تشتهر مدينة البهنسا بمحافظة المنيا، بلقب البقيع الثاني، وذلك لما تضمه من قبور 5 آلاف صحابي من شهداء غزوة بدر الكبرى، بالإضافة إلى العديد من الصحابة والتابعين الذين استشهدوا في الفتح الإسلامي لمصر.

البقيع الثاني مقصد الأهالي بالمنيا

وتعد البهنسا من أهم الوجهات السياحية الدينية في مصر، حيث يزورها آلاف المسلمين من مختلف أنحاء العالم كل عام، خاصة يوم الجمعة، الذي يشهد توافدًا كبيرًا من الأهالي من القرى المجاورة، حيث تضم مدينة البهنسا العديد من الآثار الإسلامية، منها مسجد السيدة عائشة، ومسجد سيدي على الجمام، ومسجد السيدة فاطمة الزهراء.

وقدمت «الوطن» بثا مباشرا من البهنسا، يستعرض حرص الأهالي على زيارة المقابر يوم الجمعة، حيث يتجمعون في ساحة سيدي على الجمام، أحد أشهر مقابر الصحابة في البهنسا، ويقدمون الطعام والشراب للزائرين.

زيارة المقابر يوم الجمعة

ويقول الشيخ عبد الله أبو زيد، من أهالي البهنسا، إن زيارة المقابر يوم الجمعة من الأعمال الصالحة التي حث عليها الدين الإسلامي، إذ إنها تقرب الزائر من الله تعالى، وتذكيره بيوم الحساب، موضحًا أن زيارة المقابر تذكر المسلمين بحق الموتى، وتجعلهم أكثر تقوى وإخلاصًا في عبادتهم.

ويشير إلى أن مدينة البهنسا تضم العديد من الآثار الإسلامية الهامة، والتي تعكس تاريخها العريق، حيث كانت عاصمة إقليم البهنسا في العصر الروماني، ومركزًا مهمًا للحضارة الإسلامية في العصر الإسلامي.

وأوضح أبو زيد أن مدينة البهنسا تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية، إذ جرى ترميم العديد من آثارها، وتطويرها لتكون مقصدًا سياحيًا متميزًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا البهنسا بني مزار زیارة المقابر یوم الجمعة العدید من

إقرأ أيضاً:

القاهرة عاصمة السياحة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى 2026

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت رسميا منظمة التعاون الإسلامي، فوز  مدينة القاهرة كعاصمة للسياحة للدول الأعضاء بالمنظمة لعام 2026، وذلك خلال أعمال الدورة ال 12 لمؤتمر وزراء السياحة للدول الأعضاء بالمنظمة والتي تُعقد حاليا بدولة أوزبكستان ويشارك بها وفد من وزارة السياحة والآثار برئاسة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة.

ومن جانبه، ثمّن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار فوز مدينة القاهرة كعاصمة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2026  ولاسيما في ظل ما تتمتع به من مقومات سياحية متنوعة بالإضافة إلى ما تقوم به الوزارة لتطوير منتج القاهرة الثقافي الجديد Cairo City break الذي سيجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته ويساهم في زيادة أعداد الليالي السياحية بها، متوجهاً بالشكر للإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بالوزارة وفريق العمل على ما بذلوه من جهد لإعداد ملف ترشيح مدينة القاهرة ضمن ترشيحات جوائز “مدينة السياحة” لمنظمة التعاون الإسلامي لعامي 2025/ 2026، باعتبار مدينة القاهرة من أبرز المدن التراثية المصرية التي تنطبق عليها المعايير التي وردت بكتاب منظمة التعاون الإسلامي، للفوز بهذه الجائزة، والتنسيقات التي قامت بها الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة في هذا الشأن.

وأوضح المهندس عادل الجندى مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بالوزارة أنه تم الاستناد في إعداد هذا الملف على الجهود التي تقوم بها الوزارة لتطوير منتج القاهرة الثقافي الجديد Cairo City break والذي يعكس جهود الوزارة لتطوير العديد من المزارات التاريخية والروحانية والتراثية وكذلك إعادة صياغة واستخدام المناطق التراثية بعد إعادة تأهيلها وتطوير المحيط العمراني الشامل الذي يهدف إلي إثراء  تجربة الزائر، بالإضافة إلى حصر للخدمات والتسهيلات السياحية والتي تتضمن أعداد المنشآت الفندقية ودرجات نجوميتها وخدمات الترفية وأعداد الجنسيات السياحية التي تقوم بزيارة القاهرة، وذلك بهدف إظهار مدى ثقل القاهرة كمقصد سياحي يتخطي مداه الإقليمي Metropolitan إلي العالمية Cosmopolitan.

ويتضمن ملف ترشيح مدينة القاهرة، عدة جوانب وهى المسار التاريخي الأثري للقاهرة والذي يشمل المعالم التاريخية والأثرية على مر العصور والتي من بينها مناطق آثار الجيزة وسقارة وأبو صير ودهشور وميت رهينة وغيرها، والمسار الروحاني للقاهرة والذي يشمل مواقع التراث الإسلامي والتي من بينها منطقة مجمع الأديان ومساجد كل من الحاكم بأمر الله والأزهر وأحمد بن طولون ومقابر المماليك بالإضافة إلي مسار رحلة العائلة المقدسة بالقاهرة والذي يتضمن شجرة مريم العذراء بالمطرية وكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي وكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة.

كما تتضمن المسار الثقافي والذي يشمل التراث الثقافي الإسلامي بشارع المعز لدين الله الفاطمي والجمالية والأزهر والغورية بالإضافة إلي مراكز الإبداع بالقاهرة التاريخية والمتاحف والقصور والتي من بينها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والمتحف المصري الكبير والمتحف القبطي وقلعة صلاح الدين الايوبي، هذا بالإضافة إلى المسار الإنساني والذي يشمل مواقع الفعاليات المرتبطة بالأعياد والمناسبات الدينية والقومية.

بالإضافة إلى المسار الترفيهي والذي يشمل المعالم السياحية والترفيهية مثل حديقة الأزهر وحدائق تلال الفسطاط وممشى أهل مصر وبحيرة عين الحياة وغيرها من المعالم الترفيهية، هذا إلى جانب المسار الحياتي والذي يشمل أوجه الحياة وأماكن التسوق والمأكولات الشعبية والفنون التراثية، هذا بالإضافة إلى المسار النيلي والذي يشمل الممشي النيلي وما يتضمنه من أماكن ترفية ومطاعم عائمة ودهبيات والفلايك.

كما تضمن الملف أيضاً المعالم الحديثة بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تحتويه من كافة المظاهر التي تؤهلها كأفضل وجهات سياحة المدن في العالم.

IMG-20240512-WA0007 IMG-20240411-WA0005 IMG-20240409-WA0026

مقالات مشابهة

  • أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي: السياحة تخفف حدة الفقر
  • "الشؤون الإسلامية" تحتفل بتخريج طلاب المعهد الإسلامي في السنغال
  • المنظمة العربية للسياحة تشارك في الدورة 12 لمؤتمر وزراء السياحة للدول الإسلامية بجمهورية أوزبكستان
  • سبعة مدن إسلامية تتنافس على جائزة المدينة السياحية بمنظمة التعاون الإسلامي
  • القاهرة عاصمة السياحة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى 2026
  • “الشؤون الإسلامية” تعقد اجتماع مجلس أمناء المعهد الإسلامي العالي بلوغا في جمهورية السنغال
  • تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا للتنديد بالعدوان على غزة
  • نقطة محورية للعالم الإسلامي.. ماذا نعرف عن جامع الأميرة الجوهرة الثقافي بالبوسنة؟
  • منتقدا الصمت عما يجري في غزة.. خطيب الكوفة يدعو لوحدة الكلمة والابتعادِ عَنْ نَشرِ الشائعات
  • وزيرة الخارجية اليابانية في لقائها مع بوريطة بطوكيو : المغرب بوابتنا نحو أفريقيا