آبل تفرض شروطا لشراء نظارتها فيجن برو
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حددت شركة آبل مجموعة من الشروط يجب توفرها في المستخدم الأميركي الذي يرغب في تقديم طلب شراء سابق لنظارتها الذكية فيجن برو عند فتح باب تسجيل الطلبات خلال هذا اليوم 19 يناير/كانون الثاني.
وذكر موقع ماك رومرز أن الشروط تشمل امتلاك المستخدم هاتف آيفون أو جهاز آيباد مزود بمزية بصمة الوجه، وإلزامه بإجراء مسح رقمي لوجهه في صورة بصمة ثلاثية الأبعاد من خلال تطبيق متجر آبل الرسمي للتطبيقات.
وتعتمد عملية إجراء مسح بصمة الوجه على الكاميرا الأمامية لهواتف آيفون وأجهزة آيباد عبر تطبيق آب ستور، ويساعد هذا الشرط شركة آبل في تحديد مقاس رأس المستخدم ووجهه كي تزوده بمقاسات مناسبة لأحزمة تثبيت النظارة على الرأس وأجزاء تثبيتها على الوجه.
كما اشترطت آبل تحديث تطبيق "آب ستور" إلى أحدث إصدار، والذي أُطلق في يوم 11 يناير/كانون الثاني الجاري، إذ تتوفر فيه مزية مسح بصمة الوجه الثلاثية الأبعاد.
وبالإضافة إلى ذلك طلبت آبل من عملائها الراغبين في شراء نظارتها فيجين برو، إجراء اختبار نظر حديث إذا كانوا يرغبون في تزويد نظارتهم بعدسات لتصحيح عيوب الإبصار. وأوضحت في رسالة بريدية أرسلتها إلى عملائها في الولايات المتحدة، أنها لن تتمكن من تقديم عدسات تصحيح عيوب الإبصار لجميع المقاسات.
وتواجه شركة آبل واحدا من أصعب التحديات التسويقية في تاريخها، وهو إقناع العملاء بشراء نظارتها الذكية بسعر يبلغ 3499 دولارا مع عمر بطارية محدود، وتصميم ضخم وعدم وجود تطبيقات تعمل معها بعد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟
بعد أعوام من التطوير المستمر، تدخل الهواتف القابلة للطي مرحلة جديدة مع إطلاق أحدث أجهزتها، لتطرح سؤالاً مهمًا: كيف أثّر هذا النوع من الهواتف على طريقة تعامل المستخدم مع الشاشة؟
الإجابة تكشف عن تحول جوهري في السلوك الرقمي اليومي، لا يقل أهمية عن ثورة الهواتف الذكية نفسها.
مساحة مشاهدة تتكيف مع الإيقاع اليومي
أحد أكبر التغييرات يتمثل في المرونة التي تقدمها الشاشات القابلة للطي. فقد أصبح المستخدم قادرًا على الانتقال بسرعة من شاشة هاتف تقليدية خفيفة وسهلة الحمل، إلى شاشة واسعة توفر تجربة تشبه الأجهزة اللوحية.
هذا التكيف الفوري غيّر بشكل جذري تعامل المستخدم مع المحتوى؛ فالقراءة، والبث، وتصفح الملفات، أصبحت أكثر راحة من أي وقت مضى.
إنتاجية لم تكن ممكنة سابقًا على الهواتف العادية
مع تطور الأجهزة الحديثة، ظهرت إمكانيات جديدة لم تكن متاحة على الهواتف المسطحة، مثل تقسيم الشاشة إلى عدة نوافذ بسهولة، وإدارة البريد والمستندات بفاعلية، وتحرير الصور والفيديو على مساحة عمل أكبر. هذا التطور جعل الهاتف القابل للطي أقرب لما يمكن وصفه بأنه جهاز «هجين» بين الهاتف والكمبيوتر اللوحي.
التصوير بطرق مبتكرة بفضل مرونة الشكل
التصميم القابل للطي لم يؤثر على الشاشة فقط، بل منح المستخدم أدوات تصوير جديدة أيضًا. مع إمكانية تثبيت الهاتف في وضعيات غير مسبوقة دون الحاجة لحامل خارجي، أصبح التقاط الصور الجماعية، واللقطات الليلية الطويلة، وتصوير الفيديو المستقر، أسهل وأكثر إبداعًا. وبذلك تحولت الشاشة من مجرد أداة عرض إلى جزء من تجربة التصوير نفسها.
تجربة ترفيه أكثر عمقًا
يفضل كثير من المستخدمين مشاهدة المحتوى على الشاشات الكبيرة، لكنهم لا يريدون حمل جهاز لوحي طوال الوقت. هنا برزت الهواتف القابلة للطي كحل ذكي، إذ تقدم شاشة كبيرة عند الحاجة، وتعود مدمجة وسهلة الحمل عند إغلاقها، ما أعاد تعريف مفهوم الترفيه المحمول.
إعادة تعريف العلاقة بين المستخدم والجهاز
مع كل هذه التحولات، أصبح الهاتف القابل للطي يعيد صياغة العلاقة بين المستخدم والشاشة، ليس فقط كأداة معلومات، بل كعنصر ينسجم مع نمط حياة متغير، يجمع بين العملية والإبداع، العمل والترفيه، وسرعة التنقل والمساحة الواسعة.
ومع استمرار إطلاق هواتف جديدة تعتمد على تصميمات أكثر جرأة وابتكارًا، يبدو أن هذه الفئة ليست مجرد موضة تكنولوجية، بل مرحلة جديدة من تطور الشاشات المحمولة، تضع المستخدم في قلب التجربة، وتعيد رسم حدود ما يمكن أن يفعله الهاتف بالفعل.