ضابط استخباراتي أمريكي سابق لزيلينسكي: الجيش الأحمر قادم إليك
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
صرح ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق سكوت ريتر اليوم الخميس، أن الغرب لن يتخذ إجراءات انتحارية من أجل إنقاذ أوكرانيا، محذرا زيلينسكي من مصيره القادم.
وكتب ريتر تعليقا على فيديو نشره فلاديمير زيلينسكي على منصة "إكس" تضمن عبارات غير صحيحة موجهة إلى الرئيس فلاديمير بوتين: "إن الغرب الجماعي لن ينتحر من أجل نظامكم الفاسد في بلاد بانديرا".
وتابع: "تخيل نفسك هتلر المعاصر، أواخر أبريل 1945، الجيش الأحمر يقترب.. إذهب للتفاوض، موسكو لم تعد تستمع إليك.. لقد أتيحت لك فرصة في أبريل 2022 ورفضتها، والآن يهرب حلفاؤكم الأمريكيون والأوروبيون".
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أنه لو لم ترفض كييف المفاوضات مع روسيا في اسطنبول بتحريض من الغرب، لكانت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قد انتهت منذ فترة طويلة.
وقد بدأت وسائل الإعلام الغربية على نحو متزايد في نشر الأخبار التي تشير إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سئما من الأزمة الأوكرانية وأن دعم نظام كييف قد تراجع.
وفي 4 نوفمبر، ذكرت شبكة إن بي سي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة وأوروبا بدأتا تناقشان مع أوكرانيا موضوع مفاوضات السلام المحتملة مع روسيا، وما قد يتعين على كييف التخلي عنه للتوصل إلى حل وسط.
وبحسب القناة، فإن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين "بدأوا يتحدثون بهدوء" مع المسؤولين في نظام كييف، حول العواقب المحتملة لمفاوضات السلام مع موسكو لإنهاء النزاع. وخلال هذه المحادثات، طرحت تساؤلات تفيد بأن أوكرانيا "يجب أن تتخلى عن شيء ما من أجل التوصل إلى اتفاق". وتشير القناة التلفزيونية إلى أن بعض هذه المحادثات جرى الشهر الماضي.
من جانبه، نفى زيلينسكي نفسه هذه التقارير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال زيارتها إلى كييف، قائلا إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يمارسان الضغوط عليه لإجراء مفاوضات مع روسيا.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
بوتين: مشاكل الغرب ستتفاقم إذا استمرت السياسة المعادية لروسيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، أن الغرب يواجه مشاكل أكثر وأشد وطأة بكثير من روسيا، لكنه يفضل إنفاق أمواله على دعم كييف، بدلا من تطوير أنظمتها الاجتماعية.
وذكر بوتين أن الطائرات الروسية المسيرة التي وفرتها "الجبهة الشعبية لعموم روسيا" وحدها أحرقت معدات للعدو تزيد قيمتها عن ملياري دولار.
وأضاف الرئيس الروسي: "فليسمع دافعو الضرائب في الدول الغربية هذه الأرقام، وليفكروا في السؤال: أين تنفق حكوماتهم أموال شعوبهم - بدلا من تطوير أنظمتهم الصحية (وثمة مشاكل كثيرة هناك، ونحن نعلم ذلك جيدا)، وأنظمة الإسكان والمرافق إياها، ورفع الأجور".
كما أشار إلى موضوع تشغيل المهاجرين الذين ينتقلون بأعداد كبيرة إلى أوروبا كأحد هذه المجالات.
وقال الرئيس الروسي: "يجب توظيفهم بشكل صحيح حتى لا يشغلوا فرص عمل المواطنين المحليين، بل يعملوا حيث تكون الحاجة لهم. وهذا لا يحدث دائما هناك. وهناك العديد من المشاكل المشابهة في كل مكان".
وتابع: "لدينا أيضا مثل هذه المشاكل. لكن المشاكل لديهم أكثر حدة بكثير. وكلما استمروا في السياسة العدائية التي ينتهجونها تجاه روسيا حتى الآن، سيكون الوضع أسوأ