«خيرية الشارقة» تحفر 8437 بئرًا في 30 دولة بكُلفة 30.6 مليون درهم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
نجحت جمعية الشارقة الخيرية خلال العام الماضي، في حفر8437 بئرًا بتكلفة 30.6 مليون درهم في 30 دولة من إجمالي 110 بلدان حول العالم تشملها مشاريع وأعمال الجمعية على مدار العام بالتنسيق مع الجهات المختصة وذلك في إطاردورها في مساندة المتضررين من الجفاف حول العالم بما يتوافق مع رؤيتها الإنسانية وأهدافها الخيرية.
وقال محمد إبراهيم بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق بالجمعية، إن إدارة المشاريع والعون الخارجي بالجمعية، تعي أهمية برامج سقيا المياه في دعم احتياجات الشعوب من مياه الشرب الصالحة ومن هذا المنطلق تقوم وفود الجمعية ومكاتبها الإقليمية بإجراء الدراسات المكثفة للتعرف على أشد المناطق السكانية احتياجا لموارد ومصادر المياه وسبل تحلية المياه غير الصالحة للشرب والاستخدام الآدمي.
وأضاف أنه على ضوء ما توفر للجمعية من دراسات وتقارير حول مناطق الجفاف، فقد توزعت الآبار المنفذة بواقع 2030 بئرا في الهند و1086 بئرا في الفلبين و1002 في طاجيكستان و1685 في بنجلاديش و197 بئرا في إندونيسيا و887 في كمبوديا و177 في السنغال و 100 في موريتانيا و252 في غانا و7 آبار في غينيا كونكري و11 في ليبيريا.
كما تم حفر 81 بئرًا في كينيا و231 في النيبال و67 في سيراليون و43 في النيجر و16 في بوركينافاسو و40 في أوغندا و2 في ملاوي و30 بئرا في ألبانيا و22 في بنين و9 في تايلاند و149 بئرا في توجو وبئر وحيد في الكونغو الديمقراطية و8 في زيمبابوي وبئر في قيرغيزستان و3 في كوسوفو و64 في مالي و49 في مدغشقر و181 بئرا في مصر بهدف توفير المياه النقية للمناطق النائية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة بئرا فی
إقرأ أيضاً:
25 مليون درهم من «إرث زايد» لجمعية التصلب المتعدد
وقّعت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة إرث زايد الإنساني تحصل بموجبها على منحة بقيمة 25 مليون درهم لدعم أولوياتها الوطنية وتنفيذ مبادرة «الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد» التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات للارتقاء بجودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد وتقديم الرعاية اللازمة لهم، إضافة إلى تشجيع البحث والتطوير وضمان تكامل الجهود على مستوى الدولة.
وتم توقيع الاتفاقية خلال حفل رسمي أقيم في أبوظبي، ووقّعت نيابة عن الجمعية الدكتورة فاطمة الكعبي نائب رئيس مجلس الأمناء، إلى جانب ممثل عن مؤسسة إرث زايد الإنساني.
وتزامن الإعلان عن هذه الشراكة مع اليوم العالمي للتصلب المتعدد، وأصبحت مؤسسة إرث زايد الإنساني بموجب الاتفاقية شريكاً مؤسساً في «الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد» التي تضم مؤسسات بارزة، ما يرسّخ التزاماً مشتركاً بتوفير رعاية شاملة للمتعايشين مع المرض.
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي إن إطلاق هذه الشراكة محطة مهمة نحو تعزيز الوصول العادل إلى الرعاية المتخصّصة، ويستلهم هذا الجهد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثره، الذي أرسى قيم الكرامة والدمج والرعاية الصحية المتقدمة للجميع وهي الأهداف التي تتحقق بفضل قيادة وتوجيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يرسّخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة في الرعاية الصحية المبتكرة والتي تدور حول الإنسان.
وتُمثل المنحة دعماً محورياً لجهود الجمعية في تنفيذ أولوياتها الاستراتيجية ومواجهة أبرز التحديات التي تواجه مجتمع التصلب المتعدد، وتمتد أولويات الشراكة للفترة 2025-2026 لتشمل تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية عبر أنظمة دعم مترابطة وتطوير مهارات المتخصصين في القطاع الصحي وتعزيز سياسات الدمج في أماكن العمل وزيادة الوعي المجتمعي حول المرض لتوسيع فرص التشخيص المبكر، وضمان الاستدامة عبر تنسيق جهود التبرعات والاستثمار في البحث العلمي.
وتُشكل هذه الأولويات إطاراً عملياً يهدف إلى حشد الموارد وتعزيز الشمول والتعاون بين القطاعات المختلفة وضمان مواءمة الرعاية في الإمارات مع أفضل الممارسات العالمية.
وفي إطار تنفيذ هذه الرؤية ستُسند إلى أعضاء الشراكة أدوار قيادية أو تنفيذية في المبادرات الرئيسية ضمن التزامات واضحة تمتد بين عام إلى عامين بحسب طبيعة كل مشروع.
وأكدت الجمعية التزامها باتباع نهج علمي قائم على الأدلة والمعرفة، مشيرة إلى أنها استثمرت منذ تأسيسها نحو 6.5 مليون درهم في الأبحاث المتخصصة وتستعد لإطلاق الدورة المقبلة من منحها البحثية في 23 يونيو المقبل.
(وام)