“الشؤون الإسلامية” تكرّم الوعاظ والواعظات الإندونيسيين المشاركين في دورة تأهيلية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كرّمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدفعة الأولى من الوعاظ والواعظات الإندونيسيين، الذين استضافتهم لحضور دورة تأهيلية في أبوظبي، تستهدف رفع الكفاءة والتدريب لنشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا في الشأن الديني.
وأكد سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب، عمق العلاقات بين الدولتين حكومة وشعبا وتطورها في شتى مجالات الحياة، مبيناً أن تنظيم الهيئة لمثل هذه الدورات من خلال استضافة نخبة من الوعاظ والواعظات على مستوى دول العالم يعد تحقيقا لرؤية القيادة الرشيدة للدولة وحرصها على إظهار الوجه الحضاري للدين الإسلامي الحنيف وإيصال معانيه السامية وترسيخ قيمه وتعاليمه السمحة التي تحث على التسامح والتعايش والوئام بين مختلف الشعوب.
وأشاد بالدعم المستمر للهيئة من القيادة الرشيدة الأمر الذي ساهم في الارتقاء برسالتها وتطور خدماتها المقدمة للمجتمع، متمنياً للوعاظ والواعظات الإندونيسيين الاستفادة من تجربة الإمارات في الشأن الديني والإنساني ودورها في ترسيخ القيم التي تساهم في تحقيق الحياة الآمنة للمجتمعات.
من ناحيته أشاد سعادة حسين باجيس، سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة، بقوة العلاقات بين الدولتين وتناميها، مبديا إعجابه بالآلية المتطورة التي تتبعها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في إدارة الشأن الديني وحرصها على بيان محاسنه واتباعها نهجا حضاريا مواكبا يمكّن كل المجتمعات والشعوب الاستفادة من منصاتها التوعوية والتثقيفية المتوفرة على كل وسائل التواصل.
وتناولت الدورة التأهيلية، التي استمرت أسبوعين، عددا من المحاور والموضوعات العلمية والفكرية والفقهية، التي تستهدف ترسيخ القيم الإنسانية والتعايش وآليات تجديد الخطاب في العصر الحديث والوسائل العلمية والعملية لتحقيقه في المجتمع، إضافة إلى العديد من الفعاليات وتنظيم الزيارات لأبرز المعالم في الدولة.
حضر التكريم، سعادة محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشؤون الدينية تدشن “روبوت منارة” لإجابة السائلين
البلاد- مكة المكرمة
دشنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم، “روبوت منارة الحرمين”، لإجابة السائلين في المسجد الحرام بنسخته الثانية؛ لمواكبة التحولات الرقمية الذكية، وتعزيز التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، لإثراء تجربة حجاج بيت الله الحرام إيمانيًا. وأوضح رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرئاسة أولت اهتمامًا كبيرًا في موسم الحج ١٤٤٦هـ، من خلال تعزيز المسار الإثرائي الذكي، لتقديم خدمات رقمية معيارية لحجاج بيت الله، مؤكدًا أنَّ “روبوت منارة” النسخة الثانية يُعدُّ أيقونة الذكاء الاصطناعي الإثرائي في المسجد الحرام، ومنارة إثرائية إبداعية، ونموذجًا متقدمًا ومتطورًا للذكاء الاصطناعي. وجرى تصميم الروبوت خصيصًا للرئاسة؛ ليكون مرجعًا ذكيًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة والاستفسارات الشرعية، من خلال قاعدة بيانات محوكمة متكاملة، مع خدمة التواصل المباشر مع أصحاب الفضيلة المفتين عبر مكالمة فيديو، إذا لم يكن السؤال مخزنًا مسبقًا. ويتميز الروبوت الذي جرى تحديثه بتصميم مستوحى من الزخارف الإسلامية التي تعكس روح وجمال العمارة الإسلامية الثرية في الحرمين الشريفين، ما يجعله إضافة فريدة تدمج بين الأصالة والمعاصرة والتكنولوجيا المتقدمة واللمسات الجمالية الثرية الراقية والرصينة؛ بهدف تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين، ما يتيح لهم الوصول إلى المعلومات بسهولة وسلاسة، كما يقدم الروبوت رؤية تكنولوجية ثرية بتصميم أنيق، وتقنيات متقدمة لخدمة بلا حدود.