وقال السيد القائد في كلمته اليوم ., بلدنا سيصنف الأمريكي والبريطاني في قائمة الدول الحامية والراعية والداعمة للإرهاب الصهيوني  وسنتصدى للعدوان الأمريكي البريطاني الداعم لإسرائيل والساعي لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني فأمريكا تسعى لجر بقية الدول إلى المشاركة والإسهام المباشر في العدوان على الشعب الفلسطيني

.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الصمت المونديالي

بقلم : جعفر العلوجي ..

دخلنا رسميا في أجواء المنافسات المونديالية ، وما يفصلنا عن مباراة منتخبنا المرتقبة مع المنتخب الكوري الجنوبي بات اليوم بحساب الساعات نحو مساء يوم الخميس المقبل ، قيل ما قيل من تحليلات كثيرة وتنظيرات ونصائح وتدخلات ، وفي النهاية فإن الكلمة الفصل ستحل بعد انطلاق صفارة المباراة ، وعندها سيكون لكل مجتهد نصيب من يملك النفس الأطول ويستثمر عناصر القوة لديه ، سيكون بالتأكيد صاحب الحظ الأوفر والاستحقاق في الاستمرار إلى أبعد نقطة ممكنة .
إن كل ما يُقال اليوم هو من أساليب شحن الشارع والبحث عن الشهرة، لأن اللاعبين لا يتفرجون في هذه الساعات عشرات البرامج والآلاف من المواقع والمحطات والوكالات ، وهو الخيار الأفضل لهم ، وهي في الغالب انتشرت لإلهاء الجمهور .
بمعنى أصح أننا في صمت مونديالي تام من داخل بعثة العراق في البصرة ، ومن يريد أن يفوز قبل المباراة جماهيرياً وعالمياً ، فعليه أن يستثمر شهرته في نصرة بلده ، وبث كل ما هو جميل ويرفع من شأن شعبنا وجمهورنا وسمعة بلدنا ، وليس العكس وهذا الحديث لا يخص الجمهور والمواقع الجماهيرية على التواصل الاجتماعي فقط ، بل للمسؤولين أيضاً والإعلام الرياضي، الذي يجب عليه أن يستثمر تسليط الأضواء على العراق بسبب أهمية المباراة ، وكذلك لكون الاستثمار في الرياضة اليوم هو الأنجح والأكثر تأثيراً وفوزاً ، وما أن تنتهي المباراة حتى ينتهي معها كل شيء ، ولا بد لأحد الفريقين فيها أن يكون الرابح الأكثر .
وللحق، وما يجب أن نشيد به ، هو ذلك التعاضد الرائع للإخوة في البصرة من إعلاميين وجمهور ومتطوعين ، الذين أخذوا على عاتقهم التكفل بنجاح توافد الجماهير مبكراً ، وتقديم خدمات جليلة تعكس حالة مثالية من الحرص والتفاني ، تصب في مصلحة بلدنا ، وتقدّم بالمجان درساً رائعاً عن الإيثار والعمل بصمت ألف تحية لهم ولكل ما يقدمون .
أيها الأبطال ، أنتم اليوم لا تمثلون أنفسكم فقط ، بل أنتم صدى نبضات شعب كامل يحلم بالفرح والانتصار ، لا تجعلوا شيئاً يشغلكم عن هذا الهدف ، فالعالم كله سيسمع عنّا من خلالكم ، اجعلوا المستطيل الأخضر ساحةً للتاريخ ، لا مجرد مباراة قاتلوا بشرف ، واستمتعوا بالتحدي ، فأنتم لستم وحدكم … خلفكم وطنٌ بأكمله يصفق ، يدعو وينتظر .

همسة …
الاستماع إلى النغمات النشاز من خارج الحدود وترويجها في الداخل قمة الخطأ ، لأنها بلا قيمة تُذكر في موطنها ، فلماذا نُسهم في الترويج لبضاعة فاسدة؟

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • الصمت المونديالي
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • يوجّـه السيد رئيـس الوزراء د.كـــامـل إدريــس كلمة إلى الشعب السوداني عند الساعة الثالثة من مساء اليوم
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • «الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير