المقاومة الفلسطينية تقضي على عدد من جنود الاحتلال وتستهدف آلياته في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المنكوب موقعة قتلى وإصابات في صفوفها ومكبدة إياها خسائر في العتاد.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: إن مقاتلينا قضوا على 4 جنود من المسافة صفر بعد اشتباكهم مع قوة للعدو شرق جباليا شمال قطاع غزة، كما استهدفوا بقذيفة مضادة للتحصينات قوة أخرى له متمركزة في أحد المنازل شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع وأوقعوا 5 قتلى في صفوفها.
وأضافت المقاومة: إن مقاتلينا فجروا منزلاً مفخخاً بقوة إسرائيلية راجلة مكونة من 30 جندياً بعد استدراجهم إليه وأوقعوها ما بين قتيل ومصاب في بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأكدت المقاومة أن مقاتليها استهدفوا بعدة قذائف الياسين 105 ثلاث دبابات وجرافتين عسكريتين للعدو في منطقة عبسان شرق مدينة خان يونس.
وكان اعترف الاحتلال في وقت سابق اليوم بإصابة 28 عسكرياً خلال الاشتباكات مع المقاومة في قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن تصعيد إسرائيل الأخير ضد إيران يشكل مرحلة جديدة وخطيرة في الصراع بالمنطقة، موضحًا أن الضربات الجوية التي نُفذت فجر الجمعة استهدفت منشآت حيوية وقادة بارزين وعلماء في مجال الطاقة النووية داخل إيران.
وأضاف، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن طهران ردّت بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية، لكن الرد جاء متأخرًا، فيما تمكّنت الدفاعات الإيرانية من إسقاط طائرتين حربيتين وأسر أحد الطيارين.
وأشار موسى إلى أن صافرات الإنذار دوّت في جميع أنحاء إسرائيل، في حين خرجت تصريحات من مسؤولين إيرانيين تؤكد أنه "لن يكون هناك مكان آمن داخل الكيان الصهيوني"، في دلالة على اتساع نطاق المواجهة.
كما كشف موسى أن إسرائيل تعتمد على عملاء وخلايا نائمة داخل إيران لتنفيذ عمليات تفجير وهجمات تستهدف المنشآت والبنية التحتية، بهدف إرباك الداخل الإيراني وإحداث فوضى.
وأكد أن التصعيد العسكري رافقه توتر اقتصادي عالمي، تمثّل في ارتفاع أسعار النفط، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر في هذا النزاع هو القضية الفلسطينية، التي ابتعدت عن صدارة الاهتمام الدولي وسط احتدام المواجهة بين طهران وتل أبيب.