إطلاق مبادرة جديدة لمكافحة الإدمان في المنيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أطلق شباب المنيا المتطوعين، اليوم الخميس، مبادرة جديدة بعنوان «أنت أقوى من المخدرات»، لنشر التوعية المجتمعية بخطورة الإدمان وطرق الوقاية منه.
واستقبل رئيس مركز ومدينة المنيا، عامر طه، ونائبه محمد عادل، فريق شباب المستقبل المتطوعين، حيث أكدا أهمية المبادرة في الحفاظ على صحة وسلامة أجيال المستقبل من مخاطر الإدمان
توعية الشباب والمواطنين بخطورة الإدمانوأوضحت ماريا نعيم، مدير إدارة الشباب والطلاب بديوان عام محافظة المنيا، أن المبادرة تهدف إلى توعية الشباب والمواطنين بخطورة الإدمان، وتعريفهم بطرق الوقاية منه، وكيفية التعامل مع المدمنين.
وأضافت أن المبادرة تستهدف جميع الفئات العمرية، خاصة الشباب والمراهقين، حيث سيتم تنفيذها في المدارس والجامعات والمراكز الشبابية والمناطق الشعبية.
تعريف المواطنين بقانون المخدراتأشارت إسراء رفعت، مشرف بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى أن المبادرة تهدف إلى تعريف المواطنين بقانون المخدرات رقم 73 لسنة 2021، الذي ينص على فصل الموظف بالجهاز الإداري بالدولة عند ثبوت تعاطى المخدرات.
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة «أنت أقوى من المخدرات»، هي واحدة من مبادرات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، التي تهدف إلى نشر التوعية المجتمعية بخطورة الإدمان وطرق الوقاية منه.
وتعد هذه المبادرة خطوة مهمة في مكافحة ظاهرة الإدمان في محافظة المنيا، حيث تساهم في رفع الوعي المجتمعي بخطورة هذه الظاهرة وطرق الوقاية منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا شباب المنيا اطلاق مبادرة مكافحة الادمان الشباب بخطورة الإدمان
إقرأ أيضاً:
دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات.. ندوة لمجمع إعلام قنا
نظم مجمع اعلام قنا، ندوة بعنوان" دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات"، بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ضمن جهود قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، لتوعية فئات المجتمع المختلفة بمخاطر المواد المخدرة وتأثيرها على صحة الفرد والأسرة، وأضرارها على المجتمع.
أقيمت فعاليات الندوة بجمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بمدينة قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، ومحمد عبدالحميد، المدير التنفيذي للجمعية، وحاضر فيها عبدالرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، وأحمد أبوجبل، رئيس وحدة متطوعى قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ورباب غمرى، نائب رئيس الوحدة، وأدارتها رحاب عبدالبارى، مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بقنا.
وأوضح يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، بأن جميع فئات المجتمع مستهدفين من ندوات التوعية التي ينظمها قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات؛ لأن المدمن يشكل خطراً في كل الأحوال، لذا يجب التعامل مع قضية مكافحة المخدرات على أنها مشكلة شخصية تمس كل فرد تؤثر عليه وعلى أبنائه، مشيراً إلى أن مشكلة المخدرات تكلف الدولة فاتورة باهظة للإنفاق على المستشفيات وعلاج المدمنين، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة والحاجة للإنفاق على السجون.
وأشار عبدالرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، إلى دور الإعلام كسلاح ذو حدين إذا تم استخدامه في تشكيل الوعي فهو إيجابي، وإذا استخدم في الترويج للسلوكيات الخاطئة فهو آفة تدمر العقول، منتقداً بعض الأعمال الدرامية التي تصور المجرم كبطل شعبي، وتقدم تجارة المخدرات كمصدر للثراء.
وأوضح عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، بأن الأسرة هي خط الدفاع الأول، حيث توفر الرقابة الواعية غير القمعية، التي تقوم على الحوار وليس العنف في التربية، لأن القسوة لا تعالج المشكلة بل تزيدها تعقيداً، مضيفاً بأن مكافحة الإدمان معركة وعي في المقام الأول، لأنها تضمن الوقاية من الانحراف، وتحد من حوادث العنف الدخيلة على المجتمع التي تكررت في الآونة الأخيرة، فضلاً عن أن المدمن يشكل خطراً على أسرته أولاً ويمتد إلى المجتمع ككل بعد ذلك.
وتطرق أحمد أبو جبل، رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، إلى دور الصندوق كمحور وقائي يقوم بتقديم التوعية لمختلف فئات المجتمع، ومحور علاجي للتعامل مع الحالات بالمجان مع ضمان السرية التامة من خلال ٣٢ مركز على مستوى الجمهورية، تضم ملاعب ومكتبات وقاعات كمبيوتر وموسيقى لخدمة المدمن خلال فترة التعافي.
وأوضح رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، بأن مركز عزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان في قنا، يعمل بسعة 91 سرير للحالات الحرجة، فيما يتم صرف العلاج للحالات البسيطة بالمجان من العيادات الخارجية والتي يتم استقبال الحالات فيها من التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً ثلاثة أيام أسبوعياً" الأحد، الثلاثاء، الخميس".
وأوضحت رباب غمرى، نائب رئيس وحدة متطوعي قنا، بأن الصندوق يتولى عمل التحاليل الطبية للموظفين والسائقين، كردع لكل من يحاول الدخول لهذا النفق المظلم، إضافة لتخصيص الخط الساخن 16023 للإبلاغ عن المتعاطين وتقديم المشورة الطبية في سرية تامة من خلال الاستعانة بالمتخصصين، مشيرة إلى أن الإحصائيات تؤكد وجود ٢٧ سيدة مدمنة بين كل ١٠٠ سيدة، وهو رقم صادم يعكس انتشار الإدمان بين فئة المرأة.
وأضافت غمرى، بأن أهم أسباب انتشار الإدمان تقليد أصدقاء السوء، أو تجربة المخدر في الأفراح الشعبية، أو الاعتقاد بأنها مكمل للرجولة، أو وجود قدوة سيئة سواءً داخل الأسرة، أو على مستوى المشاهير، لذا فإن المستهدفين من التوعية يكونون من خارج دائرة الإدمان لحمايتهم قبل الوقوع في فخ الإدمان، وأن هناك بعض العلامات البسيطة يمكن أن تلاحظها الأسرة على أبنائها حال تعرضه للإدمان منها" خلل في التحصيل الدراسة، تراجع المستوى الصحى، فقدان الشهية، هالات سوداء أسفل العين، عدم التركيز" ويجب التوقف عندها قبل فوات الأوان.