قالت جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن تعدد أنواع الضرائب يمثل عقبة أمام جهود التنمية، ويستنزف وقت وجهد المستثمرين، مؤكدةً أن وضع قانون موحد للضرائب، يساهم في جذب الاستثمارات وزيادة الإنتاج ورفع معدلات النمو.

عبدالغني: الضرائب حق الدولة وواجب على المواطن

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الضرائب حق للدولة،وواجب على المواطن، حيث تمثل 75% من إيرادات الدولة، وتعد المصدر الرئيسي لتحقيق التوازن الاقتصادي، وتستخدم في توفير الحماية الاجتماعية ودعم السلع الأساسية وتطوير البنية التحتية ودفع رواتب موظفي الدولة.

أنواع الضرائب 

أشار عبد الغني إلى أن هناك نوعين رئيسيين من الضرائب، أولهما الضرائب المباشرة التي تفرض بشكل مباشر على الأفراد والأرباح التجارية والصناعية للشركات وعلى الأصول العقارية والممتلكات، موضحًا أن خفض الضرائب المباشرة، يؤدي إلى رفع معدلات الاستهلاك وبالتالي زيادة الإنتاج وتوفير مزيد من فرص العمل.

أضاف مؤسس الجمعية، أن النوع الرئيسي الثاني من الضرائب هو الضرائب غير المباشرة، والتي لا يدفعها الأفراد أو الشركات بشكل مباشر، وإنما تفرض على الاستهلاك، ويؤدي خفض الضرائب غير المباشرة إلى انخفاض أسعار السلع والخدمات.

قال أشرف عبد الغني، إنه إجمالًا لدينا في مصر 25 نوعًا من الضرائب ولا يتفوق علينا في عدد الضرائب إلا اليابان، وذلك يمثل خللًا يتعين معالجته عن طريق قانون موحد للضرائب، مما يساهم في تقليل الأعباء على المستثمرين، وإنعاش الاقتصاد وجذب الاستثمارات وزيادة معدلات الإنتاج.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضرائب خبراء حق إيرادات رواتب

إقرأ أيضاً:

«المؤتمر الزراعي».. أجندة تستهدف تطوير الإنتاج المحلي

دبي:  يمامة بدوان
كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة عن تفاصيل فعاليات وأجندة «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025»، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف تحقيق رؤية دولة الإمارات الرامية لدعم قطاع الزراعة المحلي، وزيادة مساهمته في تعزيز الأمن الغذائي المستدام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بأبراج الإمارات في دبي، بحضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وعدد من قيادات الوزارة، حيث شهد الإعلان عن كافة التفاصيل وأبرز المبادرات وورش العمل، والجهات المشاركة في المؤتمر والمعرض الذي ينعقد في مركز أدنيك العين، خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو الجاري.
وخلال كلمتها، أكدت الوزيرة، أن الحدث يمثل منصة وطنية استراتيجية تعزز من تمكين المزارعين المواطنين وتحفّز الابتكار في القطاع الزراعي.
وفي ردها على «الخليج»، أكدت أن الحدث يشكل فرصة للمزارعين لتسويق منتجاتهم، في ظل وجود شركات القطاع الخاص، التي يمكنها الترويج للمنتجات داخل الدولة وخارجها، مع الأخذ بعين الاعتبار تطوير سلاسل الإنتاج، كما تشهد منطقة المعرض فرصاً تسويقية للشركات الناشئة، بهدف دعم القطاع الزراعي بالدولة.
وعن أبرز مخرجات الحدث، أوضحت السعي لتحقيق مخرجات محورية تشمل إبراز الإمكانات الزراعية الوطنية، ودعم المزارعين المواطنين، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة مثل الزراعة الذكية والعمودية، وكفاءة الإنتاج المحلي، عبر تقديم حلول مبتكرة للتحديات المناخية والمائية، إلى جانب تعزيز مكانة المحاصيل المحلية في الأسواق، ويمثل إشراك المجتمع بمختلف فئاته أحد أهم أهدافنا لترسيخ الزراعة كثقافة مجتمعية، كما نطمح إلى تقديم نموذج إماراتي عالمي يحتذى به في الاستدامة الزراعية.
المتحف الوطني
كشفت آمنة الضحاك، عن إطلاق «المتحف الزراعي الوطني»، الذي سيُقام ضمن فعاليات الحدث ليكون أول مساحة وطنية مخصصة لرواية تاريخ الزراعة في الدولة، وتوثيق تطورها من الزراعة التقليدية إلى الذكية والمستدامة، عبر مجموعة من المعروضات التفاعلية والمجسمات التوثيقية، والوسائط الرقمية التي تتيح للزوار التعرف على التحولات التي شهدها القطاع، والجهود التي بذلتها الدولة في سبيل تطويره، مع إعطائهم لمحة عن الخطط المستقبلية.
كما كشفت عن أسماء الشركاء والرعاة الرئيسيين للحدث، مؤكدة أن نجاح النسخة الأولى يعتمد بشكل كبير على قوة الشراكات الوطنية والدولية، التي تم بناؤها لدعم المزارعين المحليين وتعزيز منظومة الزراعة المستدامة في الدولة.
وقالت: «شركة سلال هي الراعي الماسي وهي شركة وطنية رائدة في الحلول الزراعية، ووجودها يمثل إثراءً حقيقياً لمحتوى وأهداف الحدث، كما يسعدنا الإعلان عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) كراعٍ بلاتيني، وهو تعاون استراتيجي يعكس التزام دولة الإمارات بالتنسيق مع المنظمات الدولية لدعم الأمن الغذائي محلياً وعالمياً». وأضافت: «يسرنا كذلك الإعلان عن شراكتنا مع «مزارع العين» و«اللولو للتجزئة» كراعيين ذهبيين للحدث، بجانب «تريندز للبحوث والاستشارات» كشريك بحثي».
تمكين الشباب
أشارت آمنة الضحاك إلى أن «مجلس شباب الإمارات للزراعة»، الذي تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب سيكون منصةً لتمكين الشباب خلال المؤتمر والمعرض.
وقالت إن أجندة الحدث يشارك فيها أكثر من 75 متحدثاً، موضحة أن المؤتمر يشهد مشاركة 22 جهة اتحادية وحكومية معنية بقطاع الزراعة والغذاء، بجانب أكثر من 40 شركة خاصة، وأكثر من 20 شركة ناشئة، ومن الجانب الأكاديمي والبحثي، تشارك 4 جامعات وطنية، كذلك العديد من المدارس، ليصل عدد الطلبة المشاركين في الفعاليات وورش العمل إلى أكثر من 1000 طالب وطالبة.
وسيحتضن المعرض المقام على مساحة تبلغ 20 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 11 ألف شخص.
وستنطلق فعاليات اليوم الأول للحدث تحت شعار «العمل الحكومي والمنظمات»، وسيركز على تعزيز التعاون الدولي.

مقالات مشابهة

  • تراجع معدلات الإنجاب في مصر| مؤشر يدعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.. وخبير يعلق
  • مجلس الدولة يشارك في منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي
  • من المركز القومي للتحكم.. وزير الكهرباء يتابع ارتفاع الأحمال وزيادة الاستهلاك
  • برلماني: إصلاحات الدولة في التجارة والاستثمار تفتح آفاقا جديدة للنمو الاقتصادي
  • اجتماع في صنعاء يناقش جوانب التنسيق بين وزارة الإدارة المحلية ومصلحة الضرائب
  • 56.5 مليار درهم إيرادات قطاع الإعلام في الإمارات 2025
  • الحقيقة من منظور فلسطيني.. «طوفان الأقصى.. من غيّر قواعد اللعبة؟» كتاب جديد لـ حسين عبد الغني
  • جهود قطاع الأمن الاقتصادي خلال 24 ساعة
  • «المؤتمر الزراعي».. أجندة تستهدف تطوير الإنتاج المحلي
  • جمعية الخبراء: تنمية الثروة الحيوانية تبدأ من التيسيرات الضريبية لمصانع الأعلاف