البيت الأبيض: ستكون هناك غزة ما بعد الصراع ولن يعاد احتلال القطاع
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتوقف عن العمل نحو تحقيق حل الدولتين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأشار البيت الأبيض إلى أنه ستكون هناك غزة ما بعد الصراع ولن يعاد احتلال القطاع، موضحا أن عدد القتلى في صفوف المدنيين بقطاع غزة كبير جدا.
ولفت إلى أن هجوم إيران مثال آخر على سلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة، وأن أمريكا تراقب الاشتباكات بين إيران وباكستان ولا نريد حدوث تصعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيت الأبيض غزة
إقرأ أيضاً:
الحاصل جنوبًا.. تثبيت احتلال طامع
يواجه اليمن، كُـلّ اليمن، مؤامرة دولية كبرى لم تعد تخفى على أحد، تُهدّد وجودَه ووَحدتَه ومستقبلَه.. ما يجري اليوم في المحافظات الجنوبية، وتحديدًا في حضرموت، ليس مُجَـرّد صراع داخلي أَو خلاف على النفوذ، بل هو خير شاهد ودليل على خطورة هذه المؤامرات الاستعمارية التي تسعى لتمزيق البلاد وتثبيت أقدام قوى الاحتلال الجديدة.
إن المخطّط الدائر حَـاليًّا هو امتداد لأجندات قديمة وحديثة تقودها قوى استعمارية صريحة.
يأتي هذا المشهد المؤسف ضمن المخطّطات الأمريكية والبريطانية والصهيونية، التي وجدت في دول المنطقة أدوات لتنفيذها.
تؤدي السعوديّة والإمارات دورًا رئيسيًّا ومفضوحًا في هذه المؤامرة على اليمن.
فبينما يظهر في العلَن خلافٌ بين هذه الأدوات على النفوذ والسيطرة على الأرض والموارد؛ فإن الواقع يؤكّـد أن هذا الظاهر ليس سوى ستار يخفي حقيقة واحدة ومرة: تثبيت الاحتلال وتقسيم النفوذ لضمان الهيمنة الأجنبية طويلة الأمد.
إنهم يعملون على ترسيخ واقع الاحتلال عبر وكلائهم، مما يعمّق الانقسام ويسهّل مهمة القوى الخارجية في السيطرة على القرار اليمني والثروات والمواقع الاستراتيجية.
أمام هذا الخطر الداهم والمخطّط التآمري، تفرض المسؤولية الوطنية المطلقة نفسها على كُـلّ مواطن يمني وعلى كُـلّ القوى السياسية.
لم يعد هناك مجال للحياد؛ يجب على الجميع أن يتحَرّكوا فورًا وفي صفٍّ وطني جامع وموحَّد تحت القيادة الثورية والسياسية في صنعاء.
إن الهدف الأسمى في هذه المرحلة ليس أقل من مواجهة التحديات والمخاطر الوجودية، وإفشال مشاريع الاحتلال الرامية إلى تفتيت الجسد اليمني، وطرد المستعمرين الجدد الذين يسعون لإعادة اليمن إلى عهود الوصاية والتبعية.
إن وحدتنا الوطنية هي سلاحنا الأقوى، والسبيل الوحيد لصدِّ هذا العدوان الشامل واستعادة القرار اليمني المستقل.
إن الصمت أَو التخاذل الآن هو خيانة للتاريخ وللأجيال القادمة.
لنتحد لمواجهة المؤامرة الكبرى، ولنجعل من إرادَة شعبنا الموحَّدة السدَّ المنيعَ الذي تتحطم عليه كُـلّ مخطّطات الاحتلال والاستعمار.
يجب أن يتحَرّك الجميع الآن.