محافظ بني سويف يتفقد اللمسات الأخيرة لمحور الفشن الحر
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
قام الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم، بجولة ميدانية لتفقد الموقف التنفيذي لأعمال مشروع محور الفشن الحر على نهر النيل، أحد أهم المشروعات القومية الجاري تنفيذها في المحافظة، والذي وصلت نسبة الإنجاز به إلى 99%
ويُعد المشروع من المحاور العرضية الاستراتيجية التي تربط بين الطرق والمحاور الطولية، حيث يبدأ من الطريق الصحراوي الشرقي حتى الطريق الصحراوي الغربي بطول 27 كم، ويضم 25 عملاً صناعياً، منها 5 كباري رئيسية على النيل والسكة الحديد والترع والمصارف، إلى جانب 6 أنفاق لتحقيق انسيابية مرورية وتجاوز التقاطعات الخطرة، وبعرض 22 متراً.
وخلال جولته، حرص المحافظ على المرور بعدد من القطاعات الحيوية داخل المشروع بداية من الطريق الصحراوي الشرقي، حيث استمع إلى شرح تفصيلي من قيادات الهيئة العامة للطرق والكباري، تضمن الموقف التنفيذي لوصلات المشروع والكباري العلوية فوق النيل، والطريق الزراعي، وترعة الإبراهيمية، مرورًا بأعمال الإنارة والتخطيط والدهانات ووضع العلامات الإرشادية والمرورية، التي تشهد معدلات تنفيذ مرتفعة.
رافق المحافظ خلال جولته كل من: اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، والمهندس أحمد عراقي رئيس الإدارة المركزية للمنطقة السادسة بالهيئة العامة للطرق والكباري، ورؤساء مركزي الفشن وببا، ومدير عام المشروعات بالمنطقة السادسة، وممثلي الشركة المنفذة والمكتب الفني وشركة الكهرباء والمرور.
أكد محافظ بني سويف أن هذا المشروع يأتي في إطار التوجيهات الرئاسية الواضحة والحاسمة بربط محافظات الصعيد بشبكة طرق قومية حديثة، تتيح تحقيق التنمية الشاملة، وتخدم المواطنين، وتدعم الاقتصاد المحلي، وتقلل من معدلات الحوادث، وتساهم في تخفيف الضغط على الطرق القديمة.
وأشار المحافظ إلى أن المشروع يُمثل نقطة ربط استراتيجية بين محور "عدلي منصور" شمالًا ومحور "بني مزار" جنوبًا، وهو ما يدعم حركة التجارة الداخلية، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مناطق شرق وغرب النيل، ويُيسر على المواطنين خاصة في مراكز الفشن وببا وسمسطا، مؤكدًا أن المشروع سيسهم في تقليل الاعتماد على المعديات النهرية، ويزيد من عوامل الأمان.
أعرب محافظ بني سويف عن تقديره الكامل للجهود المبذولة من كافة الجهات المشاركة في تنفيذ هذا المشروع العملاق، وفي مقدمتهم العاملون بالموقع ومهندسو الهيئة والشركات المنفذة، مشيدًا بمستوى الالتزام والانضباط في تنفيذ المشروع طبقًا لأعلى المواصفات القياسية.
وشدد المحافظ على ضرورة تكثيف الأعمال للانتهاء من اللمسات الأخيرة وتسليم المشروع في الموعد المحدد، موجهًا بالتنسيق بين الجهات المعنية لإنهاء كافة أعمال الإنارة والتخطيط وعناصر السلامة المرورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف الفشن محور الفشن محافظ بنی سویف
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يستمع لمطالب عدد من المواطنين ..ويشيد بدور الشباب
في مشهد يعكس حرصه الدائم على التواصل المباشر مع المواطنين، توقف الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، خلال جولته لمتابعة حملة التبرع بالدم بمركز شباب العبور، للاستماع إلى عدد من المواطنين الذين عرضوا عليه بعض مطالبهم ومقترحاتهم، حيث وجّه بسرعة دراستها والتعامل معها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وخلال جولته داخل أروقة الحملة، حرص المحافظ على تحفيز الفرق المشاركة من مديرية الصحة والشباب والرياضة، وفرق العمل التطوعية، مشيدًا بجهودهم في إنجاح الحملة وتنظيمها بالشكل اللائق، خاصة في ظل التوسع في تنفيذ المبادرات المجتمعية المرتبطة بالصحة العامة.
كما أشاد المحافظ بالدور المميز الذي قامت به مبادرة "1000 قائد سكاني"، التي شارك أعضاؤها في أعمال التنظيم والتوعية، مثمنًا هذا النموذج من المبادرات التي تسهم في إعداد جيل من القادة الشباب الواعي بقضايا مجتمعهم، خاصة المرتبطة بالصحة والسكان.
وأكد المحافظ أن الحملات الصحية والتوعوية لا تكتمل إلا بتضافر جهود المجتمع المدني والقيادات الشبابية، مشيرًا إلى أن الرسالة التي تقدمها المبادرات مثل "1000 قائد سكاني" تُعد امتدادًا لنهج الدولة في تمكين الشباب وإشراكهم بفعالية في مواجهة التحديات السكانية والصحية.
رافق المحافظ كل من: النائب نادر نسيم عضو مجلس الشيوخ وكيل وزارة الصحة الدكتورة سماح جاد، ومعاون المحافظ الدكتور محمد جبر، ورئيس المدينة على يوسف، ووكيل وزارة الشباب الأستاذ هشام الجبالي، ومدير وحدة السكان بالمحافظة الأستاذ محمد البحيري قيادات من الصحة والشباب والرياضة ورؤساء الوحدات المحلية.
ويُحتفل باليوم العالمي للتبرع بالدم في الرابع عشر من يونيو من كل عام، تقديرًا للمتبرعين الطوعيين وتشجيعًا لمزيد من الناس على التبرع بالدم بانتظام، بهدف إنقاذ الأرواح وتوفير إمدادات آمنة من الدم، وقد اعتمدت منظمة الصحة العالمية هذا اليوم منذ عام 2004، ليكون مناسبة سنوية للتوعية بأهمية التبرع بالدم كأحد أوجه العطاء الإنساني، وتعزيز الجهود لضمان توفر الدم ومشتقاته للمرضى والمراكز الطبية حول العالم.
+2