واشنطن تستهدف مواقع الحوثيين في اليمن بضربات جديدة ردا على هجمات السفن
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شنّ الجيش الأميريكي، اليوم الجمعة، ضربات جديدة، على مواقع الحوثيين في اليمن، استهدفت منصات إطلاق صواريخ كانت معدة لشن هجمات على سفن في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين "نفذت القوات الأميركية هذا الصباح ثلاث ضربات ناجحة للدفاع عن النفس ضد أهداف للحوثيين في اليمن".
وأضاف أن الضربات استهدفت منصات إطلاق صواريخ ومستودعات ذخيرة في الحديدة، وهي مدينة ساحلية تقع على البحر الأحمر.
ويأتي هذا الهجوم في إطار الجهود الأميركية لردع الحوثيين عن شن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وفي الأسابيع الماضية، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، قائلين إنهم يستهدفون سفنًا مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها، دعما لقطاع غزة حيث تدور حرب بين حركة حماس وإسرائيل، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومنذ أسبوع، بات الحوثيون، الذين صنفتهم الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب، يستهدفون أيضا السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا ردا على ضربات هاتين الدولتين عليهم.
وأعلن المتمردون اليمنيون في وقت مبكر الجمعة، استهداف سفينة أميركية في خليج عدن "بصواريخ بحرية مناسبة" مؤكدين أن "الإصابة كانت مباشرة". لكنّ الجيش الأميركي قال إن الصواريخ أخطأت هدفها.
وجاء ذلك بُعيد استهداف الجيش الأميركي صاروخين مضادين للسفن أعدّهما الحوثيون للإطلاق باتجاه الممر البحري مزدحم.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد شنّتا الجمعة الماضي، سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثيين واشنطن اليمن البحر الاحمر سفن البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو أنصار الله الحوثيين للإفراج عن موظفيها المحتجزين في اليمن
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنصار الله الحوثيين للإفراج "الفوري" عن الموظفين الأمميّين وجميع المحتجزين "تعسفا" مع حلول عيد الأضحى، في بيان نشر الثلاثاء 3يونيو2025.
وقال غوتيريش "في حزيران/يونيو من هذا العام، يمر عام كامل على الاحتجاز التعسفي لعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد سلطات الأمر الواقع الحوثية في اليمن".
وأضاف "أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وكذلك عن أولئك الذين تم احتجازهم منذ عامي 2021 و2023، ومن احتجزوا مؤخراً في كانون الثاني/يناير".
وجاء بيان غوتيريش الذي نشره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ بعد أيام من مطالبة منظمتين حقوقيتين الحوثيين بالإفراج عن موظفين محتجزين في اليمن.
ودعت منظمتا "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" المتمردين اليمنيين الجمعة أيضا إلى الإفراج "الفوري وغير المشروط" عن العشرات من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني المحلية الذين احتُجزوا بشكل تعسفي العام الماضي.
وأشار بيان المنظمتين إلى أن الحوثيين نفذوا منذ 31 أيار/مايو 2024 سلسلة مداهمات في مناطق خاضعة لسيطرتهم، أسفرت عن توقيف 13 موظفا أمميا و50 موظفا على الأقل في منظمات إنسانية محلية ودولية.
وعبّر غوتيريش أيضا في البيان عن "بالغ الإدانة" لوفاة موظف برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من هذا العام من طرف أنصار الله الحوثيين، وجدّد الدعوة إلى "إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل".
وكان البرنامج الأممي أعلن في شباط/فبراير "وفاة" أحد موظفيه، قائلا إنه "واحد من سبعة موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية تعسفا منذ 23 كانون الثاني/يناير".
وأواخر كانون الثاني/يناير، أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين المدعومين من إيران اعتقلوا سبعة موظفين جدد، وتمّ تعديل العدد إلى ثمانية، ليُضافوا إلى عشرات موظفي المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة الذين اعتُقلوا منذ حزيران/يونيو 2024.
وبرّر أنصار الله الحوثيون اعتقالات حزيران/يونيو تلك، باكتشاف "شبكة تجسّس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، وهي اتهامات رفضتها الأمم المتحدة بشدّة.
وأكّد غوتيريش أن كل ذلك "فرض مزيدا من القيود على قدرتنا على العمل بفعالية، كما قوّض الجهود المبذولة للتوسط نحو مسار يُفضي إلى السلام".