مسؤولية أممية: إسرائيل انتهكت القانون الدولي في هجومها على غزة

قالت الخبيرة الحقوقية فرانشيسكا ألبانيز، التابعة للأمم المتحدة، "إن إسرائيل انتهكت القانون الدولي بقصفها العنيف لغزة الذي أدى إلى تسوية أحياء بالأرض وقتل آلاف الفلسطينيين.

وذكرت ألبانيز، التي تشغل منصب المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، "لقد قامت إسرائيل بعدد من الأشياء غير القانونية إلى حد كبير".

وأوضحت، "أن على إسرائيل احترام القانون الإنساني الدولي لحماية الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال والمدنيين وأسرى الحرب والمرضى والجرحى".

وأضافت "أن المستشفيات الرئيسية، جرى إغلاقها أو قصفها أو الاستيلاء عليها من قبل الجيش الإسرائيلي".

وتابعت، "أن الناس يموتون الآن ليس فقط بسبب القنابل ولكن بسبب عدم وجود بنية تحتية صحية كافية لعلاج جراحهم".

والأسبوع الماضي، وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، "إن إسرائيل أخفقت مرارا في احترام القانون الإنساني الدولي، منذ أن شنت هجومها على غزة، ردا على هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

وقالت إليزابيث ثروسيل المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: "لقد سلطنا الضوء مرارا على إخفاقات إسرائيل المتكررة في احترام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي: التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات عند تنفيذ الهجمات".

وتابعت، "شددت المفوضة السامية على أن انتهاكات هذه الالتزامات، قد تؤدي إلى تحمل المسؤولية عن جرائم الحرب، كما حذرت من مخاطر الجرائم الفظيعة الأخرى".

وأمس الخميس أصدرت وزارة الصحة في غزة حصيلة جديدة لضحايا العدوان المستمر على قطاع غزة، كاشفة عن آلاف حالات العدوى بوباء الكبد بين النازحين، بفعل الاكتظاظ في مراكز الإيواء، وانعدام شروط السلامة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 24 ألفا و620 شهيدا، و61 ألفا و830 مصابا" منذ بدء العدوان قبل ما يزيد عن 104 أيام.

وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 172 شهيدا و326 مصابا، خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وأشارت إلى أنه لا يزال هناك "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

المصدر: عربي21