الحرة:
2025-06-19@14:09:14 GMT

خارطة لـ الوطن العربي في مدرسة أميركية تثير ضجة

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

خارطة لـ الوطن العربي في مدرسة أميركية تثير ضجة

أثارت مدرسة في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة ضجة، بعد أن تبين أن أحد فصولها يستخدم منذ عدة أعوام، خارطة لـ"الوطن العربي" تضم جميع الدول العربية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، التي ظهرت تحت اسم "فلسطين".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأمر يتعلق بمدرسة PS 261 الابتدائية العامة في بروكلين، التي تُدرس "فنون الثقافة العربية"، وهو منهاج مُموّل من طرف مؤسسة قطر الدولية (QFI).

ومؤسسة قطر الدولية، هي منظمة غير ربحية "مملوكة للعائلة الحاكمة في قطر " بحسب موقع "ذا فري برس"، الذي سبق وأن أثار هذه القضية.

وتقول هذه المؤسسة في تقديم منشور على موقعها إن مقرّها الولايات المتحدة الأميركية، "وينصبّ عملها على تعليم اللغة والثقافة العربية للطلاب والمعلمين بمختلف أنحاء العالم".

موقع "ذا فري برس" لفت في مقاله، الذي نشره قبل أكثر من أسبوع، إلى أن قطر التي تمول البرنامج  "تؤوي قادة حركة حماس" التي تصنفها الولايات المتحدة وعدة دول غربية منظمة إرهابية.

تقرير نيويورك تايمز، من جانبه، قال "كانت الجزائر واليمن والسودان من بين الدول التي ظهرت على الخارطة لكن إسرائيل حذفت، وبدلا من ذلك، وضع اسم فلسطين".

وتم استخدام هذه الخارطة المثيرة للجدل، في الفصل الدراسي الخاص بالفن والثقافة العربية لمدة 12 عاما، وفق الصحيفة الأميركية، التي أشارت إلى الجدل الذي أحدثته، بعدما تداولت مواقع معروفة بالولايات المتحدة الخبر، وعلى رأسها موقع "نيويورك بوست".

وتأتي هذه القضية في غمرة الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس، والتي قسمت آراء العديد من الطلاب في الولايات المتحدة.

This is unacceptable that teachers and school administrators allowed this antisemitic map to appear in a classroom.

"Brooklyn public school omits Israel from Qatar-funded classroom map, labels it Palestine: ‘Jewish erasure’"https://t.co/h7X84fGZ6o

— Rep. Elise Stefanik (@RepStefanik) January 12, 2024

وكان موقع صحيفة "نيويورك بوست" نشر تقريرا حول المدرسة في 11 يناير بعنوان "مدرسة بروكلين العامة تحذف إسرائيل من خارطة الفصول الدراسية الممولة من قطر، وتسميها فلسطين".

ونقل الموقع في مقال آخر غضب مسؤولين محليين بسبب ما وُصف بمحاولة "محو اليهود" من الشرق الأوسط.

وتساءل سياسيون، وفق الموقع ذاته، كيف سمحت وزارة التعليم في المدينة باعتماد هذه الخارطة التي "مسحت إسرائيل من الوجود".

وللحصول على تعليق على هذه القضية، اتصلنا في موقع الحرة بالمدرسة المعنية، لكننا لم نتلق أي رد.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المنسقة التعليمية بالمنطقة، توفا بلوت، قالت إن "هذه القضية هي أحد أعراض مشكلة أوسع تتمثل في الكراهية لليهودية ومحاولة محموها، وليست مشكلة حدثت لمرة واحدة".

وقالت أيضا "هذا المثال بالذات يوضح سبب الحاجة إلى التدريب حول كيفية التعرف على معاداة السامية". 

والتعريف الذي تفضله بلوت، وفق الصحيفة، هو ذلك الذي يعتمده التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة، والذي أقرته 43 دولة.

يذكر أنه في يوم الثلاثاء، أرسل مشرف المنطقة، رافائيل ألفاريز، رسالة أعلن فيها عن إزالة الخارطة، حسب الصحيفة.

وكتب أن المنطقة 15 "ملتزمة بالتأكد من أن طلابنا يشعرون بالأمان والدعم في جميع الأوقات، ولتحقيق هذا الهدف، ستقوم المنطقة بمراجعة البرامج للتأكد من توافقها مع القيم الأساسية".

في المقابل، يصر أولياءٌ للتلاميذ بالمدرسة، على ضرورة الإبقاء على برنامج "فنون الثقافة العربية"، حيث وقع نحو 240 شخصا على عريضة تطالب بالتمسك بهذا البرنامج "الذي يكرّم التنوع والتراث العربي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة هذه القضیة

إقرأ أيضاً:

قنبلة أميركية خارقة قد تغيّر قواعد اللعبة.. هل اقتربت ساعة فوردو؟

في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، تتزايد التكهنات حول إمكانية دخول الولايات المتحدة على خط الهجوم، باستخدام أكثر أسلحتها فتكا لاختراق أكثر المواقع تحصينًا في إيران. ومع تنفيذ إسرائيل هجمات مباشرة على منشآت نووية إيرانية، عاد الحديث مجددًا عن قنبلة GBU-57 الأميركية العملاقة، التي لم تُستخدم قط في أي حرب، كخيار محتمل لتدمير منشأة فوردو المدفونة تحت الجبل.

القنبلة الخارقة.. السلاح الأميركي المخصص لفوردو

تُعرف GBU-57، أو القنبلة الخارقة للتحصينات، بأنها واحدة من أقوى القنابل التقليدية في الترسانة الأميركية، إذ تزن 30 ألف رطل، ومغلفة بسبائك فولاذية عالية الكثافة، وقادرة على اختراق نحو 200 قدم من الصخور قبل الانفجار.

ويرى خبراء عسكريون أن هذه القنبلة تمثل الخيار الأنسب لضرب منشآت نووية محصنة، وعلى رأسها منشأة فوردو الإيرانية، التي تقع تحت جبل قرب مدينة قم. وقال مارك كانسيان، وهو خبير عسكري عمل في وزارة الدفاع الأميركية، إن هذا هو “السيناريو الذي صُممت من أجله هذه القنبلة تحديدًا”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تمتلك نحو 20 قنبلة من هذا النوع مخصصة للإطلاق عبر قاذفات الشبح B-2.

إسرائيل تضرب نطنز.. وفوردو تنتظر

كانت إسرائيل قد أطلقت الجمعة الماضية حملة استخباراتية وعسكرية موسّعة ضد البرنامج النووي الإيراني، استهدفت خلالها منشأة نطنز الواقعة جنوب طهران. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الهجوم أسفر عن تلوث كيميائي وإشعاعي داخل المنشأة، دون تأثير على الإشعاع خارجها.

ومع ذلك، لم تُهاجم بعد منشأة فوردو، التي تُعد هدفًا أكثر صعوبة بسبب موقعها الجبلي المحصّن، ما زاد من التكهنات حول إمكانية لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام قنابل MOP العملاقة لتدميرها.

اقرأ أيضا

أناضول جيت تتحضر لمرحلة جديدة.. 14 طائرة تنضم إلى أسطولها…

مقالات مشابهة

  • جي بي يو-57 قنابل أميركية خارقة للتحصينات تتمناها إسرائيل
  • نهيان بن مبارك: رئيس الدولة يؤكد الاعتزاز بلغتنا العربية وهُويتنا
  • السفير حسام زكي: الجامعة العربية باقية والنظام الإقليمي العربي ليس قابلا للاستبدال
  • قنبلة أميركية خارقة قد تغيّر قواعد اللعبة.. هل اقتربت ساعة فوردو؟
  • حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث
  • تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
  • مدرسة الجيش والعميد الحياري مثالا
  • عربي21 تكشف بالصور الموقع السري الذي ضربته الصواريخ الإيرانية قرب تل أبيب
  • اختتام تحدي القراءة العربي في الأردن بتتويج الفائزين
  • رئيس الوزراء العراقي: إسرائيل توسع رقعة الحرب لرسم خارطة جديدة للشرق الأوسط