ملكة بريطانيا المستقبلية تخضع لعملية جراحية خطيرة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ستقضي أميرة ويلز ما يصل إلى أسبوعين في المستشفى بعد إجراء عملية جراحية ناجحة في البطن.
تم إدخال كيت ميدلتون، 42 عامًا، إلى مستشفى في لندن أمس لإجراء العملية الجراحية المخطط لها، ومن المتوقع أن تبقى هناك لمدة 10 إلى 14 يومًا.
وستعود الملكة المستقبلية إلى منزلها في وندسور لمواصلة تعافيها، لم تتم مشاركة سبب الإجراء ولكن من المفهوم أنه غير سرطاني، فقد تعاني كيت ميدلتو لعديد من الأعراض، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ندبة ثلاث بوصات على الرأس
لدى كيت ندبة بحجم ثلاث بوصات على الجانب الأيسر من رأسها عندما كانت طفلة، وتم رصده لأول مرة في عام 2011 عندما كانت الأميرة تقوم بأول مشاركة ملكية منفردة لها في حفل عشاء خاص في كلارنس هاوس.
وتأكد أنها نتيجة لعملية جراحية أجريت لها عندما كانت طفلة صغيرة، وأوضح بيان رسمي أن "الندبة تتعلق بعملية الطفولة"، لكنه قال إن تفاصيل العملية مسألة خاصة.
وأكدت مصادر ملكية أنها كانت عملية خطيرة للغاية، لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التعليقات، ومع ذلك قال الجراحون في ذلك الوقت إن الندبة من غير المرجح أن تكون نتيجة ورم وربما تكون ناجمة عن إزالة علامة الولادة.
غثيان صباحي
دخلت الأميرة المستشفى لمدة ثلاثة أيام بسبب غثيان الصباح الشديد في عام 2012، أثناء حملها بالأمير جورج، وتم إدخالها إلى مستشفى الملك إدوارد السابع، وهو مستشفى خاص في مارليبون استخدمته العائلة المالكة لأكثر من قرن.
عانت كيت مرة أخرى من التقيؤ الحملي (HG) أثناء حملها بالأميرة شارلوت في عام 2014 والأمير لويس في عام 2018، وشهدت هذه الحالة إعلان الأميرة عن حملها في وقت مبكر، قبل أن تصل إلى مرحلة الـ 12 أسبوعًا الحاسمة.
ومع ذلك، أثناء حمل الأميرة شارلوت والأمير لويس، تم الاعتناء بها في قصر كنسينجتون في لندن بدلاً من المستشفى، يمكن أن يؤدي الزئبق إلى الجفاف الشديد ويعرض الأم والطفل لخطر الحرمان من العناصر الغذائية الأساسية، لأنهما غير قادرين على الاحتفاظ بالطعام والشراب.
يمكن أن يترك المصابون بالقيء ما يصل إلى 30 مرة في اليوم، مع عواقب مرهقة وخطيرة، وكشفت كيت في عام 2020 أنها استخدمت التأمل والتنفس العميق لمساعدتها في السيطرة على أعراضها.
كشف مساعدون ملكيون اليوم أن الأميرة كانت تخطط لإجراء عملية جراحية في البطن وستقضي ما يصل إلى أسبوعين في المستشفى، وتم إدخال كيت إلى عيادة لندن في مارليبون أمس لإجراء العملية المخطط لها ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى لمدة تتراوح بين عشرة إلى 14 يومًا.
وقال قصر كنسينجتون في لندن إنها ستعود بعد ذلك إلى منزلها في وندسور لمواصلة تعافيها بدعم من عائلتها، ومن المفهوم أنه ليس سرطانيا ولكن لم يتم تقديم تفاصيل أخرى عن الجراحة.
ومن المرجح أن يُنصح الأميرة بالتعافي لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بتمارين التنفس العميق والدورة الدموية وتمارين الجذع والوقوف للتعافي من جراحة البطن.
ستعتمد عودة كيت إلى مهامها الرسمية على المشورة الطبية مع اقتراب موعدها، ولكن من غير المتوقع أن تعود إلى المناسبات العامة إلا بعد عيد الفصح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عملیة جراحیة فی عام لها فی
إقرأ أيضاً:
وفاة حارس الأميرة ديانا الشخصي.. الرجل الذي علّم هاري الصغير قيادة الدراجة المائية
أعلنت زوجة الحارس الشخصي للأميرة الراحلة ديانا، عن وفاته، أمس الإثنين، بالقول إنّ "رفيق روحها" ضابط الشرطة العسكرية الملكية السابق لي سانسوم، المعروف بـ"رامبو"، قد أصيب بنوبة قلبية قاتلة.
وعبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت زوجة "رامبو" وهي مدربة الفنون القتالية واللياقة بدنية، بالقول: "منذ لقائنا عام 1998، كان لي سانسوم رفيق روحي وبطلي وأروع رجل في عالمي. لذا، أشعر بحزن شديد لإعلان رحيله عنا. لقد أصيب بنوبة قلبية قاتلة صباح السبت في المنزل".
وتابعت كيت: "سنفتقده بشدة حول العالم كما نفتقده في منزلنا، على الرغم من أن حبه ومهاراته الحياتية التي شاركها تركت إرثاً لن يندثر أبداً. سيظل محبوباً إلى الأبد وسيبقى معنا دائماً. أحبك أكثر من أي وقت مضى يا حبيبي لي".
وحرس "رامبو" الذي توفّي عن عمر ناهز الـ 63 عاما، ليدي ديانا، قبل شهر من وفاتها المأسوية، وذلك خلال عطلة عائلية في منتجع سان تروبيه الفرنسي خلال صيف عام 1997، كما ساعد في حماية الأميرين ويليام وهاري.
وفي سياق متصل، كان الحارس الشخصي للأميرة الراحلة ديانا، أب لستة أطفال، وأيضا حارسا شخصيا للوزير الأول السابق لاسكتلندا، الراحل أليكس سالموند، في الأيام الأخيرة المشتعلة من حملة استفتاء استقلال اسكتلندا عام 2014.
كذلك، كان الحارس الشخصي الراحل، حائزا على أحزمة سوداء في الكاراتيه والجوجيتسو والكيك بوكسينغ، فيما عمل أيضا مع مشاهير هوليوود مثل سيلفستر ستالون وتوم كروز.
وعُيّن لحماية دودي، ابن محمد الفايد، وديانا في تموز/ يوليو من عام 1997، قبل شهر من وفاتها، أثناء قضائهما عطلة على متن يخت صاحب متجر "هارودز" الفاخر في سان تروبيه.
وكان قد قال في إحدى حواراته الصحفية، إنّ: "ديانا كانت امرأة رائعة"، مضيفا: "لقد اهتمت كثيرا. لم تقل كلمة سيئة عن أحد قط". وكشف أن الأميرة قد بكت على كتفه بعد مقتل صديقها المقرب، مصمم الأزياء جياني فيرساتشي.
إلى ذلك، أصبح سانسوم قريبا من ويليام وهاري، حتى أنه علّم الأمير هاري قيادة دراجة مائية بالقرب من المصورين حتى يتبللوا. وتلقى رسالة شكر مؤثرة من ديانا على خدماته، جاء فيها: "الأيام العشرة السحرية.. ما كانت لتتحقق لولا مساهمتك القيّمة".
وأطلقت عليه ديانا لقب "رامبو"، بينما زعم سانسوم لاحقا أن الأميرة كانت ستظل على قيد الحياة لو كان في الخدمة ليلة وفاتها في حادث سيارة في باريس في آب/ أغسطس من عام 1997.
وفي عام 2018، كان الحارس الراحل قد كشف عن معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة أثناء حمايته لديانا وابنيها، كما روى رغبته في لمّ شمله مع هاري ليتمكنا معاً من رفع مستوى الوعي بهذه المشكلة النفسية الخطيرة.
وقال آنذاك: "لم يكن أحد يعلم بذلك، لكنني كنت أعاني من اضطراب ما بعد الصدمة حتى عندما كنت أعتني بالأميرة وابنيها. عندما تركتُ الجيش، لم يكن هناك أي مساعدة تُذكر للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية. كنت أروي لهاري الصغير قصصا عن الجيش والأنشطة التي قمتُ بها. كان مفتونا بها".