غانم، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، عن فخره بالنتائج التي حققتها الأكاديمية منذ انطلاقها، مؤكدًا أن الشراكة مع مؤسسة السويدي إلكتريك تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاع المصرفي والقطاع الصناعي والمؤسسات التعليمية في تطوير التعليم الفني. وأشاد بالدور الريادي للمؤسسة في تقديم نموذج تعليمي متكامل يجمع بين تدريب نظري متقدم وتطبيق عملي يواكب الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل.
وأشار غانم إلى أن حفل التخرج يمثل محطة مهمة في مسيرة التعاون التي بدأت بتشييد الأكاديمية بمدينة السادات، وامتدت إلى توقيع بروتوكولات تعاون متعددة لدعم الطلاب ورعايتهم، بما يضمن استمرارية تعليمهم وتأهيلهم لسوق العمل بكفاءة. كما أوضح أن بنك التعمير والإسكان كان من أوائل البنوك الداعمة لمدارس السويدي الفنية، مما يعكس التزام البنك بدوره في دعم التعليم الفني كجزء أساسي من مسؤولياته المجتمعية.
وأكد غانم أن دعم البنك للأكاديمية يأتي في إطار استراتيجية المسؤولية المجتمعية، التي تضع التعليم والتعليم الفني في مقدمة أولوياتها، تماشياً مع توجهات الدولة نحو تعزيز منظومة التدريب المهني وتطوير العمالة المؤهلة لسوق العمل.
مشيرأ إلى أن التعليم الفني يمثل مكوّنًا رئيسيًا في دعم الصناعة الوطنية وزيادة القدرة التنافسية، من خلال تزويد سوق العمل بعمالة مدربة ذات كفاءة عالية، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وأهداف رؤية مصر 2030.
أشعر بالطمأنينة عندما أراه.. ماذا قال آدم لالانا عن أزمة محمد صلاح؟